سياسية

المؤتمر الوطني يطلب من الاتحاد الأوروبي إقناع المعارضة بالمشاركة في الحوار الدستوري

طلب المؤتمر الوطني، من الاتحاد الأوروبي المساهمة في العملية السلمية بالسودان بإقناع المعارضة بالمشاركة في الحوار الدستوري الذي سيبدأ قريباً والمشاركة في مناقشة قانون الانتخابات لتتمكن من المشاركة في الانتخابات ٢٠٢٠م.
وأوضح نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. فيصل حسن إبراهيم، أن الحوار الوطني السوداني حسم معظم القضايا السياسية المتعلقة بشأن الحكم ومستقبل العمل السياسي بالبلاد.

وقال فيصل لدى لقائه سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى الخرطوم بالمركز العام للحزب أمس، إن السودان قدم تضحيات كبيرة من أجل السلام والاستقرار على رأسها انفصال الجنوب، وأضاف أن جهود الحكومة مستمرة لاستكمال السلام في المنطقتين وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه قال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني محمد المختار حسن حسين في تصريحات صحفية إن اللقاء تطرق للأوضاع الاقتصادية والسياسية ومستقبل عملية السلام والتسوية السياسية في السودان.

وتابع أن نائب رئيس الحزب قدم شرحاً للسفراء حول الإجراءات الاقتصادية الخاصة بخفض الإنفاق الحكومي والتي قضت بهيكلة نظام الحكم على المستويين الفدرالي والولائي ومبررات ذلك، بالإضافة الى شرحٍ وافٍ حول الدعم الحكومي للفئات الفقيرة في مجال التعليم والصحة وخدمات المظلة الاجتماعية.
وأردف أن اللقاء تطرق لعملية كتابة الدستور الجديد وتوقيت إجازته في المجلس القائم أو الجديد المنتخب، وكشف عن تقدم نائب رئيس الحزب، بطلب للاتحاد الأوروبي ليكون عوناً في العملية السلمية بالسودان بإقناع المعارضة بالمشاركة في الحوار الدستوري الذي سيبدأ قريباً، والمشاركة في مناقشة قانون الانتخابات لتتسنى لها المشاركة في الانتخابات ٢٠٢٠م.

الخرطووم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة