الأمن يدلي بافادات في قضية متهمين حركة سانو الفيدرالية
دلى ضابط بجهاز الأمن والمخبارات الوطني يدعى مهدي مصطفى بوصفه الشاهد الثالث في قضية اتهام مجموعة مكونة من (30) متهماً، يقودها جنوب سوداني يدعى وليم الاريو تابعة لحركة سانو الفيدرالية للوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب، متهمة بتخطيط محاولة انقلابية بدولة جنوب السودان، أدلى بإفاداته عند مثوله أمس (الثلاثاء) أمام محكمة مكافحة الإرهاب برئاسة القاضي إسماعيل إدريس.
وقال مصطفى إن المجموعة ألقي القبض عليها بتهمة تكوين حركة انقلابية للإطاحة بنظام الحكم بدولة جنوب السودان، بغرض الوحدة مع الشمال، وكشف قائلاً إنهم رصدوا معلومة بأن المجموعه تجند العساكر، موضحاً أنه وبالتنسيق مع قوات الدعم السريع جرت مداهمة لاستديو بالسوق العربي وآخر بالحاج يوسف، مبيناً أنهم عثروا بداخلهما على علامات عسكرية وصور، بجانب ضبط مجموعه من المتهمين يتصورون بالزي العسكري وآخرين في انتظار دورهم، وأضاف أن المداهمة امتدت إلى مقر الحركة وضبطت مجموعة أخرى وحقيبة تحوي أموالاً، مشيراً إلى أن المتهمين أخضعوا لتحريات بنيابة أمن الدولة.
وذكر مصطفى عند مناقشته بواسطة دفاع المتهمين أن المتهم الأول قائد الحركة ألقي القبض عليه خارج مقر قناة الشروق وبرفقته متهمة، نافياً وجود أمر قبض صادر من النيابة في مواجهة المتهمين، مؤكداً أن عملية القبض عليهم جرت حسب قانون جها ز الأمن، لافتاً إلى أن المتهمين لديهم معسكر تدريب بجنوب السودان، ورد الشاهد الثالث عند سؤاله بأن المتهم الأول قائد الحركة قد أجرى حواراً بصحيفة (الإنتباهة) معلناً خلاله عن أهداف حركته، رد بأنه علم بإجراء لكنه نفى علمه بمضمونه.
صحيفة السوداني.