صحفي سوداني: يتمنى أن يكون رئيساً لإرسال وزير المالية والطاقم الاقتصادي إلى رئيس كوريا
تمنى الصحفي السوداني الساخر “حسين ملاسي” صاحب “فتأمل” بأخيرة صحيفة السوداني، أن يكون رئيساً للسودان ليتخذ قراراً مهماً يقضي بإرسال وزير المالية والطاقم الإقتصادي إلى رئيس كورياً الشمالية، في تلميح مُضمر لما سيفعله فيهم نتيجة فشلهم في إدارة والنهوض بالإقتصاد السوداني.
وكتب “ملاسي” السبت، بحسب ما نقل محرر ” كوش نيوز” لو أصبحت رئيساَ للسودان لأرسلت الركابي وناس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني وناس بنك السودان، للرئيس الكوري الشمالي، وهو يتصرف معاهم بمعرفتوا ! ”.
وتشير “كوش نيوز” إلى معاناة الإقتصاد السوداني من مشاكل هيكلية، وتفاقمت أزماته بعد انفصال جنوب السودان الغني بالنفط عام 2011م وفقدان البلاد لثلاثة أرباع عائدات البترول، ويحمل خبراء الحكومة مسؤولية الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد، نتيجة اعتمادها الكبير على عائدات تصدير النفط وتبنيها لسياسات مالية واقتصادية أدت إلى تهميش القطاعات المنتجة “الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، والصناعي” وتخفيضها لمعدلات الإنفاق على التنمية.
الخرطوم (كوش نيوز)
لخصت يا اخوى حسين مشكلة الاقتصاد والاتكالية وحقا اوقعوا الوطن فى مشاكل لم تمر بالوطن من قبل ولا من بعد والحمد الله الوطن يزخر بالمتخصصين فى هذا المجال والذى اصبح علم مشاع لكل لا غموض ولا جدال فيه وايضا التحكم الرقمى ووسائل الحكومات الالكترونية حقا ممتازة ولكن هل ادت دورها عاوزه تقويم وتحديث مستمر ما دام الحياة مستمرة للجودة والاتقان ولاسف اقتصاد الوطن تقليدى وزراعى ومهيا لصناعات تحويليه ولكن القطاع الخاص مكبل جدا والبلد بيعت للصينين باستثمارات وهمية لا يمكن ان تنشل حالة السودان الا بعمل شركات مساهمه حقيقية بين المواطن والمغترب ورجال الاعمال الوطنيين لاحداث طفرة اقتصادبية فى المجال الزراعى والحيوانى وحل الحكومه الحاليه وبالطبع هى خصما على خدمات المواطن المعيشية ومترهلة جدا ولاسف دوله فقيرة ويا دوب تتعافى من الحروب والقطاع الحكومى يمتطون السيارات الفارهه الدفع الرباعى وغير المخصصات والسؤال هل الوضع الحالى يتطلب ذلك وحال الناس يمهد لهم بان هناك اولايات للمواطن والدوله عموما بان تكون هناك قرارات جرئية وذكية فى نفس الوقت وجراحه لا بد منها غير محاكمة الفساد ولا اظن العملية ناجحه الان ؟ وهو احداث نقلة بتقيم اداء الحكومه من الراس الى الغفير ومعرفة اين المشكلة وحل الحكومه ودمج الوزارات وتقليص الولاة والمعتمدين ووالمجالس المحليه هم ادرى بشئون مناطقهم كحكومه مصغرة ومعها الادراة الاهلية وفى العاصمه تدمج وزراة المالية والتجارة والاستثمار والتخطيط الاستراتيجى و فى وزراة واحدة ووزارة الداخلية والجوازات والرعاية الاجتماعية و الثقافة فى بوتقه واحده ووزراة العدل والمراجع العام فى وزراة سيادية ومع وزارة الدفاع الخ
ووزراة الخارجية والتعاون الدولى ولماذا وزارة لحاله وما الفائدة وهم يؤدون نفس الهدف هدرا للمال والوقت ودوله رشيقة وليه وزراء دوله والوكيل فى كل وزارة هو الرمح والوزير وظيفة اشرافية لا غير ؟ وايضا توضيح المخصصات فى الدوله من الوزير الى الغفير وكيف يحسب بدل المواصلات وفئات السيارات والخ وايضا حقا كل ما تلمس شىء تجد الدوله مترهله ومكلفه والعملية حسابية فى عالم اليوم ولا بد من الحساب ولغة الارفام وكفانا هضم حقوق المواطن لانه اصبح مغلوب فى امره وانتابته نوبه الكابه والحزن والتمرمط فى حقوقه وزله واهانه والدليل الاعتداءات المستمرة من قبل رجال الامن والنظام ؟وكما نظرتها للمواطن مصدر رسوم وجبايات من اجل الحكم المدنى والوظيفى المترهل والمكلف على حساب معاشه وصحته ولا بد من ثورة للتغير الوضع لافضل والله المستعان
اول مره يمر علي السودان اقتصاديون فاشلون كهؤلاء