لا أحد في محلية الدبة شمالي السودان لايعرف الرجل الشهم الكريم “أزهري المبارك” الذي ذاع صيته في القُرى و الأمصار .
محطة مثيرة ومدهشة صادفته، أحدثت تغييراً مزلزلاً في حياته، ونقلته نقلة نوعية لاتتحقق حتى في الأحلام، من عامل يومية بسيط بمدينة “الدبة” شمالي السودان، بالكاد يوفر قوت يومه إلى أغنى تاجر ذهب وأثرى أثرياء الولاية جمعاء!.
لندلف عبر “كوش نيوز” للقصة الشيقة لهذا الرجل الشهم المتواضع ، والتي تحتشد بكثير من العظة والعِبر في إعانة المحتاج.
قبل سنوات وذات صباحٍ مُشمس وفي طريقه إلى عمله البسيط، يصادف الرجل موقفاً تقطع منه أنياط قلبه.
إمرأة فقيرة تذرف الدمع حُزناً وهي تقف أمام إحدى المحلات التجارية بسوق المدينة الكبير، صادف ذلك “ود المبارك” الذي أقبل نحو صاحب المحل وسأله عن خطب هذه المرأة الحزينة، فعرف أنها إشترت منه “ثلاجة” بالأقساط وتعثرت في السداد مما إضطره أن يعيدها منها .
فإذا بكافلة الأيتام تتوسل “ود المبارك” ليتوسط لها قائلة: أنها تعول أطفال أيتام زُغب الحواصل، تركتهم لي إبنتي المتوفية، وظللت من يومها أكد وأعمل لإعالتهم فكانت هذه الثلاجة مصدر دخلي الوحيد لاستخدامها في صناعة الآيسكريم الذي نقتات من دخله الزهيد.
تأثر “ود المبارك” لحال المرأة، ومع دمعة أخفاها ، سالت على خده، إلتزم للتاجر بسداد جميع الأقساط، ولما كان التاجر يدرك حاله هو الآخر جيّداً سأله في دهشة، ومن أين ستسدد لها هذا الدين الثقيل، فأجابه ‘ود المبارك” بثقة ” من رب العالمين”، ويمكن أن أقر بذلك بحضور شهود.
وافق التاجر، وطلب “ود المبارك” من أحد أصدقائه أن يقوم بنقل الثلاجة ويعيدها إلى منزل المرأة، التي ذُهلت من موقفه فبكت وأطلقت زغرودة في وسط السوق من فرط فرحتها، ثم رفعت يديها إلى السماء داعية بصدق ودمعة على خدها “اللهم أفتحها له في وشو محل ما يقبل “، دعاء أم الأيتام التي تفتحت له أبواب السماء.
كان “ود المبارك” يعمل ويشقى وهو عامل يومية بسيط من أجل الوفاء بإلتزامه تجاه هذا الدين، الذي رفعه عن كاهل الأيتام، إلى أن وفقه الله في إكماله بعد شقاء سال منه عرقه في حر الشمس اللاهب وهو يعجن الطين ويحمل الأقداح.
قرر بعدها أن يتجه صوب الصحراء متوكلاً على الله للتنقيب عن الذهب، مُستلفاً جهازاً “كاشفاً” عن المعدن النفيس تحت الأرض، وفي قلب الصحراء وحرّ السموم اللافح، وبين الثعابين والعقارب السامة، يعيش “ود المبارك” باحثاً عن لقمة عيشه بكد متوكلاً على الله، وذات صباحٍ باكر يرد الله تعالى له صنيعه مع الأيتام بأحسن منه، ويفتح له خزائنه ليأخذ منها ما طاب له بلا حساب !
يرّن الجهاز تحت قدميه ليعلن له عن كنز ساقه له الله.
فكانت المفاجأة المُذهلة “خلية ذهب” مُمتدة في باطن الأرض تقود إلى حفرة ضخمة تحوي أطنان من الذهب الخام عيار 24 ، أطلق عليها “حُفرة بنك السودان” والتي تعمل فيها الآليات و يُورد منها للبنك المركزي بالأطنان.
