نشرت صفحات تنشط على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة أثارت جدل واسعاً مصحوبة بمئات التعليقات الساخرة.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فإن الصورة المثيرة للجدل تم التقاطها بالقرب من مستشفي الصحة النفسية التعليمي بمدينة ود مدني إحدى أشهر المدن السودانية, وأظهرت الصورة بعض الباعة وهم يستغلون الجزء الأمامي من المستشفي لعرض بضاعتهم المتمثلة في بعض الأدوات الحادة كالساطور والسكين وغيرها.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي أصيبوا بالدهشة بعد مرورهم بالصورة المتداولة, حيث عبروا عن استيائهم وغضبهم وتساءلوا كيف يتم بيع وعرض هذه الأدوات الحادة أمام مستشفي للأمراض النفسية وقالوا في تعليقاتهم التي تابعها محرر موقع النيلين: “المعروف أن مرضى هذه المستشفيات شفاهم الله يعانون من الاضطرابات النفسية التي قد تدفعهم لأخذ هذه الأدوات الحادة الموضوعة على مقربة منهم مما قد يتسبب في كوارث كبيرة”.
وحمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وزارة الصحة بالولاية وإدارة المستشفي مسؤولية هذا الإهمال, كما سطروا تعليقات ساخرة أبرزها “بيع السكاكين بالقرب مستشفي المجانين.. عبارة تصلح لاسم فيلم سوداني مؤلم”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
هسي المرا دي عايزة بالقدوم ده شنو ؟ خلينا من المجانين .
والله انت عسل يا ابوالزينة خليتني أضحك رغم الكآبة الحاصلة دي وسؤالك والله وجيه!!!
الظاهر عليها دايرة تنجر الراجل …….
اسمه مستشفى الصحة النفسية و ليس مستشفى المجانين
ارجو اختيار عنوانينك بعناية بعيدا عن الإثارة
متى نتعلم أن يكون لنا رسالة و نتعلم احترام الغير ؟
المشكلة ليست في السكاكين المشكلة في حالة المستشفى المذرية من يدخلها سوف تسوء حالته نسأل الله السلامة لهم .. أكيد وضعت لها ميزانيات للصيانة وتحسين البيئة ولكنها ضلت الطريق وذهبت لجيوب التماسيح والقطط الذين هم السبب في الحالة النفسية للشعب السوداني حتى المستشفى مستكترين إصلاحه حتى لا يتمتعوا بالشفاء وتظل حالتهم كما هي.