الأرومو.. وتجفيف المصارف في السودان.. ويحيى وحسين وقادة تمرد كردفان
الدرس
أستاذ
> يبدو أنك في متوسط العمر .. وتطلب أن نشرح
> وطفل/ قالوا أمس/ أمه كانت تهمل نفسها.. والمرأة هذه يوماً ترتدي أحسن ما عندها.. والمكياج والحناء
> والطفل ينظر إليها في دهشة ليقول
: أمي.. هل أنت متزوجة؟!
> الطفل يحمل للزواج صورة
هي (ما يراه بعينيه) ولا يخطر له أن شيئاً هناك وراء ما يراه
> والمراهق يحمل للزواج صورة
> والأربعيني يحمل للزواج صورة
> والكهل..
> السياسيون والناس كل واحد منهم يحمل للسياسة صورة مثل تصور هؤلاء للزواج
> وتطلب أن نشرح
> والشرح.. عادة.. هو أن نقوم بنسج خيوط توجد في داخلك أنت
> ومصطفى محمود يرحمه الله يشرح بعضاً من استحالة هذا .. قال والطفل حين يسألك عن مذاق الجنس تقول له إنه شيء مثل السكر
> فما يعرفه الطفل هو السكر
> ونحن في كتاباتنا الطويلة نسعى للحديث مع كل أحد بنسج الخيوط التي توجد في داخله.
> لهذا.. أستاذ.. تبدو بعض كتاباتنا وكأنها تحدث (النخبة) كما تقول
> ولا نخبة ..و لا حاجة.. وكل ما في الأمر هو أن الحديث هناك لم يجد خيوطاً في داخلك ينسج منها ثوباً.
(2)
> وركام يكاد .. عندك.. يجمعه شيء هو حديثنا اليوم لتجد أن الركام المبعثر هذا هو (حروف في كلمة واحدة).. هل لاحظت أن كل حرف من حروف الهجاء له شكل مختلف؟
> وهاك…
> فالأرومو.. وتجفيف المصارف في السودان.. ويحيى وحسين وقادة تمرد كردفان.. وشراك المخابرات.. وأغاني أم كلثوم.. كلها يدهشك أنها أنغام في إيقاع واحد
> وكلها أحداث نركمها.. عفواً..( زي ما تجي.. تجي) ونقرأها لنفاجأ بأننا نقرأ حدثاً واحداً.
(3)
> وعن المصارف والعنوسة والجريمة ومخطط الهدم قالوا
: المصارف تستقبل مائة أو مئتي مليار هي إيداعات العملاء
> وعملاء يسحبون ملياراً أو اثنين .. والمصارف تعطي هذا من أموال هذا
> وما يبقى من الإيداع.. وهو عادة كثير كثير.. تستخدمه الدولة لإدارة الدولة
> وحين يتجه العملاء كلهم لسحب الأموال كلها تعجز الدولة عن دفع المطالبات
> عندها تنهار (الثقة) بين العميل والمصرف
> وعندها يبتعد المواطن عن الدولة وعن السوق
> وعندها تنهار الدولة والعملة
(4)
> وتنهار الدولة والعملة جملة تعني أنه
> لا عمل.. وبطالة
> وبطالة تعني جريمة وفقر
> وفقر يعني عنوسة وفجور
> وفجور يعني و…
(5)
> وبحث نقرأه.. والحلو يدعو للانفصال
> وجنوب النيل يرفض الدعوة هذه. وينفصلان
> ويحيى وحسين.. من السعودية.. ينفخان في النيران
> والنفخ يمتد إلى ما يحدث الآن في إثيوبيا
> فالمدعي العام في إثيوبيا
يطلب أمس الأول اعتقال واحد وعشرين من قادة جهاز الأمن هناك
(يتهمهم بالتدبير لاغتيال آبي أحمد يوم انفجار الميدان المشهور)
> خبر عادي جداً
> لكن ما تحته هو أن (الجهة التي تدبر تفجير إثيوبيا/ والتي تعرف أن التحقيق يصل إليهم حتماً/ يدبرون الأمر بحيث يبدو وكأن الأرومو.. ينقلبون على بعضهم..
