تفاصيل جديدة حول طرود الـ(D H L) للسودان
كشفت تفاصيل جديدة حول ما تداولة موطنون سودانيون داخل وخارج السودان قالوا إنهم يجدون صعوبات بالغة في التعامل مع شركة الطرود والبريد السريع D H L وذلك بسبب تأخير وضياع عدد من الطرود التي كانت في طريقها إليهم داخل وخارج البلاد .
وعلمت المصادر أن هنالك ضغوطاً تمارسها جهات خارجية فرضت على الشركة إخطار بعض المتعاونين معها انها لا تتحمل مسؤولية بعض الطرود التي ربما لاتصل إلى الجهات المرسلة إليها.
وقال مصدر مأذون داخل الشركة رفض الإفصاح عن إسمه أن شركتهم تضطر أحياناً لمصارحة عملائها بأنها لا تتحمل مسؤولية طرودهم التي يتم نقلها من خارج السودان، وقال المصدر إن هنالك جهات تتبع إلى السودان وتمنع وصولها إلى الخرطوم لأسباب تتعلق بالحصار التي تفرضه أمريكا على السودان وهو ما يعرض بعض الطرود البريدية لحملات تفتيش مفاجئة قد تمنع وصولها إلى السودان تحت ذرائع وأسباب واهية على حد قوله.
من جهة أخرى هدد المستشار القانوني لشركة D H L بإتخاذ إجراءات قانونية ضد صحيفة (مصادر). وقال المستشار في إتصال هاتفي مع رئيس التحرير إن شركته ستقاضي الصحيفة لأنها نشرت أخباراً غير صحيحة عن تأخير وسرقة تتعرض لها الطرود القادمة من عدة دول إلى السودان ومن بينها دولة قطر.
وفي تطور لافت استأنفت شركة D H L ارسال الطرود البريدية من دولة قطر عقب توقف استمر لفترات طويلة، إلا أن عدداً من السودانين الذين يتعاملون مع الشركة هناك أعربوا عن احتجاجهم على الزيادة العالية لأسعار ارسال الطرود، وقال مواطن سوداني بالدوحة لـ صحيفة مصادر أنه واجهة صعوبة كبيرة في ارسال (طرد) زنة (5) كيلو لأن الشركة طالبت برسوم (2083) ريال قطري، الأمر الذي دفعه لإرسال الطرد على دفعات رفقة عدد من السودانيين العائدين من الدوحة للخرطوم.
الخرطوم (كوش نيوز)