مشروع سوداني – روسي لبناء مصفاة للنفط على البحر الأحمر
صرح وزير المعادن السوداني محمد أحمد علي أن الرئيس السوداني عمر البشير ناقش مع الوزير الروسي للموارد الطبيعية دميتري كوبيلكين، مشروع إنشاء مصفاة للنفط على البحر الأحمر.
وقال الوزير علي، اليوم الاثنين، في تصريحات صحفية، عقب لقاء الوزير الروسي بالرئيس السوداني في الخرطوم، إن ” زيارة وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي إلى الخرطوم، بدأت بلقاء كبير مع الرئيس البشير”.
وأضاف “تحدث الرئيس البشير مع الوزير الروسي، عن تطوير المنتجات البترولية السودانية، وهناك حديث بين الطرفين عن قيام مصفاة كبيرة للنفط وذات سعة عالية في منطقة البحر الأحمر، وتحمل مميزات المناطق الحرة”.
وأشار الوزير السوداني إلى أن” اللقاء مع الرئيس البشير تناول جوانب تتعلق بتطوير قطاعات التعدين المعادن والاستفادة من الخارطة الجيولوجية السودانية وما يحويه السودان بخلاف معدن الذهب”.
وأضاف المسؤول، أن” اللقاء تناول أيضا جوانب تطوير المنتجات البترولية، ويوجد حديث لبناء مصفاة للنفط كبيرة وذات سعة عالية بولاية البحر الأحمر السودانية”.
وأبان أنه خلال “اجتماع موسع بوزارة المعادن السودانية، مع الوزير الروسي اليوم الاثنين، سيطرح كل الموضوعات الهامة حيث نتوخى المساعدة الروسية في تطوير عمليات التعدين”، لافتا إلى عقد لقاء بين الوزير الروسي مع وزير النفط السوداني.
ومن جهته، قال وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، في تصريحات صحفية، إنه “ناقش مع الرئيس البشير، قضايا التنقيب عن المعادن والنفط والغاز”، مشيرا إلى، أن ” اللقاء كان إيجابيا”.
وكشف الوزير الروسي، أنه “يجري الإعداد لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في منتصف أيلول/ سبتمبر المقبل في موسكو”.
الخرطوم — سبوتنيك.
وزير المعادن علاقته بالنفط شنو بتكلم عنه
تم توقيع عدد هائل من مذكرات التفاهم واللجان العليا واللجان الوزارية المشتركة والإتفاقيات والتعاون المشترك والمشاريع الاستراتيجية مع جميع الدول دون أن تكون هناك ثمرة أو فائدة واحدة من كل ذلك ولم يتم تنفيذ شيء يفيد البلاد بدليل تدهور كل المرافق الخدمية والمشاريع الإنتاجية لدرجة الشح والإنعدام التام ، بينما نرى الدول من حولنا تقوم بتنفيذ مشاريع ماثلة للعيان ففي مصر يتم تنفيذ محطات ضخمة لتوليد الطاقة ومشروع إنتاج الغاز في البحر المتوسط ومشاريع الطرق الحديثة وفي إثيوبيا تم تنفيذ سد النهضة وإقامة مشاريع إستثمار أجنبي في الزراعة والثروة الحيوانية وأصبح إنتاجها يغزو أسواق المنطقة وفي جيبوتي تم توسعة الميناء الذي أصبح ميناءً محورياً وتم إنشاء منطقة حرة هي الأكبر في المنطقة وقد بدأت تركيا تنفيذ مشاريع إستثمارية في الصومال . بالتأكيد لن يتم تنفيذ مشروع المصفاة إلا إذا وافق عوض الجاز الذي إقتطع مهام من وزارات الخارجية والإستثمار والتجارة والتعاون الدولي وأسس ما يسمى بدول البريكس وأصبح هو وزيرها !!!