“الموارد المعدنية” تقر بعدم دخول (80)% من ذهب التعدين التقليدي للقنوات الرسمية
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن أن حجم إنتاج الذهب بالبلاد بلغ حتى نوفمبر الماضي 89 طن وأقرت بعدم دخول 80% من ذهب المعدنين التقليديين عبر القنوات الرسمية خلال الفترة الماضية، وتوقعت أن تسهم السياسات الأخيرة بتحرير صادر الذهب في الحد من التهريب.
وقال مدير الشركة مهندس مجاهد البلال في ملتقى الولايات الأوسط الأول بشمال كردفان، إن الشركة تشرف على أكثر من 100 شركة امتياز بالبلاد بجانب 79 من شركات المخلفات، مشيرا إلى أن إنتاج الذهب من مخلفات التعدين بلغ 944 كيلوغراما.
وكشف بلال أن حجم الإيرادات بشمال كردفان في التعدين بلغ 15 مليون جنيه مشيرا إلى التنسيق مع الشركات لاستمرار إنفاذ المشروعات في إطار المسؤولية الاجتماعية، لافتا لوجود خامات مؤكدة بحسب الدراسات تصل 1500 طن بالبلاد. وأقر بلال بوجود تحديات في تنسيق الجهود لتحقيق البيئة والسلامة، وكشف عن وجود أكثر من 99 حالة وفاة في التعدين المنظم خلال العام الحالي واصفا ذلك بالتحدي.
وكشف والي كردفان أحمد هارون عن تخصيص مجلس وزراء الولاية 50 مليون جنيه من عائدات النفير للدخول في بريق يدشنها محافظ البنك المركزي خلال الشهر الحالي، داعيا القطاع الخاص للدخول فيها. واعتبر الذهب الرافعة لمعالجة الأزمة الاقتصادية، وشدد على الإحاطة بالمنتج وزيادته، داعيا لعدم السماح بإغلاق أي منجم بسبب الخلافات بين المجتمعات لتحقيق المصلحة العامة، داعيا لتوفير خدمات الإطفاء والانتشار المصرفي في أسواق التعدين باعتبارها من أكبر التحديات.
وأشار مدير القطاع الأوسط بشركة الموارد المعدنية محمد طاهر إلى الوقوف على جميع الأسواق الخاصة بالتعدين في الولاية، مؤكدا وجود مساع لنقل التعدين التقليدي إلى منظم وتوفير خدمات التأمين له.
وقال مدير الإدارة العامة للتعدين التقليدي حاتم، إن الملتقى يمثل إحدى أدوات التقييم، مشيرا إلى أن 40% من التعدين التقليدي بولاية شمال كردفان كما أنها حققت ربطا بلغ 114% في أكتوبر الماضي لافتا لوجود 77 سوقا للتعدين التقليدي وأكثر من مليون معدن بالبلاد. وقال إن التعدين منتشر كثيرا لكن الإيرادات بها مفارقات، وقال: أطلقنا مشروع الإحاطة للتعدين بمراقبة فنية كما أطلقنا كودا لبطاقة لتحقيق الإحاطة بالنشاط.
وشدد رئيس المجلس التشريعي بالولاية سليمان على ضرورة الالتزام بتقوية العلاقات مع المجتمع، وقال إن ما قدّمته الشركات العاملة في الولاية كبير في مجال التعليم والصحة والإعانات، وأضاف: أي خلل يعيق الإنتاج يجب إيقافه وحسم أي خلافات بين المجتمعات في المناجم.
الأبيض: الطيب على
صحيفة السوداني
بلغ حتى نوفمبر الماضي 89 طن وأقرت بعدم دخول 80%……..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نفس هذا التقرير تقريبا العام 2015 …. 85 طن تقريبا قيل دخل ميزانية الدولة 25% منها .. يعني من الاسوا للاسوا .. لا نسميه تهريب ولا يشبه عمل التهريب هذا عمل ممنهج فساد ممنهج الدولة شريك مؤسسات الدولة شريك بالله ما بتخافوا الله ولا عندكم نخوة كم عدد المرضى الذين يبيعون الوراء والقدام او بتبرعات وكشوفات لكي يسافر ويتعالج خارج السودان ياخي خلاص سرقتوا المال العام صعب تبنوا مستشفيات نحن خلونا عبيد عندكم محترمين حبة ادميتنا ادوها حقها يقولوا بلد مستهدفه من منوا مستهدفه المستهدف الانسان وليس البلد المقصود ابادة الانسان او يهرب ويترك البلد يعني المستعمر لو اتى لم يفعل فينا ما فعلتوه بنا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
طيب ما يتخول لشركات كبيرة ويتم القسمة بنسبة تضمن التحكم والاستفادة منه