مدير هيئة نظافة ولاية الخرطوم: النظافة تأتي بمشاركة الجميع و(40%) منها عمل شعبي
ظلت مشكلة النظافة تُشكل هاجساً لولاية الخرطوم، خاصة في فصل الخريف، إذ دائماً ما يتفاقم الوضع وتكون سبباً لتوالد نواقل الأمراض وانتشار الأوبئة، الأمر الذي دفع المجلس التشريعي بولاية الخرطوم لاستدعاء وزير الصحة مأمون حميدة بفعل شكاوى المواطنين من انتشار الذباب والباعوض بالولاية. (السوداني) جلست لمدير هيئة النظافة بالخرطوم م. مالك بشير.
كثيرون يتساءلون عن مهام الهيئة في ظل تزايد الشكاوى حيال الأوساخ وانتشار الذباب؟
هيئة ولاية الخرطوم أنشئت حديثاً بمرسوم جمهوري أصدره الفريق أول مهندس مستشار عبد الرحيم محمد حسين لمهام واختصاصات محددة، ودورنا ترقية البيئة كما لدينا مهام تنفيذية والإشراف على كل هيئات النظافة بالمحليات ولدينا مسؤولون عن المحطات الوسيطة ورقابة كل النشاطات الخاصة بالنفايات.. مهمتنا الأساسية هي المحطات الوسيطة والمرادم والتوعية البيئية وإشراك المجتمع، وإعادة تدوير النفايات واستقطاب الدعم الخارجي. عموماً النظافة تأتي بمشاركة الجميع و(40%) منها عمل شعبي. وانتشار الذباب سببه عوامل عديدة كالحمامات البلدية والتبرز في الخلاء، ورمي النفايات في مجاري المياه، ولكن هنالك حملات رش شغالة.
الهيئة ليس لديها جهود واضحة؟
نحن معنيون بالمحطات الوسيطة (7) آلاف تجمع منها (70%) يوميا لدينا نقاشات مع شركة الأسمنت عطبرة وربك للاستفادة من النفايات.
ما المقصود بالمحطات الوسيطة؟
المحطات الوسيطة من مهامها تقليل المسافة وتردد العربة، لكي تعمل في دائرة قطرها (8 كيلو)، لدينا ثلاث محطات وسيطة والآن ننشئ في سبع محطات وسيطة لكي تصبح عشر محطات وفي نهاية هذا العام سوف ترى النور، تم توزيعها جغرافياً في مواقع مختلفة وأنشأنا محطتين في بحري وشمبات. وبلغت تكلفة المحطة (800) ألف جنيه، والتكلفة الكلية ترليون تقريباً، لأن كل محطة من المحطات فيها رامات ومعدات وهيكل وظيفي وبها آليات كبيرة تجمع النفايات من المحطات الوسيطة إلى المحطات الأخيرة، لذلك التكلفة كبيرة جداً.
كيف تحددون كمية النفايات التي تخرجها الخرطوم؟
النفايات تقدر تقديراً بالعربات، وقبل فترة أخذنا عينة من النفايات وتمت دراستها، في اليابان وجدنا (60%) نفايات عضوية أو منزلية، ولذلك تم تركيب ميازين في كل المحطات الوسيطة وذلك لمعرفة الكمية الحقيقة للنفايات. وبعد دراسة وجدنا أن (8) آلاف طن في اليوم هي نفايات الخرطوم وتكلفة نقل الطن (أكثر من 8 آلاف جنيه) في حين أن الطن رسومه لا تقل عن (600) ألف جنيه من الأحياء، لذلك الدولة يومياً تدعم النفايات ولا بد من مشاركة المجتمع في النظافة، ونفايات فرد حي الرياض أكثر من نفايات المناطق الطرفية.
حاليا تنتشر النفايات هل تجدون صعوبة في جمعها فترة الخريف؟
مياه الخريف كثيرة وأغلبها لا تصرف ولا يمكن جمع النفايات بالعربات العادية، لذلك أدخلنا نظام الحاويات لعملية النظافة لجمع أكبر عدد من النفايات وعملنا مع جياد أكثر من (500) حاوية وزعت للمحليات، وللأسف المواطن لا يتعامل معها بصورة جيدة، الهيئة قامت بتوجيه للمحليات بوجود رقم للطوارئ للتنبيه إذا تأخرت العربة.. لكن هناك أيضاً ظواهر تسهم في انتشار النفايات انتشار النباشين (ناس بشيلوا الحاجة المفيدة ويتركوا الباقي) وهم أخطر ظاهرة وانتشروا بصورة كبيرة جداً وهم مجموعة من الناس كانوا في السابق (400) شخص وأصبحوا الآن (3,500) شخص.
*المواطن في ولاية الخرطوم لا يتعرض للمساءلة إذا ألقى ورقة في الشارع؟
المواطن رأس الرمح في عملية النظافة والأكثر هي المرأة، وهناك ممارسات خاطئة ولكن سوف يتم معالجتها، وهناك عقوبات أو إيصال يقطعه رجال المرور لأصحاب السيارات الذين يقومون برمي الأوساخ في الطريق.
هناك اتهام بفشل الحملات التي تقومون بها؟
الاتهام غير صحيح يمكننا أن نقول أن هناك قصوراً في الحملات وليس فشلاً، الحملة تنجح ولكن استمراريتها هي التي تفشل. وعلى سبيل المثال (زيرو كوش) نجحت وتمت إزالة كل الكوش بالولاية، ولكن الموجود الآن هي التنادل (وهي الكوشة المؤقتة) ويتم تنظيفها، وبقاؤها سببه المواطن.
الخرطوم عانت من إهمال لنفايات الأضاحي؟
عملنا إرشادات ونجحت إلى حد بعيد، وقدمت خطب في الجمع وخطبة العيد، وطالبنا الجهات بجمعه في المساجد، وكل محلية خصصت لها عربة لجمع جلد الخراف (ولو ما جمعت الجلود كان الذباب قتل الناس)، شركة أوزون وزعت لكل المواطنين أكياس بلون مخصص لجمع مخلفات الذبيح.
لماذا لا توجد شركة نظافة سودانية؟
لدينا شركات وطنية مثل سرماج التي تعمل في الخرطوم شرق وكافوري، وكانت هناك كثير من الشركات السودانية ولكنها سقطت.
أكثر المناطق إفرازا للنفايات؟
المناطق التي تفرز النفايات بصورة كبيرة هي الأسواق المركزية والمصانع والأحياء الراقية.
حوار: ساجدة دفع الله
صحيفة السوداني.
المواطن لايتعامل مع الحاويات لان الأسر ترسل الأطفال او الشغالات لرمي الاوساخ وتلك الحاويات عالية علي الأطفال والشعارات كما أنه بعض الحاويات تكون امتلاءت وياتي إليها من يعبث بها بالداخل ويخرج بعض إلي الخارج فإذا كنتم تريدون حل جذري فالحل عندي وبسيط
اولا لا يمكن باي حال من الاحوال ان اتكون تكلفة نقل الطن من النفايات 8 الف او بالقديم 8 مليون لان كما هو معلوم ان الشاحنة الواحدة سعتها 6 طن للكبيرة 3 طن للصغيرة “”””بعد الضغط “”” يعني معقولة رحلة واحدة للشاحنة بسعة 6 طن تكلفتها تكون 6×8 = 48 مليون للرحلة الواحدة
معقولة يا جماعة الكلام دا …….
عليكم الله ما تخمونا ساي
مرسوم جمهوري أصدره الفريق أول مهندس مستشار عبدالرحيم محمد حسين ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!