جرة قلم … كلمة حق !!!!!
اعترف أنه تصيبني الغبطة وتتملكني السعادة حينما أسمع شهادة بحق هذا القلم من صحفيين هم كبار عندنا بالخبرة والتجربة والتاريخ والمهنية التي جعلت ما يكتبونه هو عندنا حد القناعة ومنتهى الإيمان، أحتفي وأسعد بشهادة أستاذي “فتح الرحمن النحاس” الرجل التاريخ، الذي كلما التقيته في مناسبة قدمني للحضور بأنني تلميذته النجيبة وأنه فخور بي، لذلك احتفيت أمس بكلمة وشهادة وردت في زاوية الأستاذة الدكتورة “بخيته أمين” (جرة قلم ) ودكتورة “بخيته” بتاريخها وشخصيتها وكسبها الإعلامي عندما تجر قلمها (بشختة) ناهيك عن كلمة في حق شخص فحق لهذا الشخص أن يفخر ويتباهى (ويطنقع)، كمان ناهيك أن تصفك “بخيتة” بالشخص (الشاطر) ومنظورها وتقييمها بالتأكيد هو منظور وتقييم أكاديمي ليس مبنياً على المجاملة ولا تطييب الخواطر، حيث قالت “بخيتة”: إنه كلما كتبت أختنا الصحفية (الشاطرة) “أم وضاح” تحليلاً أو خبراً عن المعتمد الفريق “أبوشنب” اتصل عليها وأهاتفها قائلة لكن (ماضبحتينا ضبح بأبوشنب ده )، فترد والحديث لدكتورة “بخيتة” “أم وضاح” وتقول لي الخرطوم دي لو فيها عشرة من أمثال “أبوشنب” يشتغلون بهذه الجدية والمصداقية والحيوية لكانت الخرطوم أنظف وأحلى وأجمل من كيجالي عاصمة رواندا التي شهدت أكبر مجزرة للبشرية في أفريقيا العام 1994 لتواصل دكتورة “بخيتة” زاويتها قائله (وتتأكد) لي قناعة “أم وضاح” بـ”أبوشنب” وقد شهدت حراكاً غير عادي في شارع رئيسي داخل سوق أم درمان، ويبدو أن معتمدها الجديد “أبوشنب” قد اتبع سياسة التجوال دون مزامير إعلامية، وأن نسوة حي ودنوباوي وود البصير وفي سوق الخضارهتفن (جيتن جيت وتسلم البطن الجابتك لأم درمان الهاملة ) انتهى حديث الدكتورة “بخيتة” التي أنصفت سعادة الفريق “أبوشنب” الرجل الذي كتبت عنه لصدق ما يقوم به وبقناعة مبنية على مشاهدات على أرض الواقع وليس مجرد إفادات سمعية أو حملات إعلامية يبرع فيها بعض من يجيدون تلميع صورتهم ويعملوا لي روحهم رأس وقعر ونتاجهم صفر وحصادهم أرضا ً بور بلا ثمر ولا محصول، والغريبة أنه أمس جمعني حديث بالأخ الصحفي الكبير “طارق شريف” وهو أم درماني الهوى والهوية، قال لي والله يا أم وضاح أكدتي لي أن قناعتك بـ”أبوشنب” لم تكن من فراغ، والرجل منذ أن جاء أم درمان هو كالنحلة لا يهدأ ولا يتوقف وكأنه بها منذ شهور وليس أسابيع معدودة، وقال لي إن قروبات أهل أم درمان تلهج بالثناء للرجل الذي لا يتحدث كثيراً لكنه يعمل كثيراً كثيراً !!!! وخلوني أقول إنه ورغم أنني لست من أم درمان لكن كثيراً ما واجهني سؤال لا أدري سببه ودائماً يسالوني أنتي من أم درمان ؟؟؟؟ وعند إجابتي بلا ، يقول لي من سألني لكنك تشبهين ناس أم درمان!!! فاعتبر الحديث من باب التقدير والاحترام والثناء ويا بخت من يشبه ناس أم درمان خلقاً أو أخلاق لذلك سعدت أن أهدتهم حكومة الفريق “هاشم” الفريق “أبوشنب” لأن أم درمان فعلاً كانت هاملة وتحتاج لمن ينفض عنها غبار النسيان والإهمال لتصبح أيقونة السودان وليس الخرطوم فقط، وخلوني كمان أقول إنني كنت أشفق على الخرطوم المحلية في حال أن غادرها “أبوشنب” وأخشى على من يخلفه في الكرسي الذي ملأه جدارة وإنجازاً لكنني بصمت بالعشرة على نجاح القادم الجديد وسعدت وباركت لأهل الخرطوم الفريق “محمد محمد علي” معتمداً لهم والرجل ومن هسي (وختو خط أحمر) تحت ماسأقول لا يقل جسارة وشطارة وهيبة عن الفريق “أبوشنب” أنا أثق أنه سيمنح الخرطوم عصارة تجربة طويلة في العمل العام هي تجربة معطونة بالجدية والانضباط، هو رجل عسكري لا يعرف اللولوة ولا دفن الليل أب كراعاً برة، لن تنهزم الخرطوم في عهده، وسيمضي كما السيف على درب سابقه الفريق “أبوشنب” وكأن الخرطوم هذه بت ستين محظوظة أنها دائماً تمنح نقاوة النقاوة.
كلمة عزيزة
صحيح تربيزة الأخ الوالي الفريق “هاشم” عامرة بالملفات الساخنة العائزة قطع ناشف، لكن ملف النظافة ملف لا يقل سخونة ، وقد فشلت الحكومة السابقة تماماُ في أن تسجل فيه أي درجات نجاح ، الآن دخل الفريق “هاشم” هذه المعركة من سكة تانية ، وهو يستلهم قطاعات المجتمع للشراكة الفاعلة التي تحل عقدة هذه المشكلة، وأتوقع أن تجد الحملة النجاح متى اهتمت حكومة الفريق بالتعبئة واستنهاض الهمم.
كلمة أعز
أرجو أن نتجاوز محطة العبيط الذي أساء للرجل السوداني وهناك الآلاف إن لم يكن الملايين من ذات جنسيته يقدرون أهل السودان ويعترفون بسبقهم وريادتهم
أم وضاح – عز الكلام
صحيفة المجهر السياسي
انتن الاتنين شبهينا واتلاقينا عاطلات موهبة متسلقات ليس الا ، بخيتة امين اى حكومة هى معاها اى محافظ ساكا من زمن نميرى وبتحب ناس القرووش وقالت انت شاطرة عشان انتى بتقدرى تسكى ناس القروش اكتر منها …..وليد دارفور بمشى معاك الليلة