الرجل الذي لم يكن يملك قيمة “ثلاجة” واحدة، كان عند حُسن ظن ربه القائل:
” أنا عند ظن عبدي بي”، ولإيمانه التام أن هذا مال الله قد إستخلفه فيه لم يبخل بشئ منه، ولم يزده هذا الثراء إلا بساطةً و تواضعاً ، وزع “ود المبارك” على كل بيوت المنطقة من الفقراء ثلاجات وشاشات تلفزيون ومكيفات، كما ساعد المئات من المرضى في عمليات جراحية، وسدد رسوم المئات من الطلاب في الجامعات والمدارس وخلاوى القرآن، بالإضافة إلى بنائه لمساجد، ومساهماته الضخمة بمليارات الجنيهات في تأهيل مستشفيات ومدارس ومرافق تخدم الناس.
وتشير “كوش نيوز” إلى أن ” أزهري المبارك” من مواليد 1975 منطقة “العفاض”بمحلية الدبة شمالي السودان، يُعد من أغنى تجار الذهب في السودان، تبلغ ثروته حالياً ملايين الدولارات، يصرف معظمها على الفقراء وفي أعمال البر والخير، وهو لا ينسى أن سببها دعاء غشاه بالرحمة والنعمة، تفتحت له أبواب السماء من أم أيتام، جعله الله شاهداً لعَصرِه على ثمرة فك الكُرب وإغاثة الملهوف وكفالة الأيتام.
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
رينا يجعل ذلك العمل في ميزان جسناته ويفتح عليه الرزق من جميع الاتجاهات
ربنا يفتحها عليه ويزيدو كمان وكمان………….
ماشاء الله لاقوة إلا بالله ، ربنا يبارك له في ماله وعافيته وولده ويجعله عمل في ميزان حسناته ويزيد له في نعمه ويرزقه خير الدنيا والآخرة فهو مثال طيب لعطاء اهل المال ولو كان كل من وسع عليه الله كما الرجل الشهم ود المبارك لما كان هنالك فقير في السودان ، لك التحية والإحترام أيها الرجل الكريم المعطاء .
دايرين لينا دعوات كآربة زى دى ضد لصوص السلطة الحاكمة وسماسرة المعارضة والتجار الذين لا يخشون الله
ماتشتغل بكلام زي ده
لو اصلا في دعوة بتجيب حاجه عندك كم مليون برفعوا اياديهم
عشان ربنا يدمر اليهود والنصاري
وبحصل العكس بتدمروا المسلمين
انتو لسه عايشين في احلام العرب الزمان ياناس اصحوا
ديك قصص عفي عنها الزمن خلاص وانتهت بهاية الحكام الزمان
كدي شوفوا لينا حاجه جديده .
يا سودانى يا اصيل راجع ايمانك
كيف مافى دعوة بتجيب حاجات زي دى
كون هناك الكثير من المسلمين يرفعون ايديهم يدعون على اليهود والنصاري وانت لا تري نتيجة لذالك فهذا لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى .
تانى بقول ليك يا زول راجع ايمانك
وربنا يهدينا ويهديكم
اللهم امييييييييييييين
عبدالرحمن ابومحمد
اللهم دمر الأتحاد السوفيتى ما جابت نتيجة برضو
ربنا يديك العافية ويزيدك من نعيمه ويفتحها في وشك أكثر وأكثر يا ود المبارك فأنت عملة نادرة الوجود في زماننا هذا وفقك الله وجعل كل أعمالك هذه في ميزان حسناتك
قال الحق عز وجل (تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لايريدون علواً في الأرض ولافسادا والعاقبة للمتقين) وقال صلى الله عليه وسلم (انا وكافل اليتيم كاهتين وأشار إلى أصبعيه) وقال عليه الصلاة والسلام ما نقص مال من صدقة .. إنها النية السليمة وكما يقول المثل السودان النية زاملة صاحبها وجاءت مع الدعوة الصادقة ودعوة تربية أيتام فلله دره فرج عن مسلم كربة ففتح له رب العالمين أبواب الرزق وجزاءه الله خير الجزاء وبارك فيه وفي أمثاله
اللهم زده وبارك له، وأنزل عليه رحماتك وبركاتك، وتول أمره كله، ووفقه للخير، وأكتب له الأجر، وتقبل منه إنك أنت الجواد الكريم،،، والله لا نعرف الرجل إلا من خلال هذا المقال، لكن ربنا سبحانه وتعالى جعل الكل يدعو له بالخير لصفاء نيته ومروءته… اللهم زده وبارك له.
