سياسية

الخارجية : الأوضاع في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى تهدد الأمن القومي

قال: (2020م) موعد خروج بعثة اليوناميد نهائياً

قالت وزارة الخارجية ما دعاهم للتحرك لتحقيق السلام في دولتي جنوب السودان وأفريقيا الوسطى أن أوضاعهما شكلت تهديداً مباشراً للأمن القومي نظراً للتداعيات المحتملة على ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وكشف وزيرها بالدولة “أسامة فيصل” في بيان عن أداء الوزارة للعام الجاري وخطتها للعام المقبل، قدمه للبرلمان أمس (الثلاثاء)، عن توصلهم لاتفاق مع الدول الأوربية لإدارة حوار إستراتيجي على المستوى الثنائي والجماعي، وتوقع أن يقود الحوار معهم إلى التطبيع الكامل للعلاقات معهم، وأكد وجود خطة معتمدة تدعمها جامعة الدول الأوربية والمنظمات الدولية وجامعة الدول العربية لإعفاء الديون الخارجية، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين في دولته، وقال إن الأخيرة تتحمل (70%) من احتياجات اللاجئين على الرغم من الأزمة الاقتصادية.

وقال “فيصل” إن ملف المحكمة الجنائية ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تُعد من التحديات التي تجابه الوزارة، بجانب الوصول لحل مع مصر في شأن ملف حلايب وشلاتين وأبو رماد، بالتفاوض أو التحكيم الدولي، فضلاً عن ملف الحدود والمياه مع أثيوبيا ومصر والتصدي لظاهرة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والأوضاع في حزام الساحل والصحراء.

وأعلن “فيصل” خلال رده على سؤال عن اليوناميد، عن خروج بعثة اليوناميد من إقليم دارفور نهائياً بحلول يونيو 2020م، على أن تستمر في تخفيض قواتها خلال العام المقبل.

صحيفة السوداني.

تعليق واحد

  1. السيد الوزير التحية والتقدير لمعاليكم وأنتم تقومون بتوفير 20 مليون دولار من ميزانية الخارجية في بداية الهيكلة الجديدة .. السيد الوزير وأنت خير العارفين ان الاقتصاد القوي هو الدولة وهو خط الدفاع الاول الاقتصاد الاقتصاد والاهم توفير القوت الوطني والقمح الوطني أو منع استيراده ونسير نحو الفتيريته .. السيد الوزير بالامكان توفير اكثر من 50 مليون دولار وزراعة 500 الف فدان قمح .. هذا أول خط للامن القومي .