اقتصاد وأعمال

الغرفة التجارية: السلع المصرية المحظورة سابقاً موجودة أصلاً بالأسواق

أيد عدد من تجار السلع الاستهلاكية والخضر والفاكهة قرار رفع الحظر عن المنتجات المصرية، كاشفين عن أنها تزيد من التنافس التجاري في السلع المحلية بالأسواق، فيما قللت الغرفة التجارية من جدوى السلع المصرية التي رفع حظرها عن السوق السوداني.

ووصف رئيس الغرفة التجارية حسن عيسى لـ(السوداني) قرار دخول المنتجات المصرية التي تم رفع الحظر عنها بعديم الجدوى.
وأوضح أن هنالك سلعاً لم تتوقف عن الأسواق رغم حظرها من الحكومة، وقال إن القرار كان بسبب أن هنالك سلعاً مثل الخضر غير مطابقة للمواصفات وهو قرار فني.

 

وأشار إلى أن رفع الحظر يزيد الطلب على العملة لاستيراد هذه السلع غير الضرورية، ولفت إلى أن المنتجات المحلية كافية للأسواق وبأسعار مناسبة، ورحب حسن بإدخال السلع في حال مطابقتها للمواصفات، وأشار لأهمية مراعاة مصلحة البلد بتنشيط المنتج المحلي والإنتاج والإنتاجية وفي وقت تمر فيه البلاد بإشكاليات اقتصادية وزاد: الأصل إذا توفرت العملة الصعبة يمكن استغلالها في زيادة الإنتاج وإدخال المواد الخام للمصانع واستيراد سلع ضرورية للمواطن وبأسعار مناسبة.

 

منافسة السلع بالأسواق
وقال تاجر السلع الاستهلاكية بالسوق العربي إيهاب محمد لـ(السوداني) إن القرار إيجابي وسلبي في آن واحد، منوهاً إلى أن إيجابياته تتمثل في تراجع أسعار السلع بصورة عامة سواء كانت محلية أو مصرية، وتوقع دخول سلع “زيت الطعام كريستال – الصوابين – الأجبان – الأرز – وغيرها من مصر قريباً بعد رفع الحظر، ولفت إلى أن القرار يزيد من تنافس المنتجات المحلية ومن سلبياته زيادة الطلب على العملات خاصة وأن تكلفة التصنيع عالية، مؤكداً توفر جميع السلع التي تم حظرها في الفترة السابقة .

وأضاف تاجر سلع فضل حجب اسمه بسوق بحري أن القرار يحرك السوق خاصة وأن أغلب المواطنين يفضلون المنتج المستورد، وقال إن وفرة البضائع تنعكس إيجاباً على تراجع أسعار السلع وقد تنعكس سلباً على زيادة الطلب على العملات ، مشيراً إلى أن القرار يحتاج لبعض الوقت لترتيب الأوضاع وقال إن الموجود حالياً من السلع محلية والقليل من المنتجات السعودية .
وأشار تاجر قطاعي بأمدرمان إلى أن القرار لا يحدث أثراً ملموساً على السوق السوداني ويحدث إغراقاً في الأسواق بالمنتجات.

 

وفرة وإنعاش :
وفي ذات السياق قال تجار الخضر والفاكهة أبكر حمزة لـ(السوداني) إن قرار رفع الحظر عن المنتجات المصرية خاصة منتجات الخضر والفاكهة يسهم في توفير المنتجات وينعش الأسواق، ويوفر أصناف السلع كافة وبأسعار مناسبة ولفت لتأثر السوق بحظر عدد مقدر من الخضر ومنها البطاطس خاصة أن المنتج المحلي غير كافٍ.

ومن جانبه قال تاجر فاكهة بسوق بحري التجاني الشريف إن القرار رغم أنه جيد ولكن أثره سيكون ملموساً على السلع والسوق وانعاشه، مبيناً أن القرار يساعد في توفير أصناف عديدة من السلع تم حظرها في وقت سابق، وتوقع إدخال المنتجات خلال أسبوعين من القرار.

 

 

