منوعات

مدينة تركية لا يجوع فيها الفقراء

اشتهرت قراقوتشان إحدى مدن شرقي تركيا بمطاعم تقدم الوجبات المجانية للفقراء،

انطلاقا من الوفاء بمسؤوليتهم تجاه مساعدة الأشخاص الأقل حظا.

وينقل موقع ميدل إيست آي عن محمد أوزترك –وهو صاحب مطعم ميركيز- قوله إنه يحتفظ منذ 35 عاما بثلاث طاولات على الأقل مخصصة للفقراء حتى ساعات الذروة عندما يكون المطعم ممتلئا، مضيفا أنه “يجب أن يأتي الفقراء دائما”.

ويشير أوزترك إلى أن 15 شخصا على الأقل يأتون إلى مطعمه لتناول الوجبة المجانية، ووفقا لأصحاب المطاعم في المدينة (28 ألف نسمة) فهناك مئة شخص يتناولون الطعام المجاني يوميا.

وتقدم المطاعم لهؤلاء الفقراء مجموعة متنوعة من الخيارات الموجودة في قائمة خاصة بهم وهي تتضمن الكباب والدجاج والحساء والأرز والسلطات، ويقول أوزترك “هذا التقليد هنا منذ أكثر من 70 عاما، وبالنسبة لنا من الطبيعي أن نفعل الشيء نفسه، هذا ما تعلمناه من أجدادنا”.

ويشير تقرير ميدل إيست آي إلى أن ثمة خمسة مطاعم كبيرة في المدينة تفخر بهذا التقليد الخيري، ويشير أوزترك إلى أن بعض الرواد المستهدفين يعانون من بعض الإعاقات مثل المرض النفسي.

واخترعت مطاعم قراقوتشان اسما خاصا لرواد المطعم الذين يتناولون الطعام مجانا لتجنب لفظ “فقراء”، فأي عميل يقول إنه من القسم السادس –وهو أحد فروع نظام الجيش- يمكنه مغادرة المطعم دون أي توضيح عندما يصله الحساب.

يقول السكان إن هذا الاسم له جذور عثمانية ويشير إلى قسم الفرسان (القسم السادس) وهم فرسان السلطان الذين لم يكن مسموحا لهم بالزواج وتكوين عائلة أو ممارسة التجارة أو إنشاء أي روابط وعلاقات.

ولكن هذا الكرم يتجاوز القسم السادس في المطاعم، حيث يقيم ملاك المطاعم الولائم المجانية لجميع السكان في الإجازات الإسلامية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى وخلال شهر رمضان بأكمله.

الجزيرة

تعليق واحد

  1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجل يمشي في فلاة من الأرض فسمع صوتاً في سحابة : إسق حديقة فلان ، فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد إستوعب الماء كله ، فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته ، فقال له : يا عبدالله ما اسمك ؟ قال فلان بالإسم الذي سمع في السحابة ، فقال له يا عبدالله لم تسألني عن إسمي ، فقال : إني سمعت صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤه يقول إسق حديقة فلان لإسمك ، فما تصنع فيها ؟ فقال : أما إذا قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثاً وأرد فيها ثلثه )