منوعات

في البحرية الأميركية .. الزواج بات مستبعداً

تشير نتائج أحدث استطلاع للرأي إلى أن نسبة مئوية كبيرة من رجال البحرية الأميركية يشعرون بأن الزواج بات أمراً مستبعداً بسبب متطلبات الخدمة العسكرية، وفقاً لما نشره موقع “Military Times”.
رومانسية الماضي وسيناترا

إن الكم الكبير من مقاطع الفيديو عن العودة إلى الوطن، التي يعشقها الملايين من الأميركيين ترسم صورة رومانسية عن الحياة الأسرية بالنسبة للأفراد العسكريين.

إلا أن المفاجأة هي أن الرومانسية تلاشت، ربما ليس بشكل تام، لكن من الطريف أن كلمات أغنية فرانك سيناترا “الحب والزواج.. يتحركان معاً كحصان وعربة” لم تعد تنطبق على غالبية أفراد البحرية حالياً، بحسب نتائج استطلاع للرأي حول الخيارات الشخصية والمهنية لعام 2018، والذي شارك فيه ما يقرب من 13000 من رجال القوات البحرية الأميركية.
متطلبات الوظيفة

وترجح نتائج هذا الاستطلاع أن إغراء الإقدام على الزواج وتكوين الأسرة توارى بشكل كبير بسبب المتطلبات الفريدة التي تفرضها الثقافة العسكرية.

إن أيام العمل الطويلة، والانتشار المتكرر، والتهديد الدائم لمن يتأخر عن الخدمة، دفع حالات الزواج المتناغم إلى درجة منخفضة في ترتيب أولويات العاملين بالخدمة العسكرية حالياً.
أهداف استطلاع الرأي

ويتم إجراء استطلاع الرأي كل عامين، ويساعد البحرية الأميركية على “تتبع اتجاهات سياسات الموظفين وآثارها، ليس فقط على أفراد البحرية وعائلاتهم، لكن أيضاً على مدى استعداد البحرية”، وفق ما جاء في البيان الصادر عن البحرية الأميركية.
العزوبية والحياة في البحار

كما أفاد 45% من الرجال غير المتزوجين و52% من النساء غير المتزوجات بأن الحياة كأفراد يخدمون بقوات البحرية قللت من احتمال إقدامهم على الزواج.

وبالنسبة للأفراد المتزوجين ولم ينجبوا أطفالاً، فأوضح 41% من الرجال و49% من النساء أن سنوات العيش في البحار والمحيطات تقلل من احتمالات اتخاذهم قرارا بالاندماج في أسرة تنجب أو تتبنى أطفالاً.
الأمومة والحمل

أما أولئك الذين أنجبوا أطفالاً بالفعل، تظهر النتائج أن 55% من النساء يعتقدن أن إنجاب طفل قد أثر بشكل سلبي على وظائفهن، في حين أن 26% من الرجال فقط كان لهم نفس الرأي.

ومن بين الضابطات اللواتي حملن أثناء الخدمة العسكرية، كانت حوالي 76% من حالات الحمل مخطط لها ومرتبة وليست بالصدفة، مقارنة بنسبة 47% بين المجندات. وبمجرد نقلهن بعد أن أصبحن حوامل، فإن 51% من ضابطات البحرية يشعرن بالتقدير من جانب القيادة الجديدة لهن، وتعتبر 34% فقط منهن أن النقل هو بمثابة خطوة للأمام في مسارهن الوظيفي.

العربية نت