عالمية

بعد أعمال شغب بـ(البيت الأزرق) وإطلاق نار .. جوبا تعلن انتهاء أزمة الرهائن في مقر جهاز الأمن

أعلنت وزارة الداخلية بدولة جنوب السودان، انتهاء أزمة الرهائن في مقر جهاز الأمن بجوبا المعروف بـ (البيت الأزرق)، بعد حدوث أعمال شغب وإطلاق نار داخل حراسات الجهاز بحي الجبل.

وقال وزير الداخلية مايكل شينجيك في تصريح لتلفزيون جنوب السودان أمس، إن المسلحين سلموا أنفسهم والأزمة انتهت بسلام.

وكان قد نفذت أمس الأول مجموعة من السجناء في مركز اعتقال بجهاز الأمن الوطني في العاصمة جوبا أعمال شغب في وقت مبكر من صباح الأحد، واستولوا على أسلحة من أحد مخازن المعروضات و اشتبكوا مع الحراس ونزعوا أسلحتهم.

وأصدر جهاز الأمن الوطني بجنوب السودان في وقت سابق بياناً قال فيه إن كاربينو ويل وهو ضابط متقاعد كان محتجزاً في المركز لأسباب إدارية هو الذي هاجم الحراس، دون تفاصيل حول أسباب هذا الهجوم ولماذا تبعه سجناء آخرون.

وقدر البيان عدد المشاركين في أعمال الشغب بحوالي 15 سجينا، فيما اتهمت السلطات مثيري الشغب بنزع سلاح خمسة حراس واستخدام سجناء آخرين كدروع بشرية لحمايتهم من قوات الأمن.

ونفى المتحدث باسم شرطة جنوب السودان دانييل جاستين ما تناقلته وسائل إعلام دولية عن وجود 400 سجين في البيت الأزرق.وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي عقد في جوبا “هناك 60 شخصاً فقط في البيت الأزرق، وليس 400”.

وأضاف أن مثيري الشغب كانوا في قسم مختلف عن الذي يُحتجز فيه المواطنون العاديون وأن القوات الأمنية حرصت على عدم إيقاع ضحايا وسط السجناء لذلك قادت مفاوضات مع المحتجين.

صحيفة الصيحة