مشاورات مكثفة لاختيار وزير مالية بديلاً لـ (حمدوك)
“فيصل” يقود مجهودات مكثفة لإثناء (3) وزراء معتذرين عن التكليف
أعلنت رئاسة الجمهورية تأجيل مراسم أداء القسم للوزراء الاتحاديين ووزراء الدولة في حكومة الوفاق الوطني الجديدة، من يوم أمس (الجمعة)، إلى الثامنة من مساء اليوم (السبت).
وأشارت رئاسة الجمهورية إلى أن أداء القسم والمراسم سيكون اليوم (السبت)، وذلك لتمكين الوزراء المعينين الموجودين خارج البلاد من أداء القسم مع زملائهم.
وكشفت مصادر مطلعة لـ(المجهر) أمس (الجمعة)، أن نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب “فيصل حسن إبراهيم” يبذل مجهودات مكثفة لإثناء “عبد الله حمدوك” عن اعتذاره من تكليفه بمنصب وزير المالية، كما أشارت المصادر إلى أن وزير الدولة بوزارة المالية “ناجي شريف” ووزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية “سمية أبوكشوة” قد تقدما باعتذارهما أيضاً، لكن مصادر أخرى كشفت أن هناك لقاءات واتصالات مع الوزراء الثلاثة لمحاولة إقناعهم بأداء القسم.
ونقل مصدر عن مقربين من “حمدوك” أنه رفض الوزارة ولم يقبل التكليف، وكانت “أميرة الفاضل” مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، عرضت على الرجل المنصب لكنه لم يبلغها بالموافقة حتى إعلان الحكومة، وأجرت (المجهر) اتصالاً هاتفياً بـ”حمدوك” ولكنه لم يرد.
ووفق المصدر، فقد نقل “حمدوك” اعتذاره لنائب رئيس المؤتمر الوطني “فيصل حسن إبراهيم”، مع التزامه بالعمل كخبير وتقديم العون الفني المناسب والمساعدة في تنسيق جهود المؤسسات لدعم الاقتصاد الوطني
المجهر السياسي.
كيف يسمح لأميرة الفاضل بتمريغ وجه الحكومة بهذه الصورة؟
ولماذا يسمح لها أصلاً بعرض منصب وزاري على أشخاص لا يعرفهم الحزب؟
مهرجون في مهزلة ومهازل لم نعهدها من قبل
فنميري كان يشكل الحكومة في لحظة ويعفي من يكون معه على الغداء.