عبد الرحيم حمدي: أزمة السيولة النقدية “مصيبة ووقعت في رأسنا”
وصف وزير المالية الأسبق ،عبد الرحيم حمدي السياسة النقدية التي أفرزت شح السيولة المالية بالبلاد وفقاً لنهج اقتصادي للحكومة مطلع العام بــ” مصيبة ووقعت على الرأس “.
وقال حمدي إن ما قامت به الحكومة من خطوات لم يكن مدروساً أو مخططاً له بل تم بصورة عشوائية ترتبت عليه آثار كارثية ، وأرجع ذلك إلى أن الحكومة لجأت إلى هذه الخطوة نتيجة لقلة حجم الكتلة النقدية بالبنوك والمصارف السودانية .
وأعلن أن حل أزمة السيولة يتمثل في زيادة حجم الكتلة النقدية ، وقال ” أن المتداول بالنبوك على مستوى الدولة والمواطنين لا يكاد يتجاوز” 20%” في الفترة الحالية ” .
وأضاف ” حال استمرار الأوضاع كما هي فإن التأثير المباشر سينعكس على حياه الناس ومصادر الإنتاج بالدولة من مناطقه خاصة استخراج الذهب والتجارة “.
وحذر حمدي بحسب صحيفة الصيحة من الوصول إلى مرحلة الشح النقدي ، وشدد على أنه قد يؤدي إلى عدم قدرة المواطنين على قضاء حوائجهم الأساسية جراء انعدام النقود ما يُفاقم درجة الغلاء وارتفاع أسعار السلع الأساسية بالأسواق والمحال التجارية .
الخرطوم (كوش نيوز)
أي بداية خاطئة ( تنتهي ) نهاية خاطئة ..
هذه ( النهاية ) أنت ( الذي ) بدأتها ..
كانت البداية صحيحة مئة بالمئة اخي صابر ، ليس دفاعا عن هذا النظام المتعفن ولكن سياسة التحرير الأقتصادي هي القوة الوحيدة القادرة على تحطيم السياسات المقيدة للأقتصاد ، عندنا في السودان كانت بحاجة الى بعض محفزات الانطلاق فقط من قبيل الأستثمار في راس المال البشري ، صحة وتدريب وتعليم ( كان بحاجة فقط الى دعم فني حقيقي ) و مؤسسات دعم الشرائح الفقيرة ووضعها في المسار الأنتاجي والأعتماد على النفس ( بصدق ) على غرار ما حدث في فيتنام وبنغلاديش وثورة في مجال البنى التحتية من طاقة وطرق وغيرها ( بنزاهة وشفافية ) اللازمة لقيادة ماكنة الأنتاج !!! في السودان وفي تلك الفترة توفرت لنا هذه المعينات كما لم تتوفر لأي دولة أخرى في العالم ( 1999 – 2011 ) , لكن هنالك من أفشلها نصرة للمصالح الشخصية وللأسف شلة من قمة الدولة الى اصغر فاسد فيهم
التطبيق الخاطئ لسياسة التحرير الاقتصادي نصرة للمصالح الشخصية لا يعني فشل الفكرة وانما فساد التطبيق
المصيبة الوقعت فى راسنا هى انت وحزبك من اللصوص والفاسدين والفسقة هم وعوائلهم ونسايبهم ومحسوبيهم.
لعنة الله عليك يا عراب الفساد.
هو اكبر مصيبه في السودان رجل فاسد ادار مالية السودان وكان سببا في هذا الدمار الاقتصادي
إنت السبب الرئيسي لكل البلاوي الحاصلة للإقتصاد وارجي حسابك يوم القيامة إنشاء الله
اختلف معك بشدة كيف ترتفع أسعار السلع في ظل انعدام السيولة فمن المعروف أن كثرة السيولة وعرض النقود تعني التضخم !!