سياسية

الطيب زين العابدين: غرور علي عثمان هو الذي منعه من الاعتذار للشعب عن الانقلاب

تباينت ردود الأفعال بين قوى سياسية إسلامية ويسارية بشأن تصريحات الأمين العام السابق للحركة الإسلامية علي عثمان محمد طه النائب الألو الأسبق لرئيس الجمهورية ، الذي أكد رفضهم الاعتذار عن الانقلاب على الحكومة الديمقراطية .

وشدد أحد قادة مجلس ثورة الإنقاذ ، القيادي بالمؤتمر الشعبي ، اللواء محمد الأمين خليفة على أن علي عثمان إذا كان يعني بحدثه هذا الانقلاب وبوصفه شريكاً فيه ، فلا حرج أن يدافع عن ذلك ، وقال لكن إذا كان يعني بحديثه الدفاع عن الأخطاء التي تم ارتكابها خلال الثلاثين عاماً الماضية ، فإن حديثه لم يأت موفقاً .

فيما ارجع بروفيسور الطيب زين العابدين رفض علي عثمان الاعتذار للشعب السوداني إلى الغرور بوصفه ظل الرجل الثاني في الحكومة والحزب لأكثر من خمسة وعشرين عاماً بحسب صحيفة الصيحة ، معتقداً أنه كان عليه أن يمارس سياسة النقد الذاتي ويعترف بخطأ الانقلاب .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫2 تعليقات

  1. لم تكن اخطاء بل جرائم يا محمد الامين خليفة والاعتراف بها يضعه تحت طائلة المحاسبة وهو قانونى ويعرف ان الاعتراف سيد الادلة ولذلك لن يفعل وليس فقط بسبب الغرور
    على اى حال وسواء اعترف ام لا فالحساب آتٍ وقريب ان شاء الله بيدنا او بيد العلى القدير العدل الحكم، فالله يمهل ولا يهمل ولا عفا الله عما سلف من تعذيب وقتل وتشريد وفساد باسم الدين وبغير اسمه

  2. على السيد علي عثمان وحزبه أن يعتذروا للسودان عن فصل الجنوب وإضاعة موارد الدولة و أكل أموال الناس بالباطل واستشراء الفساد فكل هذا تظهر نتائجه جليا للعيان في حال السودان اليوم الذي لا يسرعدوا ولا حبيبا. أنظر كيف يعيش الناس في بلاد الله الواسعة ونحن ما زلنا نهدر عمرنا وقوفا في الطوابير من أجل لقمة العيش ومن أجل الحصول على بضعة جنيهات من البنك لا تكفي الا اياما قلائل … نشكوكم وكل من ظلمنا الى الواحد الديان