فيديو.. شاب سوداني يثير جدلاً واسعاً: الإسلام دخل السودان في العام 1989 وقبل الإنقاذ كان السودانيون يعبدون الأصنام في السوق العربي

دا محتاج لبركاوي تقيل

صدقت والله العظيم

دا انا كان عندى صنم تعبت من عبادته

واخلاقنا كانت زى الزفت

دلوقت الحمدلله مع الكيزان المجرمين الامور اتصلحت
ياخى شوف الرفاهية العايشنها هسي دى

وشوف العدل في المحاكم مطبق كيف (عوضية عجبنا نموزجا)(الاستئناف ابو يوم واحد)

وشوف بناتنا عرضهن مستور كيف مع شرطة ناس قدوقدو وحيمو (وينى عمر نموزجا)

وشوف الغلاج الطبي كيف متقدم
وشوف كرامتنا كيف مصانه واعراضنا موفورة

ياخي الحكومة خايفة علينا لدرجة عاوزة تلبسنا بمزاجها (مادة الزي الفاضح)

ياخ يفضحكم ربي يالكيزان
هو بعد الكوزنة في ذنب تانى
يامفضوحين

شيل دلاقين الشريعه حقت ٨٩قبل القتل المروع يصيب الناس وتستبيح القوات البلاد ويخرج منها من يصلح البلاد والعباد اني لك من الناصحين

يعني نفهم من هذا الولد أننا كنا غير مسلمين قبل الأنقاذ التي حولت السودان الي جنة الفردوس ثم تحول الشعب كله الي الأسلام بعد وصولهم الي السلطة.؟
يعني نفهم من هذا الولد اننا كنا ولازلنا نحارب ونطالب بحرية الأنسان السوداني في فكره وعقيدته الأسلامية الصحيحة ونحلم بوطن خير وقوة ومواطنة لشعب السودان بكل قبائله العريقة التي عرفت الأسلام إقتناعا وقناعة ثم كل هذا الزخم الروحي والوجداني والوطني ينتج مثل هذا الولد ثم أخيرا نفهم أن هذا هو جيل السودان الحاضر اللذي لابعرف شيئا عن السودان الا إسمه؟
إن كان هذا هو الجيل الحالي ناس الفيس بوك وغيره وكل واحد منهم يتقيأ بمثل هذا النتن فتأكدوا أن هذا الوطن مات وكفن ودفن بل ان من يهجر ويهاجر مثل هذا البلد اللذي فيه أمثال هؤلاء القذارات يكون فيه شباب رجال علم ودين وأخلاق وثقافة لأنه بعد كل نضال السودانيين ومنذ مئات السنين يكون هذا حصادهم !
فأبحثوا عن أرض أخري فيه كرامة ورجولة وشباب يحترم ويقدس أهله وشعبه وتاريخه ودينه ولكنها من علامات الساعة ستجد الرويبضة التافه يتكلم في أمر العامة كما قال نبينا الحبيب صلوات ربي وسلامي عليه اللهم أحفظ دينك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين