داول عدد من روّاد التواصل الإجتماعي بإعجاب مقال للمدونة “آلاء جمال الدين” صورت فيه الواقع الحقيقي في السودان والمفارقات، طالبة من المغتربيين بعدم إنخداعهم بما يُنشر بالأسافير التي تضخم من حجم كآبة حياة الناس.
وكتبت “آلاء” بالدارجة تحت عنوان: الفيس بوك وتضخيم الكآبة، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز” وقد وجهت خطابها للسودانيين بالمهجر قائلة :
تعرفوا ليه المغتربين تعبانين نفسياً ؟
تعرفوا ليه نحن في الفيس مناضلين ؟
تعرفوا ليه لما ادخل الفيس بفكر في الانتحار ؟
ببساطة لانو الفيس بديك جرعة زيادة من الواقع ، لو زول ماقعد في السودان وشاف الفيس السوداني، بقول هم عايشين ؟؟!
حقيقي، البجي هنا ويمر بالصالات ، المنتزهات ، الاعراس، ملاعب الخماسيات، جنبات الشيشة ، ستات الشاي، شارع النيل، المولات، بقوم يقول ياربي في شنو
ديل مش ناس الفيس ؟ ولا دا شعب تاني ؟
انا لي فترة ماطلعت ومعتمدة علي الفيس الليلة طلعت ولقيت الشارع ملان ، الصالات الخماسيات الجبنات ستات الشاي .. الخ ،،،
وعليه بالنسبة للناس البره السودان، يا اما تقفل فيسك وتهيص وتستمتع بي غربتك للرمق الاخير، ولا تحظر من طرف، كلنا كذابين انا ذاتي كذابة، جيت من صف العيش نشطت قيقا للشهر وفتحت المكيف وشغلت سماعتي الاصلية وبسمع في بت عجاج، بكرة معزومة حفلة في صالة حاقشر وامشي، يلا البحلل ليك الواقع دا كذاب المحلل الاقتصادي كذاب
ياخ لما اقرا تحليلات المستقبل بقول القيامة بكرة والوضع دا جوع، القى ليك الناس دي هايصة !
اي نعم الوضع مزري، الوضع بطال، الوضع صعب، بس ابداً ماوقف الناس من شىء ، وابداً مابشبه الزخم الفيسبوكي دا انا بالنسبة لي حا أنسى اي شي وابدا استمتع ، في الصف حاقرا لي مقال حلو، اسمع، اكتب، ياخ حاحفظ لي 10 كلمات انجليزي، كدا ما اكون طوعت الوقت لحين فرصة ؟؟؟!
نصيحة مني اعملو زيي وتعالو نبطل الطلس والفارغة وضياع الزمن والتباكي الكاذب والنفاق ، ودي مابلد ثورات، وماشعب ثورات ، وما امخاخ تدير بلد بعد ثورة، وماعقول تقدر تقود حراك، نحن ناس ساي، اي زول يشتغل في روحو ويأهلها، شئنا ام ابينا نحن كعبين، لو سألتك عندك كم لغة تقول شنو، الحكومة مجرمة ، الحكومة دي كوم براهو من الاجرام، لكن نحن اكعب وازفت.
يا الناس المغتربين، الناس ديل حاليا رابنها في الجنبات، عايز تساعد رسل عقودات لي ناسك البهموك، والا عيش حياتك يا اخوي، هنا الامور باسطة.
الخرطوم (كوش نيوز)
دي. زولة مسطحة … نحن ققتنا في الشعب السوداني راسخة فهذا الشعب العظيم عمل ثورة اكتوبر ٦٤ وابزيل ١٩٨٥ وان غداً انظارة قريب
وعما قريب الهمبريب يفتح شبابيك الحبيب
انت دايرة تقولي شنو بالضبط
دي واحدة كوزة إبنة كوز وكوزة جميعهم تافهين
فعلا دا الحاصل…
و انتي جبتي من الآخر خااااااالص…
مقال مدسوس
كلامها صاح تمشي أماكن الاكل تلقاها فل تقول الناس دي بتجيب القروش من وين تمشي عرس تلقاهم قاشرين افضل من ناس مغتربين والمشكلة أنهم مامن الكيزان الحرامية بل من عامة الشعب ولما تسال الواحد جبت القروش من وين يقول ليك الله كريم وابسط مثل عيد الضحية في ناس مغتربة ماضحت وفي ناس في السودان السنة كلها يقول ليك الظروف والاوضاع وفي الضحية تلقاهو مضحي بالدين بالاقساط المهم ضحي البلد فعلاً غريبة والمعاهو والمامعاهو بيشكي نوع بيكون خايف الناس تقول ليه جيب عشان كدا تلقاهو طوالي بيشكي وماعندوا السودان محتاج حاجة واحدة ويصبح تمام وهي ذهاب حكومة الكيزان وأرجاع مانهبوة
دي واحدة رايح ليها بتاع. وهل الشعب السوداني دا هو اللي شفتيه في الصالات ولا قدام ستات الشاي والقهوة؟ لا يا شاطرة الشعب السوداني القاعد في بيته وما لاقي حق وجبة الفول. ولا أقول ليك انتي واحدة تافهة لا تستحق التعليق على تفاهتها. داهية تاخدك
في جوانب كتيرة كلامك صاح… لكن يا عزيزتي المعاناه م فيها متعة يعني قصة تقري ليك حاجة والله تحفظي ليك كم كلمة دا استهلاك ساكت لان الجو العام م اخليكترفعي يدك ناهيك تحفظي او تستمتعي… لكن صدقتي في انو السودانيين كذابييين دي خقيقة وكذب مر كمان من رئيسهم لأصغر زول… الشيء التاني م شعب ثورات وحارة ودم وتغير… ناس الله ساكت او ناس جعجعة ساكت واذا خلينا امل في ناس الجيش دا كمان كلام تاني الجيش بقو كلهم أشباه رجال وبقو مع الرئيس لا اريكم الا ما اري وكل خوفهم من تهديد الاسم اطلع في كشف عشان كدا مخندقين زي م بقولو هم… لذلك افضل شيء الناس تخلي الكذب والوهم وتتعايش مع الواقع المرد دا وتريحنا من النقة الكل يوم دي.
للأسف الشديد هي لم تشاهد المستشفيات حدث ولا حرج ، المدارس الحومية ، الشوارع مياه الأمطار النفايات المواصلات الصفوف و……
اسي عليك الله في طلس اكتر من طلسك دة؟؟؟ الزيك ديل هم الجايبين البلد ورا .. تحفظ شنو وانت مالاقي تاكل؟؟
تقراء شنو وانت واقف في صف العيش ورجليك لي ركبها في موية المطرة المعفنة؟؟؟
حفلة شنو ولبس شنو البقيسو بيهو رفاهية الشعوب؟؟؟
قومي قدي شوفي جدادك الالكتروني وين
ما قلتي الا الحقيقة يا بتنا عندما ننزل إجازة نشوف كل الحاصل ده
وطبعا واكيد فى ناس بتعاني وبمراره والله لكن الحياة ماشة
وما تحس بالحسرة الا عندما تشاهد بعض الناس الذين يعانوا
ظاهره التعب والعذاب فى الاجساد المنهكة والله الحكومة
اسوء حكومة مرت علي السودان منذ الاستقلال والله المستعان
توجد معاناة نعم لكن الاكيد اكيد انو وسائل التواصل اﻻجتماعي تعكسها وتضخمها اكبر من الواقع بسبب حرصها علي ادانة الحكومة وولذلك لن تسمع كﻻم طيب عن البلد حتي لو رحلت الحكومة دي حاتجي معارضة ﻻ ترضي اﻻ بالسلطة وتكون المسالة متواصلة كدا عشان كدا خليكم بعيدين من حكومة ومعارضة وعيشوا حياتكم وما عندكم اﻻ عمر واحد لو عديتوا وراهم بجيكم الهم والغم … اتزكروا حاجة واحدة يوم القيامة الحساب فردي ربنا بسال الحكومة بكريقتا لكن انتوا لو تكلتوا المشاكل في الحكومة دي ما بتخارج الناس من حساب يوم القيامة استفيدوا من وقتكم في العبادة والعمل الصالح والحكومة ربنا كفيل بيهل
الواقع يقول نفس كلامها ومافي زول هاميه شيء والكل مستمتع بحياته ولكن المغتربين عينهم طالعة من الاخبار وماعندهم هم غير انه الريال والدولار والناس ضاقة والجوع وما الى اخره ..ولكن المواطن هناك بيساعد على تكذيب الكلام دا لانه عايش حياته افضل من المغترب وافضل من دول كثيرة الحريم ايديهن ملينات ذهب ثياب اخر موضة وصالات افخم ما يكون واغلىة الفنانين بيدفعوا ويمشوا حفلات راس السنة في حين يكون المغترب هو المرسل ليهم المصاريف ..بيمشوا السينما ويمشوا المقاهي ويتسوقوا من المولات والسوبر ماركت في حين كثير من المغتربين بيشتري من البقالة دا لو مافاتح حساب دين ويرسل لاهله اخر الشهر ..
كلامها صاح في كثير من النواحي ولكن هناك الجانب الخفي الذي يعانيه نسبة كبيرة من المواطنين مسألة السكن والعلاج والتعليم ودي امور لا نقاش في انها وصلت مرحلة انه كثير من الناس يا دوب قادرة تمشي حياتها لكن السؤال ليه الباقين ديل طاحنين الفقراء وما حسين بمعاناتهم ولا جايبين لهيم خبر ..
ودي اوريكم هي عملت كدا ليه ..كانت مغتربة وبتقطع من جلدها عشان ترسل لاهلها ولا الراجل يرسل لناس امه واخواته ولم جات تكون لقتهم لابسين احسن منها وتلفوناتهم احسن من جلكسيها القديم ..وكل يوم قعدة وعزومة مع بنات في كافيه وشنط من افضل الشنط وتكون المغصة حرقتها لانها كانت فاكرة بتعين ناس عشان يكون في مستوى معيشتها وجات لقتهم احسن منها ..وكتار الزيها
والمصيبة في مغتربين رجعوا بعد زمن بسبب التغيرات التي حدثت في دول المهجر وزيادة تكاليف الحياة عليها واصبحت غير مطاقة ..وخاصة من يعول اسرته ويرسل لاهله في السودان من عمة وخال واخوان .كانت كلمة الاستهزاء والسخرية ضيعوا عمرهم في الغربة ورجعوا ساكت اها هسي حيعملوا شنو .. لا والمصيبة انه غير مرحب بيهم كضيوف مؤقتين الى ان يجدوا سكن ويستقروا ..سبحان الله
نكران الجميل عيني عينك