الفنانات ومعارك حضانة الأولاد .. آخرهن نادين الراسي
خاضت كثير من الفنانات في لبنان والعالم العربي معارك شرسة وطويلة مع أزواجهن السابقين والقضاء للفوز بحضانة أولادهن، ولم تستطع معظمهن إبعاد الإعلام عن تلك المعارك، في حين سعت بعضهن لطرحها أمام الجمهور، مستغلات ما توفره الصحافة من ضغط على القضاء، للإسراع في اتخاذ القرارات.
كذلك اتخذت أخريات من مواقع التواصل الاجتماعي منصة للتعبير عن سخطهن من القرارات القضائية، احتجاجاً على إجحافها بحقهن، كما يحصل مع الفنانة نادين الراسي التي لجات إلى “تويتر” لتعلن فيه عبر سلسلة من المنشورات، عن معاناتها بسبب حرمانها القسري من رؤية أبنائها.
وكتبت الراسي منشوراً ثبتته بأعلى صفحتها، قالت فيه: “بطّلت عم عِدّ الإيّام بس عم بسأل حالي: شو قالولكُن هالمرّة؟!! الماما وين كلّ هالأشهُر؟!! شو بيمنعني إحكيكُن عالموبايل أو خطّ البيت؟!! إنتوا صغار ما فِيكُم تتصَرّفوا بسّ أكيدة عم تسألوا عنيّ وهون المصيبة “شو الجواب”؟! الماما ماتت مثلاً!! ما بدّها ياكن! هيدا التّعنيف بحد ذاته”.
وما هي إلا ساعات حتى تضامن معها العشرات من الناشطين والفنانين، فأعادت الفنانة السورية أمل عرفة نشر تغريدة لنادين معلقة: “شدة وبتمر إن الله راد”. أما الفنانة سيرين عبد النور فقد كتبت: “بين الظلم الظاهر والعدل الخفي، خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب”.
ومن بين الفنانات اللواتي خضن معارك وعانين من مشكلة الحصول على حضانة أولادهن، نوال الزغبي، التي خاضت حرباً شرسة مع القضاء، ليمنحها حق حضانة أولادها، تيا وجوي وجورجي.
كذلك واجهت الفنانة هيفا وهبي مشكلة الحضانة، فبعد معاناة طويلة مع زوجها السابق، أجبرت على التنازل عن الحضانة لتحصل على الطلاق، وقد حرمت هيفا من رؤية ابنتها أو حتى الاتصال بها عبر الهاتف لسنوات عدة.
الفنانة ديانا حداد لم تطلب شيئاً من طليقها المخرج سهيل العبدول إلا حضانة ابنتيها صوفي وميرا، إذ حرصت وأصرت على الحفاظ على علاقة مع العبدول، فأعلنا طلاقهما بطريقة ودية بعد صراع ربحت فيه حداد من أجل الحصول على حضانة الفتاتين.
أما الفنانة مي حريري فقد سبق أن دخلت في معركة قاسية مع طليقها للحصول على حضانة ابنتها سارة، فهربت من لبنان مع ابنتها كي لا تخسر الحضانة، ومن ثم حصلت تسويات لاحقاً حفظت حقها.
وكان لدومينيك حوراني حصة أيضاً من مشاكل الحضانة مع زوجها ريزا، إذ انتقلت للعيش في دبي، وذلك كي لا تبتعد عن ابنتها ديلارا التي سجلتها في إحدى المدارس هناك، لكنها تعيش مع والدها في فيلا قريبة من سكنها، وهو يسمح لها بمشاهدتها في أي وقت أرادت، وقد صرحت حوراني أن طليقها احتفظ بحضانة ابنتهما بعد أن تنازلت عن حضانتها لكي تحصل على الطلاق.
العربي الجديد