كمين محكم بإشراف عميد شرطة .. ينهي مغامرات قرد بالخرطوم وسط زغاريد النسوة

تمكنت شرطة الحياة البرية بولاية الخرطوم تحت إشراف العميد شرطة إدريس بريمة من إنهاء المأساة المرعبة التي عانى منها سكان الكلاكلة فترة الثلاثة أشهر السابقة في حالة من الخوف والتوتر والقلق وبالأمس في حوالى العاشرة صباحاً كانت نهاية القرد القاتل الذي أدخل الرعب في نفوس الكثيرين وتسبب في وفاة أحد المواطنين وأصاب أكثر من خمسين شخصاً .

وقد تمكن الرقيب أول شرطة على محجوب الذي يتبع لشرطة الحياة البرية بولاية الخرطوم من قتل هذا القرد برصاصة صائبة وذلك بعد أن ظل يترصده ويراقب حركته ويقنص له قرابة الثلاثة أشهر ويقول الرقيب أول … إن القرد يتميز بذكاء عالِ مكنه من الاختباء طوال هذه الفترة خوفاً من بندقيته وأنه كان طوال هذه الفترة يحاول جاهداً الإمساك به وهو حياً ولكن دون جدوى ، و السبب الذي دفعه لاتخاذ قرار قتله هو ازدياد عدد ضحاياه خاصة بعد وفاة المواطن الذي تسبب في بتر يده بعد عضه مما أدى ذلك إلى وفاته متأثرا بهذه الإصابة .

ويقول إنه قبل هذه المرة قد أصاب القرد إصابة غير قاتلة في محاولة منه للقبض عليه دون أن ينفق ولكن فوجئ بصاحب دكان بالحي يخبره بأن القرد هاجم دكانه وخطف كيساً من الملح وضمد به جراحه مما جعله يزداد اندهاشاً ويتأكد أن هذا القرد ليس قرداً عادياً ، ويقول قبل قتله للقرد بيوم اتصلت به شرطة النجدة 999 مساء وحضروا إليه وأوصلوه لمكان القرد وقال إنه خلع اللبس الرسمي (الكاكي) وارتدى اللبس الملكي حتى لا يتعرف عليه هذا القرد الذكي ويهرب كعادته وهو يتحرك في منطقة تقع بين المستشفى التركي بالكلاكلة وحى الصفا وما جاورهما .

وقال وبحسب صحيفة الدار، إنه صوب بندقيته نحو القرد من مسافة بعيدة في منتصف الحي وأطلق عليه طلقة أردته قتيلاً ، وقال إنه فوجئ بأهالي الحي يخرجون فرحين بهذا الانتصار الكبير ومنهم من هلل وكبر والنسوة زغردن وقال إنه فوجئ أيضا بوزن القرد الذي كان سميناً بالنسبة لوزن القرد العادي إذ يبلغ وزنه حوالى عشرة كيلو .

الخرطوم (كوش نيوز)