رياضية

انقسام فى ليفربول حول تراجع مستوى «مو»

لايزال تراجع مستوى محمد صلاح نجم الكرة المصرية المحترف بنادى ليفربول الإنجليزى يثير التساؤلات بين جماهير وخبراء الدورى الإنجليزى، وشهدت الساعات الأخيرة عقب تعادل الفريق سلبيا مع مانشستر سيتى فى الجولة العاشرة من البريميرليج حالة من الانقسام حول إراحة محمد صلاح، حيث رأى الفريق الأول أنه المهاجم الوحيد فى الفريق الذى يحاول بذل قصارى جهده لإنجاح الأحمر، والآخر يرى أن إصابته فى الكتف بنهائى دورى أبطال أوربا، أثرت عليه سلبا وجعلته يفقد الكثير من مستواه الفنى.

وقال يورجن كلوب، لموقع «ليفربول»: لا مشكلة لدى.. كانت مباراة معقدة ومن الصعب دائمًا ملاقاة مانشستر سيتى- قلت ذلك من قبل- وبما أن المباراة جاءت فى نهاية فترة مباريات صعبة ومزدحمة فأنا سعيد للغاية بما قدمه الفريق. بدأنا المباراة بشكل رائع وهو أمر أعجبنى تمامًا لكن إذا أردت الفوز على مانشستر سيتى عليك الاستفادة من أنصاف الفرص أو ما شابه. لن تتمكن من الدفاع بتركيز 100% طوال 95 دقيقة فلذلك ظهرت قوتهم فى بعض الأحيان وأنا سعيد بما قدمه الفريق دفاعيًا بعيدًا عن ركلة الجزاء وموقفين آخرين نجح أليسون فى التعامل معهما.

فى الوقت نفسه قاد كلوب حملة الدفاع عن لاعبه المفضل محمد صلاح، وأعلن الرهان على عودة مستواه خلال الفترة المقبلة، وقال: «محمد صلاح لاعب مميز، وأنا متأكد بعودته سريعا لمستواه المعهود».

وبدأ لاعبو الدورى الإنجليزى يدشنون حملة الدفاع عن «مو»، حيث قال إيدين هازارد إن محمد صلاح يعد من أفضل لاعبى الدورى الإنجليزى، لماذا نهاجمه الآن؟ علينا أن نزرع فيه الثقة ونساعده ونسانده ليعود لمستواه الطبيعى الذى ظهر عليه الموسم الكروى الماضى.

أبدى جيمى كاراجر، أحد أساطير فريق ليفربول الإنجليزى، اندهاشه من التركيز مع النجم المصرى، محمد صلاح، متسائلا: «أين فرمينو ومانى»، فهما أيضا بعيدان عن مستواهما، ولا أحد ينتقدهما، كما يفعل البعض تجاه الملك «مو».

من جهة أخرى، وجهت جماهير مانشستر سيتى سهامها صوب مهاجم فريقهم، رياض محرز، بعد إهداره ركلة جزاء أمام «قمة البريميرليج» أمام ليفربول، فيما انتقدت الصحف البريطانية اللاعب الجزائرى، ووصفت تسديدته لركلة الجزاء بالسيئة والعشوائية.

وعاشت جماهير «الريدز» ليلة حزينة بسبب خسارتهم نقتطى الفوز أمام الفريق «السماوى» خاصة أن الفريق الأحمر خاض المباراة على أرضه فى ملعب «أنفيلد» معقل «الريدز». وطالب عدد من الجماهير بتدوير النجوم وإراحة البعض الذى يبعد عن مستواه الفنى أمثال فرمينو والسنغالى ساديو مانى، خاصة أن الثنائى لم يظهرا طوال شوطى لقاء المتصدر لمسابقة الدورى الإنجليزى.

من ناحية أخرى، ينافس مدرب ليفربول زميله، أوناى إيمرى، المدير الفنى لفريق أرسنال، على جائزة مدرب الشهر فى مسابقة الدورى الإنجليزى «البريميرليج»، خاصة أن الألمانى قدم مستوى رائعا مع فريقه خلال الجولات الكروية التى خاضها بالموسم الحالى، وهو نفس الأمر مع مدرب الأرسنال الذى قدم نفس المردود هذا الشهر

المصري اليوم