“عمر الدقير” يطالب الحكومة بتوضيحات عن منح تركيا أراضٍ زراعية لـ(99) عاماً
طالب رئيس حزب المؤتمر السوداني “عمر الدقير” الحكومة بتوضيح التصريحات الرسمية عن نية دولة تركيا استئجارها أراضٍ زراعية في السودان لمدة (99) عاماً وتأسيس شركة لهذا الغرض تبلغ حصة تركيا فيها (80%) والسودان (20%).
وتساءل “الدقير” عن الجهة التي أبرمت الاتفاق طويل الأجل، وهل تمت المصادقة عليه بواسطة البرلمان، وأين تقع هذه الأراضي وكم هي مساحتها، وما هي مبررات حيازة تركيا نسبة (80%) من أسهم الشركة المستثمرة، بينما ينال السودان صاحب الأرض (20%).
وقال “الدقير”: “أراضي السودان ليست ضيعة خاصة للمؤتمر الوطني وحكومته يخصصون منها ما شاءوا لمن شاءوا من وراء ظهر الشعب السوداني وكأن الأمر لا يعنيه”.
وأضاف “الدقير”: “مثل هذه الممارسات تحدث عندما يتماهى الحزب الحاكم مع الدولة ويستقر في يقين الحزب أنه والدولة كيان واحد”، وتابع للأسف هذا ما يعتقده المؤتمر الوطني، وبالتالي نَصّب نفسه قيِّماً على الشعب ووصيّاً على مؤسساته، ولم يجد حرجاً في الإنفراد بالتحكم في إدارة الحاضر، بل تعداه إلى الإنفراد بصياغة المستقبل، لدرجة أنه لم يكلف نفسه مجرد إعلام الشعب السوداني بتأجير جزء من أراضيه لمدة (99) عاماً حتى أتت الأخبار من الجانب التركي.
لقد انتهج رئيس الوزراء أُسلوب مخاطبة الرأي العام بشكل شبه يومي عبر وسائط التواصل الاجتماعي، متحدثاً عن موقف الخبز وإمدادات الوقود وزياراته الميدانية للصرافات الآلية بالبنوك وغير ذلك، وعليه فنحن نطالبه أن يتحدث عن هذه القضية السيادية المهمة ويوضح للرأي العام تفاصيل اتفاقية تأجير أراضٍ سودانية لتركيا لمدة قرن من الزمان.
صحيفة المجهر السياسي
من المرات القليلة التى أتفق فيها مع السيد الدقير تعم فى موضوع الأرآضى الزراعية يجب أن يكون الامر واضحا “رفض ” منح الارآضى للأجانب دولا او افراد كاتب هذه السطور أنتقد منح دولة خليجية مليون فدان ل99 عام عندما صادق البرلمان على الأتفاق الذى كانت فيه بنود سرية وقلناها بالصوت العالى فى بلادهم لا تستطيع أن تمتلك طبلية سجائر بدون كفيل فكيف تمنحوهم مليون فدان ل99 عام فقط أهمس فى أذن المناضل الثورى عمر الدقير لماذا لم نرى هذه الوطنية والفزعة عندما صادق البرلمان سابقا لدولة خليجية
بشروط مجحفة بل وسرية ؟! الأجابة
1-لأنها دولة خليجية من دول الثورات المضادة بصفة عامة وضد الأسلام السياسى بصفة عامة
2-لأنك كنت تعمل فى عاصمة الفلول والفجور ولك علاقات مباشرة بحكامها بحكم وظيفتك السابقة ولا تستطيع أنتقاد الكفيل الظبيانى
ختاما: بأنتقادك تركيا تريد التقرب لأنظمة الثورات المضادة والمحاصرة لقطر ومن ثم محاصرة بلدك ألعب غيرها شعبنا اوعى من ذلك بكثير نعم لالغاء هذه الاتفاقيات مع الجميع بدون أستثناء ولا لسياسة الكيل بمكيالين وكسير التلج
اللهم أحفظ شعبنا ووطننا من كيد هؤلاء وشر اولئك .