قصة زوجين خدعا الجميع بطيبتهما: انكشفت فضيحتهما بعد الوفاة
قصة غريبة ربما تنتمي أكثر لأفلام السينما عن عالم الواقع، بطلها زوجين اشتهرها بالطيبة والود والعلاقة الحسنة مع كل من يتعامل معهما، لكن أي من هؤلاء لم يتخيل أن وراء هذه الطيبة عقل إجرامي مذهل كان وراء إحدى أكبر سرقات اللوحات في القرن الـ 20.
جيري وريتا ألتير عاشا معًا في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية حياة هادئة، حسب «سكاي سبورتس»، لكن برحيل الزوج في 2011 وريتا في 2017، انكشف السر الذي أخفياه عن العالم خلف وجوههما البشوشة.
وعثرت الشرطة على لوحة للفنان الهولندي فيليم دي كونينج، تقدر قيمتها بحوالي 160 مليون دولار، مخبأة في غرفة نوم الزوجين.
وكان اللوحة قد سرقت من متحف جامعة أريزونا للفنون منذ أكثر من 30 عامًا، فيما فشلت الشرطة في حل لغز سرقتها طوال هذه المدة، لتكن إحدى أكبر سرقات اللوحات في القرن الـ 20.
وطوال حياتهما لم تثار أي شكوك حول الزوجين، اللذان احتفظا بعلاقات رائعة مع الجيران وزملاء العمل، لتنكشف علاقتهما بالسرقة الشهيرة ويحل اللغز أخيرًا بعدما كشف المتحف أخيرًا عن تواجد «جيري» و«ريتا» داخله صباح يوم السرقة، في غياب أي زائرين آخرين.
ورغم اكتشاف العديد من الأدلة، إلا أن القضية لم تحسم بعد ولا تزال قيد التحقيق من أجل كشف كل التفاصيل المتعلقة بإحدى أكبر سرقات اللوحات في القرن الماضي.
المصري لايت