السجن 14 يومًا لمستشار سابق لـ”ترامب” بسبب “التدخل الروسي”
قضت محكمة فيدرالية على مستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، تسببت اتصالاته بالروس في إطلاق التحقيق حول تواطؤ محتمل بين موسكو وفريق حملة الرئيس، بالسجن عقوبة على كذبه على مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”.
ووفقاً لـ “فرانس برس”، حكم القاضي راندولف موس على مستشار “ترامب” للسياسة الخارجية جورج بابادوبولوس بالسجن 14 يوما، بعد أن أقر بالذنب وعبر عن ندمه، معترفاً بأنه كذب في تحقيق مهم للأمن القومي.
وقال القاضي “موس” إنه أخذ في الاعتبار “الندم الصادق”، الذي عبّر عنه “بابادوبولوس”، عندما قرر إصدار العقوبة الطفيفة، والتي شملت فرض غرامة قدرها 9500 دولار وإفراجًا مشروطًا مدته سنة وأداء خدمات مجتمعية.
جدير بالذكر أن “بابادوبولوس” هو ثاني شخص يحكم عليه بالسجن في التحقيق الذي بدأه المحقق الخاص روبرت مولر قبل 16 شهرا في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة 2016.
ويأتي الحكم بعد أسبوعين على إدانة اثنين من مساعدي “ترامب” في قضايا تفرعت عن التحقيق.
وعلق “ترامب” ساخرًا بالقول: الإدانة طفيفة في تحقيق كلف الملايين منذ انطلاقه في مايو 2017.
وتجاهل “ترامب” 35 إدانة وخمسة اعترافات بالذنب ومحاكمة انتهت بالإدانة، توصل إليها “مولر” حتى الآن.
وقال “ترامب” عبر حسابه في “تويتر”: “14 يوما بـ28 مليون دولار، مليونا دولار عن كلّ يوم، ليس هناك تواطؤ، يوم كبير لأميركا”.
صحيفة سبق
