قال إن أزمة الدولار عرض لمرض .. “حمدوك”: مشكلة الاقتصاد ترجع لتخبّط السياسات والفساد وضعف الإنتاج
شدّد الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله حمدوك، وزير المالية ـ المعتذر عن التكليف ـ على أن المُشكلة الرئيسية في اقتصاد البلاد لا ترجع إلى أزمة النقد الأجنبي
، مشيرا الى أن شح الدولار عرض لمرض، وقطع بأن الأزمة الحقيقية ترجع لضعف الإنتاج وقلة الصادر بجانب محور العلاقات الخارجية وتدفقات الاستثمار الأجنبي.
وأوضح حمدوك في “تسجيل صوتي” تم تداوله على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي أمس، أن الأزمة المركبة للإنتاج لا ترجع إلى الدولار، وقال “المشكلة في التخبط السياسي والقرارات الاقتصادية وسوء السياسات والفساد”. وأضاف: “هذه أساس المشكلة، ويجب على الدولة الاتجاه لمعالجتها وإيجاد حلول لها”.
وشدد حمدوك على أن مشكلة الإنتاج أحدثت خللاً في الميزان التجاري انعكست بصورة مباشرة على انخفاض قيمة العملة المحلية.
وقال: “لابد أن تدرك الحكومة أن هذه المشكلة ليس لديها حل قريب، تتطلب خمس سنوات لإعادة هيكلة الاقتصاد”، ورهن نجاح الخطوة بتنفيذ سياسات جادة بعدها يتوقع المواطن انفراجاً في الأوضاع الاقتصادية.
ودعا إلى الرجوع للزراعة وزيادة الصادر وإعادة النظر في العلاقات الخارجية، ووقف النزيف الداخلى وإنهاء الحرب، وقال: “الحكومة لا تعمل بطريقة علمية أو منطقية، والدول لا تدار بمثل هذا المنطق، ولابد من وضع جدول زمني لتنفذ برامج إصلاح واضحة”.
وأرجع حمدوك الأزمة الحالية إلى وجود موارد مالية خارج البلاد، قال إنها تقدر بمئات المليارات من الدولارات موجودة في بنوك أمريكية وبريطانية وماليزية وفي إمارة دبي، بجانب عقارات مملوكة للدولة في أوربا والولايات المتحدة، وقال “رغم أننا نسمع أن عدداً منها بِيع وأموالها تسرّبت، ولكن لو وُجد إحساس حقيقي لحل المشكلة لتم توظيف بعض هذه المبالغ والأصول لحل المشكلة الحالية”.
واعتبر القرارات الأخيرة للحكومة الخاصة بإنشاء آلية لشراء الدولار من المواطنين غير مُجدية، وشدد على أن هذه القرارات حال لم يتم بناؤها على معلومات حقيقية لحجم الدولار المتداول خارج الجهاز المصرفي وأين تتواجد ستفشل هذه السياسات، وقال: “هذه الدولارات يجب أن يكون معروف مكانها في الكلاكلة أو الجريف أو حتى ود العباس، وإذا لم يُبن ذلك على معلومات يصبح الأمر كارثة”، ونوه إلى أن غالبية الشعب السوداني لا يمتلك دولاراً ولا يتعامل فيه، وأضاف “لو كان هذا حقيقة لما وصلنا إلي هذا الوضع الاقتصادي المزري في البلاد”.
وقال حمدوك “إذا افترضنا جدلاً وجود دولار ما هي الخطة التي ستعود على أصحابه في شكل منفعة حتى يسلموا دولاراتهم للمنافذ الرسمية.
صحيفة الصيحة
التسجيل المنتشر في وسائط التواصل ليس للخبير حمدوك .
هذا الشخص الذي يتحدث في التسجيل ليس هو حمدوك فنبرة الصوت وطريقة الحديث مختلفة تماماً. هذا بالإضافة إلى أن حمدوك لم نر له ولم نعهد له من قبل أدنى إهتمام أو تفاعل أو حتى مجرد إحساس بما يجري في بلده سياسيا أو إقتصادياً. الحمد لله أنه اعتذر لأنه لو جاء كوزير مالية كان سيزيد الطين بلة فالعمل في منظمات دولية أو غيرها لا يعني ضمان نجاحه في وزارة تتطلب إمكانيات تتعدى خبرة العمل المكتبي الروتيني في الإتحاد الإفريقي بعيدا عن معرفة الواقع أو فلنقل عدم الإهتمام بمعرفته.
ونصيحة للرئيس وحزبه (ما حك جلدك مثل ظفرك) فلتختر من بين أظافرك التي هي بين يديك من يحك ظهرك فهناك مازال الأقوياء الأمناء الذين يخافون الله ويرعون الأمانة فبهم سيستقيم الأمر بعد الشدة وعليك بإبعاد من أتت به المحاصصات والمساومات الحزبية أو المعارف الشخصية أو الأطماع والأهواء ويكفيك أن الغالبية تعرف أن المصلحة في من تعرفهم من الموجودين لا في لا تأمن شرهم ونياتهم من المتربصين.
واضح انه كلام مفبرك عن الرجل وفي هذا التوقيت بالذات لثبيط العزيمة واحباط الناس وهذا لعمري اما شغل طابور خامس او معارضة لا فائدة منها ، إذ لايمكن لمثل هذا الرجل ان يورط نفسه ويقحمها في مثل هذا الهراء خصوصاً انه رشح لوزارة المالية واعتذر عنها فلن يزيد الطين بله رجل في مثل وضعه ومكانته ، فرجاء ايها المحبطون دعوا هذا الشعب فقد عانى ما عانى من الضيق والكدر والعذاب ، وهذا رأي محايد وليس لي علاقة بالحكومة من قريب او بعيد ولكن إذا عملوا بصدق بقيادة السيد / معتز موسى فسنكون عونا لهم في أي محفل فصدق العمل يتضح من السلوك ونرجو ان تكون النتائج طيبة بعون الله تعالى .