«أنا عايزك» .. تفاصيل خدعة سباك لربة منزل واغتصابها
ذئب بشري حركته غريزته الحيوانية وأعمت بصيرته، فدفعته لارتكاب جريمة نكراء استغل فيها ضعف ربة منزل وحاجتها
لحل مشاكلها مع زوجها ورغبتها في الطلاق منه، فنسج له خياله الشيطاني فكرة إيهام السيدة أن خلاصها من نار مشاكلها بيده: “عندي ليكي محامي إكس هيجيبلك الخلع في كام جلسة على طول وتبقي حرة”، فرحت السيدة بكلامه ووثقت فيه وذهبت معه لـ”المحامي الشاطر”.. لكن مصيرا مختلفا كان ينتظرها فبدلا من مشاعر الفرح والأمل في حل مشكلتها.. تبدلت المشاعر لتصبح دموع الألم والانكسار بعد تعرضها للاغتصاب عنوة وبقسوة على يد السباك بمساعدة صديقه المحامي الزائف.
الواقعة المؤسفة بدأت عندما تلقى العقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة، بلاغا من ربة منزل اتهمت فيه شخصين باغتصابها تحت تهديد الأسلحة البيضاء داخل شقة قريبة من ميدان الجيزة.
ربة المنزل ذكرت في بلاغها أنها أثناء وجودها بمنطقة وسط البلد لشراء بعض الحاجيات، تجاذب معها أطراف الحديث سباك وارتاحت لأسلوبه فروت له عن مشاكلها مع زوجها ورغبتها في الطلاق منه، فكان رده أنه يعرف محاميا جيدا في قضايا الخلع ومكتبه في ميدان الجيزة وباستطاعته مساعدتها في الخلاص من زوجها وتحريرها من عذابه.
تابعت المجني عليها: “رحت معاه يا بيه ودخلت الشقة.. استغربت أنها من غير يافطة والباب كان مقفول بس هو ضحك عليا وقالي أصله إجازة النهارده بس عشان يعرفه فوافق أجيله النهاردة.. كان قلبي بيدق بسرعة بس حاولت أطمن نفسي.. أول ما قفل الباب توترت أكتر وخفت وحاولت أنزل وقولتله نجيله وقت تاني لما يبقى شغال وفاتح.. بس قبل ما اتحرك ناحية الباب لقيته مسك أيدي وبيقولي استني بس وطلع من جيبه مطواة وحطها على رقبتي وقالي أنا عايزك.. حاولت أصرخ هددني أنه يدبحني.. شدني جوه واغتصبني.. وخد مني كل اللي معايا وتليفوني وسابني أمشي بعد ساعة تقريبا”.
تحريات المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، توصلت لهوية مرتكبي الواقعة، وتم ضبطهما وبمواجهة السباك اعترف بارتكابه الجريمة، وسرقة متعلقات المجني عليها التي أرشد عنها، وأقر أن صديقه اشترك معه في تركه بالشقة ليتمكن من اغتصاب الضحية.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمر اللواء دكتور مصطفى شحاتة بإحالتها للنيابة للتحقيق.
بوابة فيتو