“زينب “تطلب الخلع:”بيصرف ببطاقة التموين عيش لجارتنا”
رفعت” صباح “دعوي قضائية ضد زجها أمام محكمة الاسرة بزنانيري وتطالب فيها بخلعه، وتقول في دعواها “جوزي بينزل ببطاقة العيش ويطلع يقولى مفيهاش وقفة وعايزة تجديد، وطلع بيصرف بيها لجارتنا هالة، عرفت من صاحب الفرنة “.
وأضافت “صباح.ي”(31سنة)، تزوجت من “هانى.م”(36 سنة)، صاحب محل لبيع قطع غيار سيارات، زواج تقليدي، لكوني الزوجة الثانية لزوجي، تقدم لخطبتي بعدما توفت زوجته بحادث، بدأ الجميع في منزلنا محاولة إقناعي به ومدي ثرائه، حتى وافقت عليه من أجل طفلته التي تبلغ من العمر8سنوات، زواجناأستمر5سنوات.”.
وتابعت الزوجة حديثها قائلة: تم الزفاف بدون حفل احتراما لطفلته، رغم انتظار كل بنت لتلك اللحظة، لم أعلم ما ينتظرني داخل منزله، ومن هنا بدأت حياتنا الزوجية، بعدما طالبني زوجي بعدم الانجاب لفترة قصيرة لتأمين مستوى المعيشة، وافقت “واعتبرتها بنتي “.
واستمرت “صباح”: جوزي أتغير في معلمته معايا وصوته المنخفض بدا في الارتفاع، حتى يخبرها بأنه يعيش في جحيم، لم أعلم شيء الا كلما سوء نزول زوجي لتلبية طلبات المنزل، ويعود دائما من الفرنة بدون عيش مبرر البطاقة تحتاج الى التجديد “.
لحظة اكتشاف خيانة زوجي:” قررت النزول للشارع لتلبية مستلزمات منزلى وخلال الكلام بالصدفة مع صاحب الفرنة عن وقف بطاقة التموين، يرد قائلاً جوز حضرتك كل يوم بيصرف بيها عيش، انتظرته حتى جلب بها العيش ورأيته يقوم بتسليمه لهالة جارتنا “.
مواجهة زوجي: سألته عن مستلزماتنا وانتظرته يخبرني عن جلبه للعيش، لكنه لم يتكلم نهائيا، حتى قمت بفتح الحديث معه عن بطاقة التموين، قائلاً بكرة هوصل لمكتب التموين أجددها عشان لسه وقفة ،عرض عليه ما قاله صاحب الفرنة وما رأيته بعيني مع هالة ،نكر وبشدة”.
حاولت إقناعه بأن يبتعد عنها وينته لمنزله وبنته، فلم يكن منه سوي ضربي وسبي وإهانتي، تكررت المشاجرات بيننا، مما دفعني إلي طلب الطلاق، لكنه رفض وجعلني أذهب لمنزل أهلي باكية ولم أفكر الا في التخلص منه”.
فلم أبرر وجودي لأسرتي، ولجأت مسرعة لمحكمة الاسرة بزنانيري، بدون تبادل الآراء، وقمت برفع دعوى خلع ضده، حملت رقم 2593لسنة2018 ومازالت الدعوي منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
مصراوي