عالمية

بعد البحر الميت… مياه الشرب الرئيسية لإسرائيل تبدأ بالاختفاء

يستمر البحر الميت وبحيرة طبريا بالتقلص والتملح لأسباب طبيعية.

وانخفض منسوب المياه لبحيرة طبريا، في يوليو/تموز فقط، بنسبة 27 سم، بحسب ما نقلته الخدمة الهيدرولوجية لمكتب الموارد المائية في إسرائيل.
ويرتبط تقلص البحيرة بالجفاف في المنطقة، حيث حصلت البحيرة السنة الماضية على 30 في المئة فقط من كمية هطول الأمطار المعتادة.

ومرت على البحيرة أربعة مواسم جفاف متتالية. ونتيجة لذلك، فإن أكبر بحيرة في إسرائيل “تتملح”، فقد زاد محتوى الملح في مياهها بنسبة 16% منذ عام 2014.

وتم تخفيض استهلاك المياه من البحيرة للاحتياجات الزراعية بنحو 10 مرات (ما يصل إلى 25 مليون متر مكعب)، وبدلا منها يستخدمون مياه البحر المحلاة في الغالب.

كما أن البحر الميت يتقلص أيضا، وهذا يرجع أيضاً إلى أسباب طبيعية، وينخفض كل عام مستوى الماء فيه بمقدار متر واحد.

يذكر أن إسرائيل وفلسطين والأردن وقعوا في عام 2013 على اتفاق في مقر البنك الدولي بواشنطن يقضي بحفر قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت المهدد بالجفاف.

سبوتنك

‫2 تعليقات

  1. اعلم أن الحديث الذي تسأل عنه حديث صحيح، وقد أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وقد أورده في كتاب الفتن وأشراط الساعة، وانظر نصه كاملاً في الفتوى رقم: 9300.
    أما عما يتعلق بالربط بينه وبين جفاف بحيرة طبرية، فقد ورد فيه قوله في الحديث المذكور: “… أخبروني عن بحيرة طبرية. قلنا: عن أي شيء تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب…”.
    لكن الظاهر أن ذهاب ماء بحيرة طبرية يكون بعد موت الدجال حين يمر عليها أوائل يأجوج ومأجوج، فيشربون ما فيها.
    فلقد روى الإمام مسلم وغيره بعدما ذكر قصة الدجال: “… فبينما هو كذلك إذ بعث الله تعالى المسيح ابن مريم صلى الله عليه وسلم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي إلى حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله، ثم يأتي عيسى صلى الله عليه وسلم قوماً قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله تعالى إلى عيسى صلى الله عليه وسلم أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حديث ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء…” الحديث.
    والله أعلم.