فالخمسة الذين دبروا التفجير كانوا من الأرومو .. الذين هم من قبيلة آبي أحمد..
> ثم طبقة تحت الطبقة هذه ما تريده هو صناعة الهجرة إلى السودان
> لأن الهجرة هذه تحتها طبقة .. وثالثة..
(5)
> وتسأل عن المعونات.. أين هي.. وما هي.. وتقول إن حديثنا أمس يشكك في كل تعاون مع العالم
> والعالم يا سيدي الآن .. وقبل الآن.. هو
> كل ما يبدو حلواً فيه هو نوع من السموم
> حتى ما يبدو بريئاً هو شيء ليس بريئاً.. وهو شبكة لاصطيادك
> فالعالم المتقدم يبيع لنا.. للجيوش وللصناعة.. أسلحة ومعدات وعربات وطائرات بأسعار رخيصة رخيصة
> رخيصة..!!
> يسلمنا ثم (يلبد) خلف الحائط فالعالم يعطي الطائرة بسعر صغير.. ثم يطلب سعراً خرافياً لكل قطعة غيار.. والطائرات قطع غيارها لا تنتهي
> والعالم يبيعنا عرباته ومعداته بسعر صغير
> حتى يحصرنا عنده هو فقط
> عندها نصبح بين أن تتحول عرباتنا إلى أكوام من الخردة.. وبين أن نشتري منتجات مصانعه بأسعار خرافية
> ..و..
> وعفواً فالحكاية التي سردناها من قبل عن المعونات نكررها لأنها تكفي
> فمصر تتلقى خدمة كهرباء (مجاناً) .. والقرى المصرية التي كان المزارع فيها ينهض مع الفجر ويزرع تجعلها الكهرباء يسهر مزارعها مع التلفزيون
> ثم ينهض في العاشرة
> ولا زراعة..
> وقالوا إن مبارك ( الرئيس السابق) يخطب مجلس الشعب ليقول مرحباً بالكهرباء
> (نعم دخول الكهرباء (للقرى) عمل جيد.. فهناك المزارع قبل الكهرباء لا يجد من (يسليه) وهكذا يتسلى بالولية.. وهكذا ينتج أفواهاً جديدة تحتاج الطعام.. وأنا ما عنديش طعام.. و..)
> إسرائيل في حربها الممتدة كان بعض ما تريده هو هذا
> والآن يا أستاذ
من أي المراحل السياسية تريد أن نبدأ لك الشرح
> مرحلة الطفل أم المراهق أم.. أم؟
إسحق فضل الله
الانتباهة
احسن تبدأ لينا من اليوم الاسود في تاريخ السودان
عارفوا ولا اقولو ليك
30/6/1989
انت عاطل ولا مسطول؟ ولا عجوز مخرف؟ ولا حنكك شنو،؟ والله ماحصل قريت لي خرمجه زي دي، لكن لو داير تبدا من وين ابدا لينا من يوم فصل علي عثمان محمد طه، وسر الانهيار بعده، وكيف ان طه كان يسير الامن الاقتصادي وحين خرج خرب الوطن ،،يعني يا انا يا الوطن، ابدا لينا بشركات الموتمر الوطني، التي لاتدفع ضرايب ولا جمارك ولا هم يحزنون، ولا كهربا ولا مويه، وتشتري دولار من سوق الله اكبر وتخزنو. ياخ اقول ليك ابدا من محل م يعجبك كلو خراب في خراب محل م تبدا راجينك
فشل السياسات وفقدان الناس للثقة في النظام المصرفي هو السبب في جفاف السيولة … واي كلام غير دا هو عبارة عن مماحكات وتلفيق
بدل ما كان في يد الحكومة الجنيه السوداني .. بسبب تخبط سياساتها العشوائية فقدت الجنيه السوداني وفقدت الدولار وأصبح هناك 4 أسعار للدولار .
كلم صاحبك معتز وقول ليه (الشغلة انتهت وما منها فايدة)
كلام الطير في الباقير. كلام وأسلوب غير متجانس. أفكار مشتته. عليك الله انت صحفي كيف . ورينا بس
ابدء من الخرف لانو بفهموك اكتر قال اورمو يعملو انفجار عشانو يتم تهجريهم للسودان
اخي اسحق
الحق نفسك اما تمشى التجاني الماحي او خلاوي ناس ابوشمال انت محتاج علاج.
كلام الطير في الباقير
يااستاذ اسحق ليه ما بتسال الوزراء ليه نحن من دون دول الجوار الاكثر تاثيرا الاكثر هشاشه ردي للسؤال هشاشة المسؤول الفاسد ثانيا كل دول الجوار افقر منا لا تملك اي مقومات بعد هذا لا يوجد صف بنزين ولا صف خبز دا الما وجدت ليه اجابه كهرباء صحة تعليم زراعة كل شيء صفر
ابدا من الخلاصه الموتمر الوطني فشل في اداره السودان وعليه ان يخرج من الحكومه ويشكل الرئيس حكومه انتقاليه من الخبرا والعلماء السودانين يكون من اولوياتها محاسبه الفاسدين وارجاع المال العام لبنك السودان ولا استثناء لاحد
بالاضافة الي ما ذكر، افتكر انو مشكلة تجفيف المصارف .ورت انو الدولة ما عندها ارصدة نقدية…بمعني انو كل الاموال الموجودة في البنوك ارصدة المواطنين… دي عادة ما بكون الحال في الدول المنتجة..و ذات النظام الضريبي الشهري.. بعني مثلا في الدول الاوروبية ما بين ٣٠ الي ٥٥ في المية ضربية توخذ علي الراتب بعني دخل المواطن تقريبا قدرو دخل الضرايب او الدولة شهريا دي حل جذري لمشكلة المشاركة الدولة في التحكم بالسيولة
.في السودان الضرايب او مدخلات الدولة عندها اسلوب تاني.. رسوم خدمات، ضرايب علي المنتجات، جمارك و غيرو.دي في الحقيقة قروش ما سهلة لو بتدخل خزينة الدولة.. و بصرف حسب الميزانية..لكن للاسف ده ما حاصل.. و الدولة بتصرف الداخل اول باول و بتاجل استحقاقات جهات خدمية ادي ذلك لتدهورها.. الموسف عدم التزام رئاسة الدولة بالميزانية ادي لتشوه صورة شرعيتها. ده بالاضافة التهميش الجزئي لسيادة القانون.. و اعطاء مناصب سلطات الاستثناء و الاعفاء . ادي كل ذلك لتفشي الفساد…انا انكر مجهود الانقاذ في استخراج البترول و انشاء بعض المنشات الحيوية و الصرف فب انشاء امن وطني.. لكن سوء التخطيط و عدم وجود رؤية وطنية ساهم في الانهيار.. و جوا سلمو البترول للجنوب دون حفظ حق الشمال.. جهل سياسي لا وطنى واضح.. الدولة الاسلامية فشلت…
ده ادي الي انو حتي الكوادر الاسلامية قلت ثقتها في المشروع الحضاري و بدو يفكرو في الاستفادة من قربهم للرؤس الدولة لتاسيس مؤسساتهم المالية..
اما سياسة التجنيب يبدو لي ان الروتين الممل لوزارة المالية ادي الي ذلك. ده بالاضافة لاختلاق بنود صرف لا يمكن تمريرها عبر طرق الصرف القانونية.
فيا اسحاق ما تبدا.. زاتو.. حسبي الله و نعم الوكيل..نسال الله ان يحفظ الوطن