الشيخ عبد الجليل الكاروري: أزمة “الخبز والوقود” بسبب المصالحة مع أمريكا
عزا إمام وخطيب مسجد الشهيد عبد الجليل النذير الكاروري، الضائقة المعيشية وصفوف الخبز والوقود لما أسماها المصالحة مع أمريكا.
وقال الكاروري في خطبة (اليوم) الجمعة، إنه وقبل أن يتم تطبيع العلاقات مع الإدارة الأمريكية لم تحدث ضائقة ولم تكن هنالك صفوف.
واستنكر إمام مسجد الشهيد الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، قائلاً إن ما تمر به دولة فلسطين “بلاء يجب علينا الوقوف معها”، مبرراً في الوقت نفسه لجوء الفلسطينين للتمثيل في المؤسسات الإسرائيلية مثل “الكنيست”.
واعتبر أنهم يتعايشون بحكم ظروف تواجدهم هنالك، في وقت رأى أن ذلك ليس مدعاة للآخرين إلى الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، ورأى الكاروري أن الدعوة للتطبيع مع إسرائيل في السودان تخرج من أشخاص محددين ولا تمثل جميع الشعب السوداني الذين لديهم مصالح مع دوائر خارجية. وقلل الكاروري من التطبيع مع إسرائيل وفوائده، متسائلاً “ماذا استفادت الدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل؟ وماذا استفادت مصر والدول الأخرى”.
ونقل الكاروري مخاوف الفلسطينين وتحذيراتهم من حدوث خطر على الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن وردد “هم قالوا ذلك وإنه لن ينجو منهم وسيحدث له مثلما حدث للرئيس ياسر عرفات الذي تم قتله بالكيماويات”، ومضى باللقول ” إسرائيل هي السبب الرئيسي في قيادة الفرقة والشتات في دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تكن بينها أي خلافات”.
الخرطوم: (باج نيوز)
عبد الجليل ( النذير ) الكاروري
لاحول ولا قوة الا بالله … نستغفرك ونتوب اليك يارب …
اللهم ولنا من خيار عبادك … اللهم اعزل هؤلاء عنا …
أنت سبب الأزمة يا هذا الاهبل كفاية تضليل كفاية متاجرة بالدين الشعب يعى جيدا أمواله التى نهبها الكيزان وانت منهم بوق لهم الشعب يعى جيدا مشاريعه التى دمرها الكيزان وانت تطبل لهم الشعب يعى جيدا التمكين وإعطاء الحق لغير أهله الذى مارسه الكيزان وانت تفتى لهم الشعب يعى جيدا ثرواته التى هربها الكيزان خارج البلاد وانت تشرع لهم اتق الله ياهذا فإن كنت انت جاهلا فاحتفظ بجهلك لنفسك ولا ترهق به شعب ارهقه حكمكم البئيس فبيننا العلماء والمستنيرين والعالمين بالفطرة يا أجهل خلق الله انت ولو قلت مثل حديثك هذا على ملأ من الناس لتم سحلك ورجمك كما حدث لاخ من شاكلتك وهو يلقى بقاذوراتكم تلك من منبر مسجد حيث تم تلقينه درسا لن ينساه ولن يجرأ بعد اليوم لفعل ما تفعلون ولقول ما تقولون ولو مع نفسه حين يحدثها وأن كنت تعرف الله حقا فاتقه ياهذا (فلا تغرنك الحياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور )
أولاً معصية المصالحة لم تقع حتى الآن ! فكيف نزلت العقوبة قبل المعصية ؟ وإذا كانت المصالحة سيئة فمن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة . ونسأل الشيخ لماذا لا توجد ضائقة في المعيشة ولا صفوف في الدول الإسلامية التي تقيم علاقات مع أمريكا منذ عشرات السنين وترهن إقتصادها بيد أمريكا ؟ لماذا نحشر أمريكا وإسرائيل لمحاولة صرف الأنظار عما صنعناه بأيدينا في بلادنا من تدمير وفساد بالجرأة على حرمات الله والعدوان على حدوده والخوض في الأموال والأعراض والدماء بالبغي والظلم والفساد والإجتهاد على تحليل ما حرم الله لإرضاء ذوي السلطان . من شروط أمريكا للمصالحة المنشودة معها إحترام السودان لحقوق الإنسان ( الإنسان السوداني طبعاً ) فأمريكا تعرف جيداً أنكم تضيقون على الإنسان وتسلبون حقوقه في العيش الكريم وأنتم من تسببتم في صفوف الخبز والوقود والسيولة والدواء والهواء ! علماً بأن هذه الضائقة خاص بالمواطنين فقط ولا تمس منسوبي الحكومة فهم في مأمن أي ضائقة ، وقد تركوا المواطن في عذابه وانصرفوا إلى ترتيب إنتخاباتهم .
انت واحد حيوان لأنك ما وقفت في صف عيش و لا بنزين شبعان و عندك طخمة عشان كلام زي يطلع منك يا بغل
جهل غريب وخزعبلات تملاون بها رؤوس المواطنون امريكا التي تتحدث عنها ليس بها فساد واكل اموال الشعب بالباطل كفاكم نفاقا وتجارة بالدين احذرو فان عقاب الله شديد ومخيف توبوا وارجعوا لله قبل فوات الاوان
ياخوانا والله دا وجع بيض ماعادي