الخرطوم : عبيــرجعفر
صحيفة السوداني

‫3 تعليقات

  1. كل من تم استطلاع رأيهم تجار لا هم لهم غير تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطن السوداني، ولم يتم التعرف على مرئيات أهل الخبرة والتخصص من استشاري التغذية وكذلك المتخصصين في مجال الصرف الصحي والبيئي ممن لهم علم في هذا المجال فهم قد أثبتوا أن المنتجات المصرية تروى بماء الصرف الصحي الغير معالج فضلاً عن أن الماء المعالج لا تسقى به إلا المزروعات في الشوارع والتي للزينة فقط ولا تروى به أي أغذية ومزروعات يتم أكلها حتى للحيوان فضلاً عن الإنسان ، فمصر تصدر لنا المرض بتعمد وتريد أن تهلك الشعب السوداني لتحتل أرضه السائبة وكذلك نمرض بالأكل المصري وندفع الدولار للعلاج في مصر من المرض المصري محن سودانية كما قال شوقي بدري ، ومنذ فجر التاريخ لم تقدم مصر للسودان إلا الدمار والخراب وسرقة مياه النيل وبناء خزان السد العالي في أرض سودانية باستغفال حكومة عسكرية لا تعرف مصلحة شعبها كانت تضم الكثير من العملاء لمصر آل رضا فريد المتسودنين وهم أصلاً عملاء لمصر في حكومات السودان ………………… لك الله ياوطني المغلوب على أمرك : جوار مصري وشركيات وكفر وعبادة قبور وقبب فمن أين تأتي رحمة الله لبلد نزعت منه البركة رغم الأرض الطبية والمياه العذبة الوفيرة والكوادر البشرية المؤهلة ومع كل هذا البلد من حفرة لدحديرة الله المستعان وعليه التكلان : أرجعوا إلى دينكم الحق وأنهضوا للعمل الجاد تخرجوا من سرداب الحكومات الظالمة الجائرة الماسونية

  2. طبعاً كل كاذب يظن أن الدنيا كلها تكذب مثله : منتجات مصر الزراعية تم حظر تصديرها لأروبا وأمريكا لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لدى تلك الدول لأنها مخالفة للشروط والمواصفات المتفق عليها لدى تلك الدول التي تهتم بصحة مواطنيها ومن يشتم ويتكلم الكلام العبط يعرف نفسه لم أذكر في تعليقي إلا الحقائق التي تغيظ الكاذبين وأنا بحمد الله أعصابي هادئة إلا أن الكلام عن الوطن وما أصابه من أضرار وتعمد إيذاء من مصر حقيقة مؤلمة وأيضاً ساطعة مثل ضوء الشمس الذي لا يستطيع غربال حجبه ونحن في السودان شبعنا من : نحن أخوات ، ولازلت نظرة مصر للسودان نظرة دونية وأكبر مثقف مصري لايعرف الفرق بين أمدرمان والخرطوم بحري ، لأن مصر تنظر للسودان كحديقة خلفية فقط ونظرها ممتد للأفق البعيد عندما لا تستطيع شواطيء النيل استيعاب الكم الهائل المتفجر من السكان فلا مفر إلا بالتمدد في أرض السودان الخالية من السكان : ده أحنا مليون فرد في كيلو والسودانيين 10 أنفار في الكيلو لابد من غزو السودان واحتلال أرضه الهاملة : باختصار هذه النظرة المصرية للسودان، والأمر الآخر أن مصر لا تقبل بحكومة حرة منتخبة في السودان لأن ذلك يؤثر على بلد منذ عام 1952 محكومة بالعسكر فذلك جميع الانقلابات العسكرية في السودان كانت من تحت رأس مصر أو مدعومة من مصر ، وإذا أنت غلبان لا تفهم في السياسة أو في قلبك مرض فأنا لا ذنب لا في ذلك حتى تدعي أنني أخذ مرتب من أجل الكتابة وإظهار الحقائق المؤلمة لك أو لغيرك من غير الشرفاء بمصر

  3. وهل ما أصاب السودان إلا من تخطيط مصر على المدى الطويل، واليوم السودان أهله يهاجروا منه لكن أرضه وسماؤه وشعبه لا مثلهم وسيأتي اليوم الذي نرى فيه المصريين طوابير على الحدود يطلبون تأشيرة دخول للسودان هروباً من جحيم الانفجار السكاني وانفصال الجنوب أيضا من المؤامرات الأمريكية اليهودية على السودان وتم بمعاونة ودناءة وتعرصة مصرية، وعلى المدى الطويل اليهود يفكرون في تقسم مصر ( دولة في الشمال ودولة في الوسط ودولة الصعايدة والنوبة في الجنوب ) ولا تظنن أنك بعيد عن التقسيم واليوم تشمت على انفصال الجنوب وبكرة ربما يرى أحفادك تفتيت مصر ويعلم الله أننا لا نتمناه ولا نفرح به ولكن لضعفنا ومكر أعداءنا ونحن مهما أحسنا الظن بكم لا نرى فائدة من ذلك فماذا نعمل مع من أصوله : فرعونية ، فينيقية، بطالمية، رومانية، يونانية ، هكسوسية، فارسية ، قوطية، كل هذه الشعوب تناوبت على ركوب مصر فماذا أنجبت ؟؟؟؟؟ شعب لا يعرف له أصل ولا فصل ولا رأس ولا نهاية، اخطبوط يمشي على الأرض ماذا يفعل معه العاقلون لا حيلة لهم في مثل هذا إلا الصبر والصبر الجميل.