اقتصاد وأعمال

عودة “شلمبرجير” النفطية الفرنسية للعمل بالسودان

أعلنت السفيرة الفرنسية في السودان إيمانويل بلاتمان، يوم الخميس، عودة شركة “شلمبرجير” للعمل في قطاع النفط السوداني بخطط طموحة ورؤى مستقبلية، مؤكدة رغبة الكثير من الشركات الفرنسية الاستثمار في السودان.

وبحث وزير النفط والغاز والمعادن م. أزهري عبدالقادر عبدالله، سبل التعاون الفني في مجال صناعة النفط والغاز مع سفيري فرنسا في الخرطوم وجوبا.

وثمن عبدالقادر أهمية التعاون الفني بين البلدين وذلك لما لهما من تجربة رائدة في صناعة النفط والغاز.

واستعرض تجربة السودان التي مكنته من توطين الصناعة وإدارة العمليات الفنية كافة داخل القطاع النفطي بمعايير عالمية حصد السودان فوائدها الاقتصادية.

وأوضح أن الشركات الفرنسية كان لها السبق في صناعة البترول السوداني مثل توتال وشلمبرجير. واستعرض الفرص الواعدة التي يتمتع بها القطاع في مجال الاستكشاف والإنتاج النفطي.

ضخ النفط

واعتبر الوزير أن الاتفاقيات التي تمت بين السودان وجنوب السودان لإعادة ضخ بترول الجنوب، واتفاقية رسوم عبور ومعالجة خام النفط بالنسبة للشركات العاملة في جنوب السودان، محفزة للشركات لمزيد من زيادة الإنتاج النفطي الذي ينعكس على اقتصاد البلدين.

ودعا الشركات الفرنسية ذات الإمكانات الكبيرة والتقنيات الحديثة للاستثمار في الفرص المتاحة في قطاع النفط السوداني.

ومن جانبها، أبدت سفيرة فرنسا بالخرطوم إيمانويل بلاتمان، رغبة بلادها في تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري وتبادل الخبرات في مجال الاستثمار والاستفادة من إمكانات السودان الاستثمارية والفرص المُتاحة.

وأكدت رغبة الشركات الفرنسية الاستثمار في السودان، معلنة عودة شركة شلمبرجير للعمل في قطاع النفط السوداني بخطط طموحة ورؤى مستقبلية.

ومن جانبه، ثمن سفير دولة فرنسا في جنوب السودان الاتفاق الذي تم بين الخرطوم وجوبا وتداعياته المستقبلية في تهيئة بيئة الاستثمار وجذب الشركات المستثمرة.

شبكة الشروق