منوعات

حين يستعد دفاع المانشافت للمونديال بتدخين الشيشة!

فيما تبحث ألمانيا عن أسباب خروجها المبكر من المونديال، كشفت صحيفة ألمانية أن أحد مدافعي المنتخب الألماني اصطحب معه إلى معسكر المانشافت في روسيا خلال مونديال 2018 شيشته الخاصة، فيما لم يُعرف إن كان مدربه على علم بذلك.

تستمر الأوساط الرياضية الألمانية بالجدل حول أسباب السقوط المخزي للمانشافت من الجولة الأولى لكأس العالم الأخيرة في روسيا، إذ يربطها البعض بعقم خطط مدربه يؤاخيم لوف، فيما يحمل آخرون اللاعبين أنفسهم مسؤولية هذا الخروج الذي يعشه المنتخب الألماني منذ بطولة 1938.

وبين الحين والآخر تخرج الصحافة الألمانية بأنباء تسكب الزيت على نار هذا الجدل، يتحدث بعضها عن سوء تصرف اللاعبين خلال المعسكرين التدريبيين للمانشافات في تيرول الجنوبية (أو بولسانو كما يسميها الإيطاليون) وفي فاتوتينكي الروسية استعداداً للمونديال، ومن آخر هذه الأنباء ما كشفته صحيفة “شبورت بيلد” الألمانية اليوم الأربعاء (29 آب/ أغسطس 2018).

الجمهور الياباني يتابع مباراة منتخب بلاده الأولى أمام كولومبيا. مباراة صعبة حسمتها اليابان في النهاية بهدفين لهدف. ومن أسباب التفوق الياباني النقص العددي في صفوف كولومبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة. الضفدع الياباني كان حاضرا، لاعتقاد الجمهور أنه يجلب الحظ. اسمه “Ippei69” وهو بمثابة تميمة الحظ لنادي إهيمه الياباني.

فقد قالت الصحيفة الألمانية في خبرها إن مدافع المنتخب الألماني أنطونيو روديغر (25 عاماً)، اصطحب معه حقيبة خاصة، لكن محتوياتها لم تكن لها علاقة بالرياضة واللياقة البدنية من قريب أو بعيد. إذ نقل فيها لاعب تشيلسي الإنجليزي شيشته الخاصة للتدخين بها خلال المعسكر في فاتوتينكي الروسية.

كما كشفت الصحيفة عن أن مدرب المنتخب يؤاخيم لوف معروف عليه السماح للاعبيه بتدخين سيجارة أو سيجارتين، لكنها لم تكشف ما إذا كان لوف على علم بذلك أم لا. ويبقى من الغريب هنا أن يصل الأمر إلى أن يذهب لاعب دولي لكرة القدم للاستعداد لبطولة من هذا الحجم مصطحباً شيشة للتدخين، فهذا بالتأكيد لم يحدث من قبل.

وترى الصحيفة أن خروج مثل هذه الأنباء عما جرى في روسيا، يمكن أن يقرب مشجعي المانشافت من فهم أسباب توديع منتخبهم مبكراً للمونديال.

يُذكر أن روديغر كان قد علق على إخفاق المنتخب الألماني بعد أربعة أعوام من تتويجه بمونديال 2014 بالقول: “جميعنا بالتأكيد نستحق اللوم، وليس أفراد بعينهم”.