(تومات) مدني: الرجل السوداني (قفلة) مع المرأة المبدعة
في تناغم صوتي مابين (الالتو والسبرانو) تقع طبقات الغناء لديهن، وبتطريب عال يؤدين الأغنيات (مروة وصفاء) الثنائيات في السودان في غناء البنات، تشكل بصمة جمالية واضحة من لدن (البلابل) إلى تومات وتومات عطبرة والآن الجزيرة غير الثنائيات الأخرى.. جريت دردشة خفيفة معهما فكانت هذه إفاداتهما.
متى كانت البداية لكم في الغناء؟
نحن تومات مدني (صفاء ومروة) عبد الرحمن التجاني، بدأنا الغناء منذ 2010م عبر برنامج استديو النجوم لأستاذ صلاح طه، وأحرزنا فيه المركز الأول، والبداية كانت من مدينة مدني.
من الذي اكتشف موهبتكم؟
دكتور عبد الماجد خليفة هو الذي قدمنا للإعلام عبر مشاركتنا الأولى في برنامج استديو النجوم وعندما بدأنا الغناء مع بعض، مروة كانت جريئة وتغني كل الأغاني.
أول أغنية لكما؟
أول أغنية غنيناها مع بعض هي أغنية (يا مدلل زيد دلالك).
الثنائية في السودان تنتهي بسرعة لماذا؟
نحن كبنات نعاني كثيرا من الرجل السوداني، وهو لسه (قفلة) بمعنى أنه بحرم المرأة من الإيداع وأنا بعتب علي أن الفنون زي البركان لازم تتفجرا أبداعاً في كل لحظة، لذلك الثنائيات الغنائية النسائية لا تستمر طويلا، وتنتهي بمجرد الزواج لأن الرجل السوداني كما قلت لا يسمح أحياناً للمبدعة أن تستمر بدلاً من أن يدعمها في مجالها الإبداعي.
ماهي طبقة الصوت الموسيقية التي تتميزان بها؟
صوتانا يقعان في (الالتو) و(السبرانو) وبنلعب بينهما في الأداء، وأداؤنا متناغم، وهذا لا يمنع أن أية واحدة فينا تغني لوحدها لأن كل واحدة لديها إمكانياتها.
أول أغنية خاصة لكم؟
أول أغنية خاصة قبل ما نطلع للجمهور في التلفزيون هي أغنية من كلمات الدكتور عبد الماجد خليفة (ارجع لينا سامح ياسمح الملامح).
كل الفنانين تغنوا بأغنيات الحقيبة هل لديكم تجربة لأغاني الحقيبة؟
طبعا الحقيبة أصل الغناء السوداني وهي محطة يمر بها كل فنان ويأخذ من أغنياتها الجميلة، ونحن قطعنا من كل حديقة الحقيبة زهرة أغنية فواحة طروب.
أعمالكم الغنائية هل لديكم أرشيف أو مكتبة صوتية؟
حالياً لدينا ثمانية أعمال خاصة ونعمل على إصدار البوم غنائي قريباً ونمتلك مكتبة صوتية محفوظة في مواقع التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا.
مشاركتكم الداخلية والخارجية.
نحن دائما نشارك في كل الفعاليات الداخلية، والآن نشارك بمعرض الخرطوم للكتاب وشاركنا في عدة ولايات.
شعراء كتبوا لكم أغنيات؟
لدينا أغنيات من الشعراء الأساتذة الكبار اسحق الحلنقي، والأستاذة حكمت يسين، والأستاذ الصادق الياس، ودكتور شادول، وهناك شعراء شباب أيضاً.
ما رأيكم في الغناء الهابط الذي انتشر كثيرا مؤخراً؟
الفنان رسول للفن يمكن أن يرتقي بالذوق العام بالغناء الجاد والهادف، ويمكن أن يهبط به بالغناء الهابط، ولذلك نحن بنقول ( ما في حاجة اسمها المجتمع عايز كدا المجتمع عليه أن لا يشجع هؤلاء ونحن لم نغن أبداً غناء هابط).
أجراه – عيسى جديد
الخرطوم : ( صحيفة آخرلحظة)