جلس شورى الشمالية.. البشير يكسب صوتاً جديداً
أعلن مجلس شورى المؤتمر الوطني بالولاية الشمالية أمس، تأييده لترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة في انتخابات 2020م، وأكد رئيس مجلس شورى الولاية الشمالية في دورة الانعقاد الثامنة، تسليم كافة مكونات الولاية الفئوية من الشباب والطلاب والمرأة بترشيح مرشح المؤتمر الوطني المشير عمر البشير.
والي الولاية الشمالية ياسر يوسف قال لدى مخاطبته مجلس شوري الولاية الثامن، إن القضية التي كانت ستعصف بالناس تمت بتوافق تام من أعضاء شورى الولاية الشمالية، واضاف: انتهينا من الجهاد الأصغر وأمامنا جهاد أكبر، وأمامنا خطوات فالمشوار ما يزال طويلاً جداً.
البطون والصلوات
ياسر لم يَأْلُ جهداً في الدفاع عن عضويته حزبه وهو يؤكد أنها مسؤولة، وأن الجهاز التنفيذي الذي يقود حكومة الولاية إذا تم تغييره كليا أو جزئيا فهو من البطانة الصالحة؛ مشيرا إلى أن هم حكومته تحسين معاش الناس، وأضاف: البطون الفارغة لن تذهب إلى الصلوات ولن تكون فيها بطانة صالحة وسنعمل على معالجات آنية بزيادة مراكز البيع المخفض ومعالجة نقص السلع الضرورية فيها.
وأعلن عن فتح الحدود بين ليبيا والولاية الشمالية، وتوقع إغراق الولاية بالسلع المطابقة للمواصفات التي ستحارب السماسرة باعتبارهم السبب المباشر في ارتفاع الأسعار، وقال: سنسعى إلى منح المواطنين أدوات إنتاج وهو الأفضل من منحهم دعماً اجتماعياً. وقال: تم الانفاق مع بنك السودان بخصوص التوسع في التمويل الأصغر والقرض الحسن أفقيا ورأسيا.
التأمين الاجتماعي
ياسر أشار إلى أن التأمين الصحي يغطي الولاية بنسبة 93 بالمائة، وقال: سنعمل على تغطية الولاية بنسبة 100 بالمائة بنهاية العام، مشيرا إلى أن 83 بالمائة من سكان الولاية الشمالية مزارعون، منوها إلى بدء الاستعدادات للموسم الزراعي الشتوي، وأضاف: ستتم زراعة نحو 800 ألف فدان، ونعتزم زراعة مليون فدان بنهاية العام الحالي لأن الزراعة الداعم الحقيقي للاقتصاد، كاشفا عن الترتيب لتوقيع اتفاقيات مع عدة جهات من أجل المشاريع الزراعية.
أزمات صغيرة
وأشار الوالي إلى أن أزمة الجازولين في الفترة الماضية الولاية لم تتأثر بها كثيرا، وأضاف: لكن منظر الصفوف لم يعجبنا، مشيرا إلى تكوين لجنة لدراسة حاجة الولاية للجازولين، وأضاف: سنطالب بحصتنا كاملة في الجازولين من المؤسسة السودانية للنفط، مشيرا إلى أنه العام الماضي تم خصم حصة الولاية لسد عجز الولايات أخرى.
في مجال التعدين قال إن الهدف الرئيس للتوسع في التعدين هو زيادة إيرادات الولاية، موضحا أنه تم تفعيل مجلس الموارد، وهدد بإيقاف أي شركة عاملة في هذا المجال يثبت أنها أضرّت بصحة المواطن.
وقال لتفعيل السياحة في الولاية تم عقد شراكات مع القطاع الخاص، وقال: يجب إعادة النهضة العمرانية بالولاية، وأعرب عن قلقه من سقوط بعض مباني الوزارات على الموظفين لأنها آيلة للسقوط، مشيراً إلى أن بعض الوزارات مؤجرة ولا بد من إيجاد مقار ثابتة لها.
مشيراً إلى أن الولاية الشمالية قدمت الشهداء وساهمت في المنتوج الثقافي ورموز وطنية مثل الإمام المهدي ولا ينبغي أن ترتد للقبلية، مشيراً إلى أن الولاية ستظل علامة لتوحيد أهل السودان، وقال إن عضوية المؤتمر الوطني جددت العهد والبيعة لإعادة ترشيح البشير، وأضاف: نحن فداء للتوحد قيادتنا وفداء لها.
خمس قضايا
والي الولاية قال إنه مهموم بخمس قضايا وهي مطار مروي المتوقف عن العمل منذ 9 سنوات، وأكد أنه سيتم نزع الماكينات البالغ عددها نحو 300 ماكينة وتعويض أصحابها ومن ثم تسجيل المطار لتأمينه، مؤكدا أهمية المطار خاصة السياحة. وقال إن مشكلة كهربة دلقو سيتم حلها قريبا وتم تكوين لجنة بهذا الخصوص، وأعلن أن مياه حلفا سيتم حلها مع المركز لوجود مشكلة في العقد، لكن توجد خطة إسعافية سيتم تطبيقها، مشيرا إلى أنه حسب الخطة سيتم إنشاء مصنع بمروي وسيعمل بجانب المستشفى.
خلافات
من جانبه طالب مقرر الشورى القومي محمد طاهر أوشام عضوية حزبه بالالتزام بالشورى في المؤسسات، ونبه إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة البناء التنظيمي للحزب، وقال: لكن يجب أن يسبق ذلك بناء الأخلاق قبل البناء الهيكلي.
داعيا إلى توحيد الصفوف وتوحيد الكلمة وحث العضوية لحضور المؤتمرات مؤكدا أنها فرض عين وليس فرض كفاية، وحث عضوية على نشر الوعي التنظيمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن حزبه نفذ توصيات الحوار الوطني بنسبة 43 بالمائة، وقال: رغم ذلك نجد أن بعض الأحزاب تزايد علينا ولكن ما زالت الفرصة مفتوحة لتنفيذ بقية التوصيات.
مشيرا إلى وجود خلاف حول تشكيل مفوضية الدستور، وقال إن المجلس الوطني الحالي يجمع عددا من الأحزاب السياسية ولكن لا يهمنا إذا تم تشكيل المفوضية قبل أو بعد 2020م، وأعلن أن المؤتمر الوطني سيجري حوارات ثنائية مع أحزاب لم يسمها.
الفساد
وقال إن الحديث عن الفساد أصبح غير مسؤول، وقال إن حكومة الإنقاذ هي التي بدأت محاربة الفساد عبر تقارير المراجع العام التي تقدم البرلمان ويتم نقله عبر عبر وسائل الإعلام، لكن ما يمس أمن المواطن سنقدمه للمحاكمة، مشيرا إلى وجود حملة منظمة داخلية وخارجية تقوم بتشويه صورة الحكومة، وقال: (من لديه بينه فليقدمها)، وأضاف: (الناس سواسية أمام القانون، لكن للأسف جزء من عضوية الحزب ركبت الموجة، وهناك حقائق نريد توضيحها وهي أن قياداتنا ما زالت بخير وهي التي قدمت الشهداء.
وقال: يجب على عضوية الحزب التصدي إلى هذه الحملة، مشيرا إلى التوصية التي رفعها مجلس شورى الولاية الشمالية بتأييد ترشيح المشير البشير لدورة رئاسية جديدة 2020م، مؤكدا أن مجلس الشورى القومي سيحسم هذا الأمر لأنه جاء برغبة الشعب.
صحيفة السوداني.
كذب وخداع العيل دا لازم يمشي من الولاية علشان ما يكذب باسم الولاية