ان لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم فى الخير وحبب الخير اليهم . هذا جزاء رب العالمين للمؤمنين الصادقين المحسنين بارك الله لك فيما اتاك وجزاك خيرا انشاء الله .
زول ذى دا ما بظلم الناس متمنى من الله يبقي والى الشمالية
الرجل كان يعمل في صمت وبعيد عن الاعلام وعيون الحكومة
نعم الرجل معروف لاهل المنطقة كافة والكل يشهد له بأعمال ا الخير الكثيرة التي يقدمها للمحتاجين
لكن للأسف لم يوظف المبالغ الكبيرة التي يجنيها في اعمال مفيدة
اغلب اعماله التي يوظف فيها ماله هي تجارة العربات والعقارات
والزراعة في نطاق محدود
الرجل يحتاج لمستشار اقتصادي لتوظيف ماله بصورة صحيحة ومفيدة
اقصد الاستثمار في الصناعة لتعم الفائدة لأكبر قدر من الناس والاسر المحتاجة وللبلد عموما
وربنا يبارك له في ماله
وين الحيران مخ مافي عشان يجي يطرش كالعادة ويخرمج الموضوع
عشان كدا عمرو مايفلح متل التاجر ودالمبارك دا
ههههههههههههههههههههههههههه وانت فالح ان شاء الله ؟ اولا يا غبي وكما اسميتني حيران هذا الرجل لي معرفة تامة به . ودوما نسال الله ان يكون لنا عملا صالحا نرزق به ..
ويا مؤنث مذكر التسمية يا نادية عابد وغيرها من الاسماء التي اتخذت شوف ليك شغلة غيري ,, ويبدوا انك من الاشخاص المرضى والموسوسين بشجاعة الاخرين فوجودي وعدم وجدي اصبح لك كقناة الجزيرة مع اخرين تصيبهم بالرعب والخوف ..
ولانك حاقد اعمى البصيرة ولا تعرفني على حقيقة ساترك الله وحده ان ينتقم منك ويعمي عيونك من الشاشة ويصيب اصبعك بالشلل والرعاش او التيبس لتكف عن الغلط في الناس ..
اسال الله بحق اسمائه الحسنى وصفاته العلا واساله ان يستجيب كما استجاب لجدة هؤلاء اليتامي ان يستجيب لدعائي وان تصبح من نومك ولا ترى تحدت قدميك ..ولا تجد من يقوك الى دورة المياه .. وبعد ان كنت تسب وتعلن في اناس ابرياء تبحث عن من يقرا لك
اسال الله ان ينفجر في وجهك الجوال فلا بصر ولا نظر ولا وجه تقابل به الناس ..
والله لو اعرف سبب كراهيتك هذه لما كتبت ولا دعيت ولكن يحيرني مرضك هذا ويحيرني انك لا تقرأ ما يكتب ولا تتسفيد من مواضيع وانما كما المشاطة تمشط وهي تحادث كل الحولها بكلام خارم بارم ,,
انا اطرش تطرش وانت فاقد الوعي يا حيران يا سكران يا عديم الرجولة .. وانت ما مكلف بفلاحي عشان تقولي عمري ما افلح افلح انت يا العاطل وانت فلاحي ما بتعرفوا انا اكبر مما تتخيل وستفاجا يوما بشخصي وكيف اني فالح ،، لكن انت يا الخيبان التعسان والفارغ فتش كيف تاكل حلالك وكيف تتقي الله في خلقه
لعنة الله عليك كل جهة تقبل عليها
كل المعلقين سالوا اللله ان يرزقهم عملا كهذا ودعوة صادقة تصيبهم بمثل هذا الخير ليكون كما ازهري ..وكلهم دعوا له ان يزيده الله من خيره ونعيمه وانت دودة مخ مافي مهلوسة بيك
هههههههههعهع ههههع قشاش دموع الببكن ذادك الله من خزائنه التي لا تفرغ
ربنا يجعل اعماله في ميزان حسناته ويكثر من أمثاله .
ما شاء الله. هنيئا لك عمل الخير وخير الجزاء والكرم من رب العالمين