“الوطني” يعالج القضايا الاقتصادية والاجتماعية بلجان مختصة
فيصل دعا عضوية الوطني لقيادة المبادرات السياسية والاجتماعية
أعلن نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، د. فيصل حسن إبراهيم، عن حرصهم على إقرار السياسات التي تدعم المغتربين وتدفعهم للاستثمار في البلاد، مشيراً إلى أن الحزب يعكف هذه الأيام على معالجة المشكلات الاقتصادية والقضايا الاجتماعية، من خلال عدد من اللجان المختصة.
وخاطب فيصل، يوم السبت، ملتقى العاملين بشؤون السودانيين بالخارج الذي نظمته الأمانة السيادية بقطاع العاملين، ودعا عضوية الوطني إلى قيادة المبادرات في العمل السياسي والاجتماعي من القواعد، تأهباً لدخول المرحلة المقبلة، وصولاً إلى انتخابات ٢٠٢٠م.
وشدد على أهمية أن تكون عضوية المؤتمر الوطني في قطاع العاملين هي النموذج الحسن في تقديم الخدمات وتسهيل الإجراءات للناس في مؤسسات الدولة.
من جهته، قال نائب رئيس قطاع العاملين، كمال عبد اللطيف، إن لقاء نائب رئيس الحزب بالعاملين بجهاز شؤون السودانيين بالخارج يهدف لتنوير العضوية وإشراكها في ملف إدارة الدولة، مشيراً إلى أن قطاع العاملين بالخارج يستحق الدعم والرعاية من الحزب والدولة.
وكان رئيس شعبة العاملين بالخارج في القطاع، د. كرار التهامي، قد استعرض الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في تحفيز المغتربين، عبر الإجراءات الأخيرة التي أعلن عنها مجلس الوزراء، وقدم تقريراً وافياً حول أداء جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج خلال الفترة الماضية.
شبكة الشروق
تتذكر الحكومة شريحة المغتربين فقط عندما تمر بأزمة مالية أو إقتصادية وبمجرد مرور العاصفة تتجاهل هذه الشريحة وتتجاهل حقوقها وتتجاهل تقديم أي خدمات لهم ما عدا الإهتمام بإنتزاع الضرائب والرسوم والجبايات . منذ بداية الإنقاذ بذل المغتربون طوعاً أو كرهاً أموالاً طائلة تحت مسميات كثيرة في الحرب والسلم ، لم تحفظ لهم الحكومة هذا الصنيع ولم ترد عليهم بما يستحقون من خدمات. الآن يتم ترديد صدور قرارات من مجلس الوزراء بتحفيز المغتربين ولكن لم يتم نشر أي تفاصيل لتلك القرارات ولا بدء تنفيذها ، نخشى أن تكون مثل تهويدة البشريات والمصفوفات الكاذبة التي بذلت طوال السنوات الماضية . يهتم الأمين العام بعقد المؤتمرات والندوات على مدار العام وإنصرف لتكوين اللجان المختلفة مثل مكافحة الإتجار بالبشر ونقل المعرفة ولجنة الخبراء !! أين هي لجنة الخبراء ورؤيتها في حل المشاكل التي تعصف بالبلاد ؟!! هناك لجنة للمغتربين بالبرلمان ولجنة بمجلس الوزراء الذي يمسك الوزير سعد عمر بملف المغتربين منذ عقود ولم يقدم لهم مثقال ذرة من تسهيلات أو خدمات ومن المؤسف أن رياح التغيير لم تعصف به لنأمل شيئاً في غيره . هل تصدق الحكومة تجاه هذه الفئة وتقدم لهم الخدمات التي وعدت بها أم تكتفي بالتصريحات والوعود الهوائية .