سياسية

رئيس مجلس الوزراء يتمسك باستمرار الشركات التابعة للاجهزة الأمنية والدفاعية

دافع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية معتز موسى عن ارتفاع حجم الصرف على الامن والدفاع وجدد تمسكه باستمرار الشركات التابعة للاجهزة الأمنية والدفاعية

وسخر في الوقت ذاته من انتقادات القيادي بحزب التحالف السوداني محمد فاروق التي قطع فيها بأن الصرف على الدفاع والامن ليس له مردود وقال معتز ليس بالضروري ان يكون المردود كاش في الجيب والآن نحن نتحدث عن اصلاحات اقتصادية ولا نتحدث عن الأمن ) وتساءل هل نحن تريد أن نموت كما يحدث في اليمن وسوريا وجدد تمسكه باستمرار الشركات التابعة للاجهزة الامنية والدفاعية وقال لو لغينا اجمالا ذلك واصدرنا قرار مافي اي جهة تمول أي انشطة سنلغي الانشطة الامنية والدفاعية واستدرك قائلا لن نقوم بالغائها لانو لو قامت طلقة واحدة ستكون الأولوية القصوى للامن ،

واكد دعم الحكومة للاقتصاد الصحيح العادل وعدم منح اي جهة امتيازات واستدرك وتساءل هل من المفيد استدامة تمويل مهام ضرورية للدولة من ميزانيتها بالضرائب ،

وتحاشى رئيس مجلس الوزراء التعليق على قضية الطالب عاصم الموقوف بسجن كوبر والتي اثارها القيادي بحزب تحالف السودان وأكد فيها تعرضه للتعذيب واتهم فاروق الحكومة بالتركيز على ماوصفه بالأمور الفارغة وقال ( الحكومة تركز على قضايا فارغة في الوقت الذي تتعرض فيه جامعة الخرطوم لمشكلات كثيرة ) .

الخرطوم : سعاد الحخضر
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. طبعا امن النظام دا اهم شئ …. المواطن يموت من الجوع او المرض يموت في ستين … ما مشكلة بس لازم الجنجويد و الامن و قوات مكافحة الشعب و الامن الشعبي و الامن الطلابي تاخد كل اموال الدولة ..
    عمك قال ليك لو قامت طلقة واحدة … دا المخوف الجماعة لانه يومها التنقلب سيزول العز و الامتيازات و مليارات الدولارات و الشركات و القصور و النساء و سيحاسب المجرمون على كل جريمة في حق كل فرد و كل حق للوطن ….