رأي ومقالات

الإنترنت المعلم الجديد يصبح هو الخراب الأعظم.. وأعظم ما في الأمر هو أن إيقافه مستحيل

قراءة طبقات الحرب المخابراتية
ومقهى يقفل بعد حادثة الفتاة وئام.. وبعد حديثها عن اجتماعات للشيوعي هناك

> إغلاق..
> لكن لا أحد يخطر له أن يسأل عن
: (ظاهرة) عودة المقاهي.. ما معناها.. والشيشة التي لم يكن السودان يعرفها و..
> وأحدهم (مزمل فقيري) يقول .. ويكفرونه و..
> لكن لا أحد (وهو يدافع عن الدين) يخطر له أن الأقوال أقوال فقيري / التي يعتبرها هو كفراً/ هي أقوال يسهم سيادته في نشرها..ونشرها .. وهو يظن أنه يقتلها
> ولا أحد يقرأ ما تحت أرض المخابرات ليجد أن المقصود هو قيادته هو.. من عنقه.. ليكون من يصنع الانتشار هو المهتاج هذا ذاته
> والصحف الآن تجفف.. ومن ينطلق ليقود الناس/ بدلاً من الصحف الآن/ هو الإنترنت
> والصحف ما يحد من خطرها/ وما يجعلها إصلاحاً/ هو أن من يكتبها هو شخصيات رصينة.. تعرف ما تقول وتعرف العواقب.. والقارئ يعرف من يكتبون
> بينما الشبكة من يكتب فيها هم مجموعات تحت الظلام
> مجهولة تماماً
> والمجموعات هذه من يقودها هو الجهل.. وسوء القصد.. ومخابرات تقود و..و..
> وقديماً كان البعض يطلق ما في نفسه حين يظن أنه مجهول (مثل من كانوا يكتبون على حيطان المراحيض)
> الآن من يكتبون على صفحات الإنترنت/ حين يظنون أنه لا أحد يعرفهم يطلقون نفوساً منتنة
> هذا/ في مخطط هدم المجتمع/ مقصود ومطلوب
> والإنترنت المعلم الجديد يصبح هو الخراب الأعظم.. وأعظم ما في الأمر هو أن إيقافه مستحيل.. ومشروع تدمير المجتمع يقرأ هذا ويعمل به
(2)
> ونقاش على الشاشات.. وفتيات.. (لماذا دائماً فتيات)؟؟
> دائماً فتيات حتى تنطلق هناك كلمات عارية تحت دعوى .. الفكر والحرية
> وما لا ينتبه إليه أحد أن الكلمات العارية حين تنطلق من فتاة (بالذات فتاة) تكون لاذعة ومثيرة .. وهذا مقصود
(3)
> وأسلوبنا الغبي في مواجهة الكوارث يجري استخدامه
> أسلوب من لا يقرأ ما تحت الأرض السياسية والاستخبارية
> وهذا أكتوبر..وأشهر ما عندنا هو أكتوبر (الثورة)
> أكتوبر ثورة نقصد بها إيقاف التمرد (الذي كان يوشك بالفعل على النهاية)
> وما نحصل عليه هو تدمير الحكومة التي أوشكت على حسم التمرد
> وما نحصل عليه هو تمرد.. حتى قرنق
> وبعدها الأحزاب.. ومحاولات لعصر الجروح الصغيرة بدعوى السلام
> وما نحصل عليه هو جروح (منوسرة) وخراب
> ونميري.. ومحاولات مخلصة للإصلاح
> وما نحصل عليه يبلغ درجة المجاعة.. مجاعة عام 83- 85
> بعدها.. بعدها
> ومن يصنع هذا هو السوداني / كل سوداني/ فكل سوداني يعتقد ويوقن أنه أعلم الناس بالاقتصاد والسياسة والحرب و..
> …
> والمجتمع والجسم البشري هما صنعة واحدة هي
> طبيب يعالج ببطء أو خراب يندفع بقوة
> و.. و.. والثانية هي ما يعمل الآن.. والمشروع يعرف هذا ويعمل به
(4)
> والجهة التي تصنع الخراب تعرف الثغرة المخيفة
> والثغرة هي أنه (لا الإسلاميون ولا الأحزاب ولا غيرهم) أنتج فكراً يقود
> ولا أحد ينجح في مخاطبة العالم اليوم.. أو مخاطبة السوداني.. بلغة الدنيا اليوم.. ولغة الإعلام اليوم
> والفشل في معرفة اللغة فشل يصبح هو ما يصنع الإلحاد .. والعري
> ولا شيء يبقى (فارغاً)
(5)
> والجلد ليس هو وحده الآن ما يجري تسميمه.. فالقلب يسمم (قلب المجتمع)
> وما يحدث الآن.. معروف
> وما سوف يحدث غداً هو
> محطات الرقص والعري ما يصحبها في الفترة القادمة/ تحت دعوى الفكر/ هو محطات تلفزيونية لامعة.. تقول إنها تقدم (الفكر)
> وحتى الآن ما يكتمل (جاهزاً للبث) هو حوارات طويلة يكتمل تسجيلها مع مثقف سوداني أصلع له مواقف سياسية شهيرة
> وعلماني جداً
> وتسجيلات لآخرين من القبيلة ذاتها
> والموجة القادمة هي
> سيداو
> وكتب سودانية مع أهلها
> ومرحلة من (سيداو)
لا تستأذن .. كل ما تفعله هو أنها تخلع ملابسها وملابس المجتمع
> كل هذا ما يجمعه هو أن قراءة صغيرة لما تحت الأرض تكشف أن الأمر لا هو مرأة ولا هو ثقافة ولا هو فنون
> والحكاية .. سياسة
> وما هي السياسة .. هي أن أقود الناس
> كيف أقود الناس
> والقيادة الآن .. من تحت!!
> نشكو ونشكو و.. ثم لا أحد يخطر له أن يرفع يده ويلطم
> أو.. يرفع يده ويعرف كيف هي اللغة الجديدة.. لغة الإعلام وقيادة المجتمع
> ولا أحد يخطر له أن كل شيء الآن .. كل حدث.. كل خبر.. كل شيء.. ليس هو كما يبدو
> وأن كل شيء له تفسير آخر

إسحق فضل الله
الانتباهة

تعليق واحد

  1. حالتك وصلت مراحل متأخرة مفرداتك بقت ممجوجة و معروفة شيوعي .. علماني .. مصرائيل لكن لحسن الحظ أن من يقرؤون لك هم في طريقهم للانقراض جيل النت يعلم ترهاتك و يعلم انك لن تتكلم عن تلكم المرأة التي تدير الفساد من القصر و أخوة سيد القصر الذين لا يدعون مستثمرا يمر دون أن يشخلل في جيوبهم لكنك جباااااااان