أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

في زيارة البشير الأخيرة إلى مصر، منع السودان الإعلامي أحمد موسي من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس

رفض الجانب المصري إدراج إسم رئيس تحرير صحيفة “مصادر ” السودانية الأستاذ عبدالماجد عبدالحميد من حضور لقاء نوعي للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صباح الجمعة الماضية بالعاصمة السودانية الخرطوم .

وأوضح “عبدالحميد” في بيانٍ تم نشره بصفحته على مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” بحسب مانقل محرر (كوش نيوز) جاء فيه :
تلقيت دعوة رسمية من القصر الجمهوري لحضور اللقاء النوعي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالخرطوم في الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة بفندق كورنثيا بالخرطوم، وصلتني الدعوة بصفتي الإعتبارية كرئيس تحرير لصحيفة مصادر السودانية .
مُضيفاً : في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة تلقيت إخطاراً هاتفياً من جهة رسمية بالحكومة السودانية طلبت مني عدم الحضور لمكان لقاء الرئيس المصري بالخرطوم وذلك بحجة أن الجانب المصري رفض إدراج إسمي ضمن قائمة الذين تمت دعوتهم لحضور اللقاء .

وأشار “عبدالماجد” أخطرت إتحاد الصحفيين والمجلس القومي الصحافة والمطبوعات بهذا الإجراء المعيب والغريب علي تقاليد العمل الصحفي ببلادنا وهو تدخل سافر من دولة أخري في تقييد حركة الصحفيين السودانيين داخل بلادهم .
وختم قائلاً : هذا بمثابة بيان عاجل أعلن فيه رفضي وإحتجاجي علي منعي من حضور لقاء لم أطلبه وتمت دعوتي إليه بخطاب رسمي من رئاسة جمهورية بلادي، تفاصيل أوفي لاحقاً.

ونشر “عبدالماجد” على صفحته دعوة رسمية لحضور اللقاء من قبل الأمين العام لرئاسة الجمهورية السودانية بالخرطوم ممهورة بتوقيعه والختم الرسمي لرئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد وصل العاصمة السودانية الخرطوم عصر الخميس19 يوليو 2018 في زيارة تستغرق يومين رافقه فيها وزراء الخارجية والموارد المائية والري والزراعة والدفاع.
في زيارة تُعد الخامسة للسودان مُنذ توليه السلطة في مصر، وُصفت بأنها قد جاءت لإزالة العوائق بين البلدين.
وحصرت الجهات الحكومية السودانية تغطية الزيارة على الإعلام الرسمي وبعض القنوات المحلية ، بسبب ما قالت انها “معاملة بالمثل”.

وبينما لاقى هذا المنع من الجانب المصري لرئيس تحرير صحيفة سودانية من حضور لقاء في بلده تنديداً وتضامناً من بعض زملائه الصحفيين وبعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن مصادر ذكرت أن في زيارة البشير الأخيرة إلى مصر تم أمر مُشابهه، إذ تم منع الإعلامي المصري أحمد موسي وقناة صدى البلد من حضور المؤتمر الصحفي للبشير بناءً على رفض الجانب السوداني بسبب إساءته للسودان، وأن اللقاء خاص بالرئيس المصري يدعو له من يشاء ورئاسة الجمهورية السودانية ماهي إلا جهة منظمة لضيفها في هذه الدعوة .

وعُرف الكاتب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد بكتاباته الرافضة للإحتلال المصري لحلايب، وكان قد إنتقد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة في مارس الماضي وتجاهله للخرطوم رغم الدعم الذي قدمته الأخيرة في عاصفة الحزم قائلاً : لن يزورنا ولي العهد السعودي، لأننا قدمنا للسعودية مواقف بلا ثمن لم نشترط على ولي العهد ولم نضع عقبات في طريق مشاركتنا في حرب اليمن، لم نطلب من السعودية توضيحاً لمواقفها الداعمة لاحتلال مصر لحلايب.

ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)

‫5 تعليقات

  1. الصحفى الفذ عبدالماجد عبد الحميد هو بحق تاج على رأس الصحافة السودانية ورمز يجب أن يعتد به كل سودانى شريف. ودونكم رده النارى على الإعلامى المتنطع الجاهل أرسلان والذى ألجم به لسانه البّذئ الذى درج به التطاول على السودان حين وصفه بإنه أحد وجوه الإنحطاط الإعلامى المصرى. لم يستطع البوق الأجير بعدها تكملة اللقاء التلفزيونى وإنسحب خاسئا يجرجر أذيال الخيبة. هنيئا لك يا رجل هذا الشرف بأنك غصة فى حلق كل الطواغيط

  2. صادر ( جهاز ) الأمن السوداني الْيَوْمَ صحيفتان إحداهن ( مصادر ) المذكورة أعلاه دون إبداء ( أية ) أسباب في وقت المصادرة ..
    يا من تبحثون ( عن ) ما لا تملكونه ( هنا ) عند الآخرين ..
    ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟

  3. هذه تبعات الاحتلال واحتلال الخرطوم بتقييد الصحافة السودانية في العاصمة السودانية الخرطوم وهذا تدخل سافر على السيادة السودانية وحرية الصحافة وكان على جميع الصحفيين الاحرار واصحاب الاعلام المقاطعة واتعجب اصلا من حضور الاعلام لكيان محتل وكان يجب عدم قبول حضوره للسودان قبل انهاء الاحتلال منعا لخدش كرامة الشعب السوداني

    يجب انهاء الاحتلال او قطع هذه العلاقات واغلاق كافة الحدود والمعابر وعدم تصدير حتى لحوم الكلاب

    وعليهم ان يفهموا ان لا علاقة مع احتلال ويجب اخراج الكيان المحتل

    وحلايب وشلاتين وابورماد مناطق سودانية 100000000000000000% ويجب اخراج المحتل لا استضافة الكيان المحتل

  4. موقف مشرف للأستاذ عبد الماجد
    ومنع المصارنة له لمقابلة رئيسهم
    قلادة شرف في جبينه