عاود الموسيقار الكبير محمد الأمين، أمسية الجمعة الماضية، بنادي الضباط، إثارة الجدل بعد توقفه عن الغناء وتحوله إلى قيادة الأوركسترا، ليفسح المجال أمام الجمهور ليتغني بأحدى روائعه الفنية.
وتوقف الموسيقار المعروف عند عشاقه بـ “الباشكاتب” عن الغناء أثناء تأديته أغنية “زاد الشجون” ذائعة الصيت تاركاً الفرقة تعزف فيما واصل الجمهور تغنيه بالكلمات، قبل أن يعود “أبو اللمين” ويستجيب لمطالب المحبين ويعاود الغناء في أخر مقاطع الأغنية.
وسبق أن طالب الباشكاتب في حفلٍ سابق من جمهوره التوقف عن الغناء معه في ذات الأغنية وقال “يا إما تغنوا أنتو يا إما أغني أنا”.
وقال عدد ممن ارتادوا الحفل على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعية، إن بعضاً من الجماهير عبرت عن غضبها بالقاء كراسٍ على خشبة المسرح.
وكان الجمهور أطلق صيحات استهجان ضد منظمي الحفل بسبب ضوابط جديدة لتوزيع المقاعد أثناء الحفل.
واعترض عدد محبي المطرب الكبير على ما بدر من سلوك بعض الحاضرين، ووصفوهم بالدخلاء على جمهور “الباشكاتب”.
الخرطوم: باج نيوز
للأسف الأستاذ ابوا للمين استنفذ مخزونه الإبداعي
وللعمر احكامه ويكفي يا أستاذنا وحقك محفوظ في وجدان الشعب السوداني
وقدمت الكثير والمفيد في شتي مجالات الغناء العاطفي والوطني ولم تقصر ابدا
ويكفيك ملحمة أكتوبر التي لن يجود أي فنان بمثلها علي مر الزمان
لكن الان عليك ان تتوقف لتكون الأسطورة الباقية في الوجدان
لا جديد لديك نفس الأغنيات التي سمعناها منذ سنوات وتكرار نفس الكلمات التي حفظناها عن ظهر قلب
حكم صوت العقل وترجل
ومكانتك محفوظة يا أستاذ الأجيال
كلامك صحيح عليه ان يترجل
التحيه للفنان القامه ود الامين . انتو قلتو توقف وليس له جديد من الاغاني فعلاً معناه هو توقف اذا كان مافي جديد . لا اعتقد من شعراء اليوم يأتي بمثل هذا الثقل من الكلمات . فالاحسن أن لا يأتي بالجديد من شعراء اليوم الذين يسمون أنفسهم لكل جيل له أغنياته . شكراً ابو الامين لما قدمت ومستمتعين بالتكرار . موتوا غيظا . يا حاسدين غرامنا شوفوا غيري وغير حبيبتي
الراجل خرف ياجماعة