عالمية

سلفاكير: جنوب السودان أصبح حقلًا للتجارب

قال سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان، إن بلاده صارت حقلًا للتجارب، مبينًا أن حكومته ستقبل بأي تسوية جديدة تقود لتحقيق السلام بالبلاد.

جاء ذلك في كلمته، أثناء مراسم أداء اليمين الدستوري لوزير الخارجية الجديد نيال دينق نيال، بالقصر الرئاسي بجوبا، اليوم الخميس، حضرها مراسل الأناضول.

وأضاف سيلفاكير “لقد أصبح جنوب السودان حقلًا للتجارب، حتى الأشياء التي لم يتم تجريبها في بلد، يتم اقتراحها على جنوب السودان بغض النظر عما إذا كانت ستعمل أم لا”. في إشارة لمقترح جديد لقسمة السلطة دفعت به وساطة الخرطوم.

وأشار كير إلى أن مواطنين جنوب السودان باتوا في حاجة ماسة للسلام. مؤكدًا قبوله بكافة الترتيبات والمقترحات المقدمة من قبل الوساطة السودانية من أجل وقف الحرب وإعادة الاستقرار.

وزاد بالقول: “إذا كانت تلك الترتيبات ستحقق السلام فأنا جاهز لذلك”.

وأكد الرئيس الجنوبي مواقفته على تكوين حكومة انتقالية جديدة تتسم بالشمول الذي يضمن مشاركة جميع الأطراف المتحاربة بالبلاد.

وكانت الوساطة السودانية قد دفعت الأسبوع المنصرم بمقترح جديد لأطراف النزاع المتواجدين حاليًا بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وينص المقترح على وجود 5 نواب لرئيس الجمهورية، بجانب حكومة انتقالية مكونة من 35 وزيرًا، على أن يتم تعيين 440 عضوًا بالبرلمان الانتقالي وفقًا لنسب محددة تذهب للحكومة برئاسة سلفاكير والمعارضة التابعة لريك مشار، بجانب تحالف أحزاب المعارضة بجنوب السودان.

وأمس، أبدت الحكومة وبقية المجموعات الأخرى اعتراضات مكتوبة على مقترح الوساطة الجديد، والمتوقع تقديمه اليوم شاملاً التعديلات تمهيدًا للتوقيع عليه من قبل الحكومة والمعارضة.

الاناضول