صاغة: أكثر زبائننا من الفنانات والتجار والموظفات
يعتبر اقتناء المصوغات الذهبية حلم كل فتاة وسيدة متزوجة فهي حاضرة في الأذهان رغم ارتفاع سعر الجرام،
ونجد أن هناك عدداً مقدراً من السيدات يتبارين في شرائه سواء من خلال عمل صندوق (ختة) أو من خلال أن يقوم زوجها بجلبه لها .
والشاهد أن محلات الصاغة بأم درمان، والخرطوم، وسعد قشرة ببحري، تشهد حركة في البيع والشراء رغم الظروف الاقتصادية، وهذا ما أكده لنا بعض الصاغة الذين قمنا بإستطلاعهم فكانت هذه إفاداتهم :
الصائغ أحمد ذكر أن الظروف الاقتصادية هي ليست وليدة اليوم، ولكن بالفعل مؤخراً أصبح الوضع حتى بالنسبة للأسر المقتدرة صعباً، ولكن رغم ذلك فإن هناك حركة دؤوبة في البيع وكذلك في الشراء، وأضاف أن هناك زبائن يداومون على الشراء بين الحين والآخر وهن الفنانات وأيضاً بعض التجار الصغار الذين يحفظون به أموالهم، وأشار أحمد الى أن هناك سيدات يقمن بتغيير (الدقة) في كل مناسبة وهن كثر، وأغلبهن زوجات مسؤولين بالدولة وسيدات أعمال .
ويقول الصائغ عوض: إن العرسان أيضاً يعتبرون من الزبائن الذين نحرص على إرضائهم حتى نكسبهم لسنوات قادمة، لذلك فإن العريس ما ندر يخرج من محل ليعبر الى آخر، فصاحب المحل يتمسك به ويقدم له سعراً جيداً للجرام، خاصة إذا كان (الست) الذي يرغب بشرائه العريس كبيراً .
وأضاف أيضاً هناك فتيات غير متزوجات وموظفات بمؤسسات الدولة يحرصن على الاستفادة من (الصندوق) في شراء الذهب، وأوضح وبحسب صحيفة أخر لحظة أن أغلب زبائنه من الضرائب ووزارة المالية .
الخرطوم (كوش نيوز)