أصيب عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالصدمة، نتيجة ظهور إحدى موظفات مركز الاتصال التابع لشركة زين للاتصالات بحالة صحية تستوجب ملازمتها للراحة، بدليل وجود “الكانيولا” على يدها أو ما يُعرف بالفراشة التي تدل على إنها تخضع لعلاج بالمحاليل الوريدية، التي تحتم مكوثها بالمشفى أو المنزل لعدم تعرّضها للتلوث.
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الشركة، مشيرين إلى أن الصورة تعبر عن” الرأسمالية في أبشع صورها ” بحسب رأي المدون وليد أحمد.
فيما علق الناشط أحمد الشيخ “أن الصورة مُحرجة وفاضحة للشركة” .
وكانت الصورة قد التقطت بالعاصمة السودانية الخرطوم الاثنين أثناء تدشين مبنى خدمات المشتركين الجديد لشركة زين للإتصالات، وقد ظهر فيها الفريق طيار الفاتح عروة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الهاتف السيار زين .
وتشير (كوش نيوز) إلى أن القُنيّة الطبية أو الكانيولا هي أنبوب دقيق يمكن إدراجه في فتحات أو أوعية أو تجاويف الجسم، وتزود الكانيولا الطبية بإبرة مصنوعة من البلاستيك أو المعدن تسمى مبزلة تساعد على اختراق الجلد والوصول إلى أوردة وشرايين الجسم لسحب عينات من الدم أو لضخ سائل أو دواء إلى داخل الوعاء الدموي.
وأشار الاستشاري محمد نور أحمد أن تحرك المريض “بالكانويلا” خطير جداً ، ويمكن أثناء الحركة دخول فقاعة هواء فى الكانيولا، وتدخل فى الدورة الدموية وتسمى جلطة هوائية، وإذا كانت الفقاعة كبيرة من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة مباشرة
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
قال راحة قال هو البلد كلو في قانون؟ اشان المسكينة تاخذ راحة وبعد داك تكون قد حرمت من مرتبها؟ احسن تشتغل طالما هاسي بانها تعمل؟
” ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭﻫﺎ ” أصدق تعبير
مسكينة ربنا يشفيها بجدحزين عليها وعلى كل حواء بلادي ,,,,,,بصراحة اجدادنا لم يصنعو لنا بلد تحترم ادميتنا
كل القوانين الإنسانية والآدمية تحتم مكوثها في البيت أو مكان العلاج… نسأل الله لك العافية وأن ينزل عليك من خيراته والرزق الحلال ويسعدك في الدارين
السلام عليكم
نسال الله لها الشفاء ويغنينا واياها من فضلة
انا مستعد للزواج بها ان كانت غير متزوجة