قطر تبهر الـ”فيفا” بـأفكار للتصدي لشغب الجماهير خلال المونديال
قدم مسؤول في اللجنة القطرية المنظمة لفعاليات كأس العالم 2022، شرحا حول استعدادات بلاده للمونديال، وما يحدث من تعصب الجماهير وكيفية التخطيط
للحيلولة دون وقوع أحداث شغب ومشاجرات بين مشجعي المنتخبات.
وقال ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن “هناك أفكارا كثيرة تمت دراستها، أفضلها قرب الملاعب حيث تمنحنا إيجابية كبيرة خاصة إذا كانت المباراة جماهيرية فهناك حرية باختيار الملعب بعد القرعة النهائية وتوزيع الجماهير”، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكون القرعة النهائية في مارس 2022، بحسب صحيفة الشرق القطرية.
وكانت صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية، ذكرت أن الشرطة القطرية التي تفتقر إلى الخبرة مع مثيري الشغب في حالة السكر، طلبت النصيحة من نظيرتها البريطانية في هذا الأمر.
وأوضح أن اللجنة وضعت الخطط بدون مساعدة “فيفا” حيث كانت منشغلة ببطولة روسيا، كما أن المختصين الفنيين “فيفا” انبهرت بسرعة الاستعدادات والجاهزية للمونديال، وعبروا في كثير من اللقاءات عن ارتياحهم الشديد، مضيفاً أن العمل بشكل مباشر مع “فيفا” لـ2022 قد بدأ، وهناك وفد من “فيفا” سيكون متواجداً بشكل دائم في الدوحة لحين موعد بطولة كأس العالم.
وحول تجربة بطاقة هوية المشجّع “الفان آي دي” وتخوف بعض الجهات الأمنية في روسيا منها، كشف أنه سيطبق شيء مشابه لها، حيث تدرس اللجنة إيجابيات وسلبيات التجربة لتلافي السلبيات والاستفادة من الإيجابيات، كما أن هناك فكرة تذكرة واحدة لجميع وسائل النقل العام للمشجعين خلال بطولة كأس العالم قطر 2022.
وعن انتقادات المنظمات العمالية، قال ناصر الخاطر إن كثيرا من المنظمات الحقوقية، أصبحت أكبر الداعمين للدولة في الوقت الحالي، كما استفادت هذه المنظمات من التشريعات القطرية على مستوى حقوق العمال وخاصة تعديل قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين، حيث أصبحت دولة قطر الآن رائدة في حقوق العمال بوقت قياسي.
وقال إن مردود المونديال على دولة قطر يتمثل في البنية التحتية والتسويق السياحي والاقتصادي، حيث أن كل البطولات العالمية المردود المادي يعود للجهات التي تملك البطولات، ففي حالة كأس العالم “فيفا” هو المستفيد الأول مادياً، موضحاً أن هناك شراكة بين قطر و”فيفا” لتكوين فريق واحد برئاسة قطرية لإدارة تنظيم مونديال 2022.
سبوتنك