منوعات

على خطى ديانا .. “ميغان” متمردة جديدة داخل قصر باكنغهام؟

كسرت قواعد البروتوكول الملكي بطلاتها، وعكست تصرفاتها خرقا لقواعد التزم بها أفراد العائلة الملكية لمئات السنين. ميغان ماركل، تحولت إلى علامة استفهام دون جواب. وصارت شخصيتها مقترنة بحماتها. فهل تتحول ميغان إلى ديانا جديدة؟

“جئت لأقول من أنا، وأنا قوية وواثقة من نفسي ومما سأفعله”، هذه الجملة للممثلة سابقا والدوقة حالياً ميغان ماركل، قد تختصر طريقا طويلة عرفة شخصيتها. ويبدو من ذلك إن ميغان ستبقى محتفظة بقوة شخصيتها هذه التي أخذت بها تكسر كل مرة قاعدة من قواعد العائلة المالكة البريطانية المترسخة منذ مئات السنين. ومنذ اليوم الأول، أقدمت ميغان على خرق البروتوكول حين اختارت أن تدخل كنيسة “سان جورج” وحيدة في حفل زفافها.

كثيرون تحدثوا عن إعجاب الدوقة الجديدة بشخصية الأميرة ديانا، ويبدو أنها تسير على نفس خطى الأميرة الراحلة على طريق “التمرد” داخل قصر “باكنغهام”.

الأسود يليق بها؟

في بروتوكول القصر البريطاني، ترتدي النساء اللون الأسود في مناسبات العزاء فقط، لكن الأميرة الجديدة ظهرت مرتدية فستانا أسود في أول رحلة لها إلى الخارج حين زارت مع زوجها الأمير هاري، إيرلندا. ميغان التي التزمت بتغيير ملابسها بعد كل اجتماع، كما تمليه القواعد الملكية، جعلت من السواد تيمة استحوذت على تشكيلة ملابسها خلال تلك الزيارة.

وعلى عكس الدوقة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، التي التزمت بالقواعد الملكية، فإن الفتاة السمراء العاشقة للموضة منذ أيام التمثيل والشهرة، لم ولن تتكيف على ما يبدو مع هذه القواعد الملكية الصارمة حسب ما تُبينه طريقة لباسها وتصرفاتها. فقد التقطتها أعين الكاميرا مرات كثيرة كاشفة عن كتفيها وساقيها دون ارتداء جوارب في أماكن عامة، كما عانقت الأطفال، وجلست واضعة رجلا على رجل، بالإضافة إلى تعليق الحقيبة على كتفها بدلا من الاستغناء عنها كما يُوجب البروتوكول.

ميغان ضربت القواعد عرض الحائط أيضا، حين أدارت ظهرها للملكة إليزابيث لأول مرة في تاريخ العائلة الملكية.

ديانا جديدة؟

لبست الأميرة ديانا فساتين سوداء كما ميغان أيضا. وعلى ما يبدو فإن الدوقة السمراء تشترك مع حماتها الراحلة في حبهما لكشف أكتافهما. لكن بعيدا عن أساليب اللباس، تشترك الاثنتان في نقطة العمل الخيري كذلك.

وكما كان معروفا عن حب “ملكة القلوب” لمساعدة الآخرين، فإن ميغان مهتمة بالعمل الخيري هي الأخرى، حتى قبل زواجها من الأمير هاري، حيث سافرت هي الأخرى إلى أفريقيا لمد يد العون للمحتاجين هنالك وللنساء الضعيفات.

وبدأت ميغان تستحوذ على قلوب الناس مثل ما كانت عليه ديانا، التي توجت ملكة القلوب، حتى أن الجميع ما يزال يتحدث عن ديانا رغم مرور أكثر من عقدين على وفاتها (1997).

وبالرغم من وجود نقاط مشتركة كثيرة بين الحماة الراحلة وزوجة إبنها، فإن البعض يتحدث عن نقطة اختلاف واضحة بينهما، وهي: التواجد تحت الأضواء. ففي الوقت الذي اعتادت فيه ميغان على تسليط الضوء عليها بدءًا من عملها كممثلة إلى غاية اقترانها بالأمير هاري، كانت ديانا خجولة تفضل البقاء بعيدة عن مركز الاهتمام دائما.

dw