رأي ومقالات

قصة “جاسمين” : شبح إسفيري جديد يطل برأسه وسط النساء ويضمهن لقروبات أفلام إباحية

لم يفق مجتمع السوشيال ميديا من صدمة شبح سارة رحمة، حتى ظهر شبح إسفيري آخر بإسم “جاسمين” وسط قروبات نسائية

بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، تحصلت على معلومات خاصة بهن، كما حصلت على أسرارهن الزوجية وعلاقات بعضهن الخاصة، مما أقلق مضجعهن وأفقدهن الثقة فيما بينهن.

وظهر شبح “جاسمين” بهذا الإسم الوهمي، لتنضم بإحدى القروبات النسائية، بوهم أنها تعمل في مجال الاستشارة النفسية حول الخلافات الزوجية وتقديم نصائح جنسية لتصطاد بعضهن بعد أن تتحقق من جنسهن “كإناث” لتضمهن بقروبين أنشأتهما على التليغرام والواتساب لتنشر لهن “أفلام إباحية” بدعوى التثقيف الجنسي.

وتلقى الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي الصدمة الثانية خلال شهر، بعد إكتشاف شخصية وهمية جديدة تعمل في مجال الاستشارة النفسية حول الخلافات الزوجية وتقديم نصائح جنسية بإسم “جاسمين” ونجحت في الحصول على أسرار خاصة بالآلاف من الفتيات من خلال صفحتها على فيسبوك التي يتابعها ما يقارب الـ30 ألف شخص بخلاف نشاطها في مجموعات الواتساب.

وفاجأت إحدى الناشطات رواد مواقع التواصل في رسالة بالكارثة الجديدة بحسب صحيفة “المجهر” قائلة في رسالتها التي عممتها لبعض القروبات المحسوبة على تيارات اليسار والليبراليين، “كارثة جديدة في قروب مهيرة”، “المهيرات” يكشفن حساباً مزوراً باسم “جاسمين” ودخل عليهن في الخاص وانشأ لهن قروب “مشاهدة أفلام إباحية” بغرض التثقيف، كما دخل عليهن في الخاص لتقديم النصح والمشورة بشأن العلاقات الزوجية”.

وبحسب المعلومات المزورة بصفحتها فإن المستشارة النفسية تعمل في إحدى السفارات بالخرطوم، ودرست إدارة الأعمال في جامعة أم درمان الإسلامية، وتلقت كورسات دبلوماسية من جامعة الخرطوم، وقالت إحدى الناشطات، تم إكتشاف الشخصية الوهمية بعد تزويرها شخصية “جاسمين” ودخلت لقروب “مهيرة” وعملت “قروب سكس” و “أفلام جنسية” وتدعى أنها تحل للمتزوجات مشكلاتهم الجنسية.

وألقت إحداهن اللوم على من دخلن بمحض إرادتهن لقروبات “إباحية” ونشرن غسيلهن وعلاقاتهن الخاصة في الأسافير بغض النظر إن كانت من أنشأته شخصية وهمية أو حقيقية.

فيما نصح أحد رواد مواقع التواصل، مستخدمات مواقع التواصل من الفتيات خاصة، أن يَعُدن ليتعلمن أبجديات الإستخدام الآمن للسوشال ميديا، التي يتم تعليمها للأطفال والمراهقين.

وتشير “كوش نيوز ” إلى إستفحال ظاهرة الأشباح الإسفيرية بمواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع في الآونة الأخيرة لأهداف وأغراض متعددة، خاصة داخل المجموعات النسائية وغزوهم لها بأسماء بنات مستعارة.

ومما فاقم الكارثة نشاط هذه الأشباح بشكل سافر، والتحايل للحصول على معلومات وأسرار نسائية خاصة بأزواجهن وعلاقاتهن الخاصة، مما يُرجح أن تحولت إلى “إبتزاز” لبعضهن بالجنس أو الحصول على المال، وسط تكتم الضحايا خشية الفضيحة.

وأرجع البعض تفاقم هذه الظاهرة لإفلاتها عن يد العدالة وردعها، وعدم إهتمام السلطات الأمنية بها، وآخرها حادثة أخطر شبح إسفيري “سارة رحمة” التي لم تلاقي أي ردع أو حتى مساءلة قانونية، مما جعل الأشباح في مأمنٍ من العقوبة، الأمر الذي حفزهم للتمادي وإساءة الأدب.

أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)