اقتصاد وأعمال
عبدالرحيم حمدي يطالب ” بدعم سريع ” لإنقاذ الاقتصاد
حذر الخبير الاقتصادي عبد الرحيم حمدي من تصاعد سعر الدولار وبلوغه “60” جنيهاً حال تحرير سعر الصرف.
وقال خلال ندوة الحلول الاقتصادية لمعالجة الأزمة يوم “السبت” ، بأن الدولار ” حيصل شارع الهوى ” – في إشارة منه إلى الارتفاع – جازماً بأن الإجراءات الحكومية الأخيرة تعتبر تحرير رغم النفي، مؤكداً بأن معالجة الأزمة تحتاج إلى مدة لا تقل عن عامين.
وطالب ببرنامج ” دعم سريع ” لإنقاذ الاقتصاد بزيادة إنتاج البترول إلى (180) ألف برميل يومياً عبر سداد الديون بالعملة المحلية ، وزيادة المرتبات والمعاشات المدنية والعسكرية ودعم برامج الإسناد الاجتماعي للفقراء ، واقترح تخفيض لسعر الدولار الجمركي لحوالي (10)جنيه، محذراً من رفع الدعم ، وأضاف ” الحديث عنه في الوقت دا غير صحيح” .
صحيفة أخبار اليوم.
لجنة صناع السوق هى هى لجنة بنك السودان فى ظل سعر الصرف التاشيرى
وهذه اللجنة لن ولم تخرج عن كونها واحدة من الاعيب المؤتمر الوطنى الذى فقد البوصلة وبات يعيش على وتر خداع وتخدير الشعب بمسميات مختلفة لشئ واحد
وحتى تكتسب هذه القرارات الزخم المطلوب والبعد الذى يجعل تلك القرارات تنطلى على الشعب قام المؤتمر الوطنى بحل الحكومة فى خدعة خبيثة للشعب
فهو يعلم علم اليقين لو ان نفس القرارات الحاليه اتخذها الركابى لما وجدت الصدى الذى يسعى إليه المؤتمر الوطنى بل ستجد أشد الرفض والغضب من الشعب الذى خدعة الركابى بخدعة الدولار الجمركى ونحن نعى أن معتز موسى هو أحمد والركابى هو أحمد أيضا وليس حاج أحمد فحاج احمد قد يكون أكثر ورعا من احمد
نعود إلى لجنة صناع السوق المبتدعة لنؤكد ان اى سعر تضعه هذه اللجنة سيكون هناك سعر أعلى منه فى السوق الأسود فعندما حدد بنك السودان ثلاثون جنيها للدولار ارتفع سعره إلى ما فوق الأربعين بالسوق الموازى حيث انه لا جديد فى إناء الحكومة فليس هناك زيادة فى الإنتاج فالصناعة منهارة والبترول حدث ولا حرج مشروع الجزيرة الحال يغنى عن السؤال سودانير وخط هيثرو السكة حديد الفجوه بين المرتبات ومتطلبات المعيشه الأوبئة المنتشرة فى ظل انعدام وصعوبة الحصول على العلاج العلاقات الخارجية التى لا تخفى على أحد معدلات البطالة كل هذه الامور وغيرها تجعلنا نطرح سؤال مهم وهو من أين للجنة صناع السوق بالدولار الذى يفى بكل احتياجات البلاد مما يحتم فرضية وجود السوق الموازى الذى لن تصمد امامه لجنة صناع السوق طويلا لانها ستجد نفسها فى المحك الذى حدث لبنك السودان عندما أتى بسياسة السعر التاشيرى
خلاصة القول أننا موعودون بأيام حالكة السواد فاربطوا الحجارة على البطون ان بقيت بكم بطون حتى الان وأن تبقت لكم حجارة
كلامك في محلو يازول ساي … لو لجنة صناع السوق قالت بي 50 اتوماتيكلي تلقا سعر السوق الاسود 52 لأن اللجنة مجرد جهة تنظيرية ساي وما عندها دولار وأن من يتحكم في سوق الدولار هم التجار واللجنة ما عندها دولار عشان تبيعه للمواطن وبالتالي كلامها غير ملزم لتجار السوق اصحاب الدولار بالتالي سيقع المواطن بين سندان اللجنة ومطرقة تجار السوق الاسود ولن تستطيع الحكومة السيطرة لأنها فقدت كل ادوات التحكم
الدولار سعرة الان مثلا 47 ودا سعرة الواقعي في السوق الموازي وحيكون هو السائد حتي لوذهبت للصرافة زمان الصرافة ملزمة بالسعر التأشيري الذي يضعة بنك السودان والان البنك المركزي ماعنده دخل السوق هو المتحكم وعلي فكرة اللجنة تضم أثنين من أكبر تجار العملة وسوف يشتري البنك منك او الصرافة بالسعر المطروح في السوق الموازي ومابسالني جبتها من وين جبت الدولارات فلماذا أخاطر وابحث عن السوق الموازي عبدالرحيم حمدي هو سبب مايحدث الان من فوضي في الاسواق بسبب سياسة التحرير الاقتصادي التي جعلت السوق غول يبتلع كل مدخرات ورواتب الموظفين والعمال بل كل الشعب السوداني الغير متكوزن والله صفة خبير أقتصادي دي مرات قاعدة تحيرني وتجيب لي كاروشة
الله يكون فى عون الملايين من العامليين باجهزة الدولة الغلاء فى كل شى والروتب ذى ماكانت منذ 2017م