أمازون تهدد أبل وتقترب من عرش أغلى شركة
وصلت القيمة السوقية لأمازون دوت كوم إلى 900 مليار دولار أمس الأربعاء للمرة الأولى، مسجلة علامة بارزة في مسارها الذي بدأته قبل 21 عاما بوصفها شركة مدرجة للتداول العام، لكنها تهدد أيضا بإزاحة أبل عن عرشها بوصفها صاحبة أعلى قيمة سوقية في وول ستريت.
وبعد أن أسس جيف بيزوس شركة بيع الكتب عبر الإنترنت في مرآبه عام 1994، تمكنت أمازون من النجاة من أزمة شركات التكنولوجيا، ثم توسعت لاحقا ليشمل نشاطها قطاع التجزئة ككل، ولتغير طريقة أسلوب شراء المستهلكين للمنتجات.
وبعدما أعلنت أمازون أنها باعت أكثر من 100 مليون من المنتجات في مهرجان التسوق السنوي المعروف باسم “يوم العضوية الممتازة” أو “برايم داي” الذي يمنح مستخدمي منصتها من أصحاب “العضوية الممتازة” مزايا وتخفيضات، لامس سهمها لمدة وجيزة 1858.88 دولارا، لتصبح قيمتها السوقية 902 مليار دولار. وتراجع السهم في وقت لاحق 0.16%.
وحلت أبل محل إكسون موبيل في أواخر 2011، لتصبح صاحبة أعلى قيمة سوقية في الولايات المتحدة. وصعد سهم أبل 12% منذ بداية العام لتصل قيمتها السوقية إلى 935 مليار دولار.
وستعلن أمازون أحدث نتائجها للربع الثاني من العام في السادس والعشرين من يوليو/تموز، في حين ستصدر نتائج أبل في الحادي والثلاثين من الشهر نفسه.
المصدر : الجزيرة