منوعات

المتهمان بتعذيب «عروس إمبابة» حتى الموت: «هربت من المنزل قبل فرحها»

اقتادت أجهزة الأمن بالجيزة، عاملا ونجل شقيقه، المتهمين بقتل شقيقة الأخير لشكهما فى سلوكها بمنطقة إمبابة، إلى مسرح الجريمة، لتمثيل الجريمة.

وفى شقة بالطابق الثانى بعقار تحت الإنشاء بمنطقة المنيرة بإمبابة، ارتكب المتهمان جريمتهما بتعذيب المجنى عليها، 20 سنة، لمدة 3 ساعات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة لشكهما فى سلوكها.

وشرح المتهمان تفاصيل الجريمة أثناء مثولهما أمام فريق من نيابة حوادث شمال الجيزة، وضباط المباحث، تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، وسجلت النيابة اعترافات المتهمين بالصوت والصورة أثناء تمثيل الجريمة.

وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن شقيق الفتاة وعمها استدرجاها بمكان سكنهما بمنطقة الوراق، إلى إحدى الشقق السكنية فى إمبابة، وعذبها الاثنان صعقا بالكهرباء وبالعصا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بعد قرابة 3 ساعات من التعذيب لشكهما فى سلوكها.

وجاء فى التحريات والتحقيقات أن الفتاة تغيبت 3 أيام عن المنزل قبل زفافها بـ24 ساعة، ما دفع شقيقها وعمها للشك فى سلوكها وقتلاها، فيما أثبت تقرير الطب الشرعى أن الضحية «عذراء».

ما حدث داخل شقة إمبابة، كشفت عنه تحريات المباحث التى جرت تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مدير أمن الجيزة، وجاءت أن بداية الواقعة ورود بلاغ من مستشفى إمبابة، إلى قسم الشرطة بوصول فتاة فى العقد الثانى من عمرها جثة هامدة إلى المستشفى.

وذكرت التحريات والتحقيقات أنه عقب تلقى البلاغ، انتقلت قوة من المباحث، إلى مكان الواقعة، وتبين أن الفتاة مصابة بكدمات وسحجات وآثار تعذيب «صعق بالكهرباء»، وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها المستشفى.

وانتقلت النيابة العامة لمناظرة الجثة، وقررت تشريحها لبيان أسباب الوفاة، وأجرى المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة تحريات حول الواقعة، وتبين أن الفتاة مقيمة فى منطقة الوراق، وأن من أحضر جثتها إلى المستشفى هو شقيقها وعمها، وأخبرا إدارة المستشفى أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، بعد تعرضها للصعق الكهربائى من الغسالة.

وبمناقشة عدد من أفراد الأسرة، قالوا إن الفتاة «عروس»، وأنه يوم وفاتها الأربعاء الماضى، كان موعد زفافها على نجل عمها، وتغيبت عن المنزل لمدة 3 أيام.

جرى استئذان النيابة العامة لمناقشة شقيق الضحية وعمه المشتبه فيهما بارتكاب الواقعة، بعدما أشار التقرير المبدئى لتعرض الفتاة للتعذيب حتى الموت.

المصري اليوم